المقالات

الأمـــــن والفضــــائــــيين فـــي رحــــاب السيــــــاســــــيين!!

446 05:26:00 2013-04-01

حسين الركابي

علم الفضاء مصطلح جامع يصف ويشمل كل ما له علاقة بدراسة الفضاء والفضاء الكوني، وبشكل عام وعادةً كل متفرعات علوم الفضاء هي فرع من علم الفلك، لكن في السنوات الأخيرة بعض فروع علم الفلك مثل ( الفيزياء الفلكية) قد توسعت بشكل كبير جدا لدرجة يمكن اعتبارها علوما مستقلة.وقد تم نشر هذه النظريات على يد مجموعة من العلماء الكبار وجميعهم من الدول الغربية المسيطرة الان على جميع موارد العالم من علوم فلك وغيرها من العلوم المتطورة .اما في العراق اخذ هذا العلم المتطور في العالم الى هدم للمؤسسات ألعامه للبلد، وانقلب ذلك المشروع المتطور في العالم الحديث الى سلوك ( الراشي والمرتشي) وصارت تسميته في العراق من علم الفضاء الى (فضائيين ) وأول من عمل بهذا المسار هم ساسة العراق والقائمين على العملية السياسية، وفي مقدمتهم أعضاء مجلس النواب لم يتم نصابهم في جميع جلساتهم بسبب الفضائيين، ولم نشاهد الكثير منهم الا يوم او يومين في الشهر والبعض لم يحضر إطلاقاً، وتعمم ذلك السلوك الى الدوائر الأخر وفي مقدمتها الاجهزه الامنيه، وهذا السلوك ليوم (الفضائيين ) في العراق لهم رواج في الصحف وعلى مواقع الانتر نت وكأنما يعملون وفق قانون مشرع لهم، حتى قالت صحيفة الغد البغدادية في عدد الأربعاء 25/7/2012 أن مصدرا عسكري رفيع المستوى كشف لها الأسبوع الماضي أنه وخلال لقاء رئيس الوزراء نوري المالكي بصفته (القائد العام للقوات المسلحة ) بكبار قادة الجيش والشرطة وأمري التشكيلات وقادة الفرق ، وكان لديه العلم الكامل بهذه الظاهرة الغير قانونيه، بسبب اتساع ظاهرة ( الجنود الفضائيين ) بين تشكيلات الجيش والشرطة . ان هذه الظاهرة سببت تلكأ واضحاً بالأمن من حيث أكثر من نصف قوة الأمن هم من الفضائيين الذين يدفع نصف رواتبهم الى أمر الوحدة.حتى يمارسوا إعمالهم الأخرى والبعض من قادة الفرق حسب ما ذكر في الإعلام مسبقا ان هناك قائد فرقه لديه أكثر من عشرون سيارة تكسي (سايبه ) يعملون بها جنود من فوجه ويعطوه إيراداتها مقابل عدم حضورهم في الوحدة.مثل هذه الأمور وبعلم القادة الكبار خطير جدا على العملية السياسية وعلى العراق ككل، لان الذي يعملون بصدق ويرفضون دفع الأموال ولم يلتحقوا بركب الفضائيين يقع عليهم الواجب مضاعف ويصل واجب الفرد الواحد الى عشرون ساعة ليلا ونهار، وهذا ما جعل الإرهاب يتفاقم يوما بعد أخر ليحصد أرواح الأبرياء...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك