المقالات

المشاركة بالانتخابات .... بطاقة العبور الى بر الامان

370 12:14:00 2013-04-01

يوسف الراشد السوداني

هكذا يتكرر المشهد والسيناريو في كل مرة ويسجل الحادث ضد القاعدة او البعث او دولة العراق الاسلامية او جيش العراق الحر او انصار اهل السنة او انصار الطريقة النقشبندية اوال.....الخ والضحية لهذه الاعمال الاجرامية هو اهل العراق من السنة والشيعة والطوائف الاخرى ولكن وحتى نكون منصفين امام الله وامام الشعب فان المناطق التي تكون فيها الغالبية الشيعية هي اكثر المناطق التي تتعرض الى الهجمات او التي يستهدفها اعداء الله يبغون بذلك اثارة الفتنة وجر الشارع العراقي الى الاقتتال والتناحر واراقة دماء جديدة وزهق الارواح من الا برياء وهم بذلك يبعثون رسالة تقول بان الطائفة الشيعية هم المستهدفون من هذه الهجمات دون غيرهم وللأسف باتت ملامح هذا المشروع الطائفي واضحه الملامح في العراق وهي حرب طائفية بغيضة معلنة من عدة اطراف داخلية منها وخارجية والواجه المنفذة لها هم الانتحاريون الذين لم ياتوا من السماء او من كوكب اخر أنما تدربوا وتشبعوا بافكار ورؤى ولديهم مدارس وحواضن واضحة المعالم والمناشئ وينتمون الى المتطرفين من اهل السنة والجماعة واصبحت بصمات جرائمهم واضحة المعالم راح ضحيتها مئات الاف من العراقيين الشيعة وهي تصنف ضمن حرب ابادة عرقيه واقصاء الاخر والسبب يتحمله من بيده زمام السلطة وعليه مسؤولية المحافظة على امن ورقاب وارواح الناس والذي لايستطيع ان يتحمل هذه المسؤولية ويدافع ويحمي شعبه فعلية ان يترك السلطة ويفسح المجال للخيرين والمخلصين من ابناء العراق فان رحم العراق لازال يلد وينجب العظماء الذين يحملون الرسالة ويؤدون الامانة ..... وهنا تقع على الناخب العراقي مسؤولية كبيرة لتقرير مصيره واثبات قدرته على التغيير وانهاء حالة الإحباط ويعي حجم الخطر الذي يحيط به وعليه المشاركه الفاعلة والواسعة هو وعائلته ومن يستطيع ان يصحبهم يوم الانتخاب واختيار من يستحق الاختيار والقدرة على التغيير واختيار الأصلح والافضل والتخلص من الفاشلين الذين لم يقدموا شيئا فان حسن الاختيار هو مفتاح الوصول الى بوابات الامل الواسعة التي يمكن الدخول اليها من خلال صناديق الاقتراع وان يعيد النظر مرارا وتكرارا بمن سيضع ثقته بهم وان يضع ممارسة تجارب الانتخابات السابقة نصبه عينيه وكيف كان أمل المواطن أن يحصل تغيير في حياته اليومية من توفير الخدمات في الماء والكهرباء وبناء المدارس والتعينات وأمن والنهوض بالزراعة وتشغيل المصانع المعطلة وتوفير السكن الملائم والقضاء على التجاوزات ومحاربة المفسدين والقضاء على الفساد في دوائر الدولة الحكومية وايجاد مدراء أكفاء قادرين على ادارة المؤسسات بعيداً عن الانتماء الحزبي والعرقي والطائفي وبذلك سنصل سويه الى بر الامان وانهاء مضار العنف والدمار

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك