المقالات

مصر بين السياحة الاسرائيلة -السلفية! والسياحة الشيعية! والعراق يستقبل الملايين من المصريين!

666 11:19:00 2013-04-01

الشيخ حسن الراشد

لا يمكن للمراقبين الا ان يضحكوا على عقول السلفيين ومحرضيهم عندما يتحدثون عن وجود نوايا مبطنة لدي الشيعة في زيارتهم لمصر تحت عنوان السياحة حيث الهدف هو "نشر التشيع" !

والانكى من ذلك هو ان يصدقهم الساسة و"جهابذة" الازهر وتصدر منهم ردود هيستيرية لا يمكن الا وصفها بانها حفلة جنون طائفية تقودها السفارة السعودية التكفيرية واموال البترودلارات .

الشيعة ليسوا بحاجة الى زيارة مصر لنشر التشيع لان مثل هذا الاتهام استخفاف بالعقول لان الذي يتحدث عن هذا الامر ويحاول اختصاره في فبركات واكاذيب سخيفة تفضحها الحقائق والوقائع ويفندها التواجد الكثيف للسواح الاسرائيليين في مصر بل هناك ما يناقض هذه السخافات وهو ان الشعب المصري يضم بين جناحيه اكثر من 15٪ من الاقباط لهم جذور في مصر منذ آلاف السنين اي قبل مجيء الاسلام وقبل ان يولد ابن تيمية واذنابه ولم نرى يوما انهم استطاعوا ان يغيروا عقيدة المصريين او انهم قاموا بذلك ..في الحقيقة ان الامر يتعدى ما يثيره السلفيون ومعاضدين لهم في الازهر المذهب ليس بحاجة الى تسيير سياحة دينية لنشر التشيع ولا الى سياحة تجارية ولا حتى سياسية ولو كان صحيحا ما يقوله هؤلاء السفهاء لما تحمل الشيعة عناء السفر وتكاليفه ولا تداعيات الحملات الرخيصة لاكتفوا بملايين العمال المصريين الموجودين في العراق او المتوقع وصولهم الى محافظة البصرة ذات الغالبية الشيعية الكاسحة وبقية المحافظات الشيعية التي قبلت بهم فيما المحافظات السنية والكردية ادارت لهم ظهورها! .. فلماذا لم يتحدثوا عن تشييع هؤلاء المصريين وخشيتهم من ان يتشيعوا في العراق ويعودوا الى مصر لنشر التشيع؟؟

وكما قلنا هذه الحملة تقودها السعودية وبتنسيق مع المخابرات الاسرئيلية موساد وبأدوات محلية جاهلة تحمل عقول تنك والهدف ليس لمواجهة المد الشيعي بقدرما له علاقة باجندات سياسية تستهدف وحدة الشعوب ومستقبلهم وثرواتهم ..والغريب في الامر هو ان يواصل بعض السلفيين او الذين يدعون انهم "متفلسفون" وعقول ناضجة مثل النفيسي لينشروا الاكاذيب والاحقاد حيث يقول هذا البوال على عقبيه والمنقلب على افكاره في اليوم الف مرة ان " لدي الشيعة مشروع جدا خطير في مصر حمله وزير خارجية ايران ويتمثل في السيطرة على كافة الجوامع التي اقامها الفاطميون وادخال خمسة ملايين سائح ايراني الى مصر مقابل 30 مليارد دولار نقدي ودعم لاينتهي لمدة 90 سنة"!! هذه الهجمة الشرسة والاكاذيب والفبركات التي تقف خلفها المخابرات السعودية والاسرائيلية وينفذها الجهلة والحاقدين تظهر مدى هشاشة الفكر السلفي والوهابي ومدى ضعفها عدى ان الهجمة لها خلفيات سياسية واخرى طائفية الا انها ايضا تكشف عمق التخبط الذي يعيشه العملاء والبائسين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك