المقالات

لا تناقشوه فهو أله..! ....بقلم: عيسى السيد جعفر

802 23:41:00 2013-04-01

  يحفل فضائنا السياسي بمن تطوعوا أو أحترفوا مهمة التحليل السياسي، وهم من الكثرة بحيث لا يمكن عدهم على الأصابع ولا يمكن أن تسترجعهم الذاكرة..!

معظم هؤلاء يتحدثون بما هو حق، يحكون عن القسطاس المستقيم، لكنهم حينما يقاربون موضوع السلطة ومفهومها لا يقف أمام باصرهم إلا صورة الحكومة، والحال ليس كذلك قط، فالحكومة شكل من أشكال السلطة، وواحدة من عدة صور لها..

الجمارك سلطة، الصحة أيضا أسمها سلطات صحية، الشرطة سلطة، الطيران سلطة وتسمى دوليا سلطة الطيران المدني،عناصر القضاء سلطة، الصحافة سلطة لكن سلطة الحكومة أعطتها أذن طرشاء..سلطات سلطات..

 في النموذج الحكومي للسلطة معظم مقاربات السلطة تقوم على التسييس والمزايدة والمراوغة في المكان والمراوحة في الزمان..

المهمة الأساس للسلطة الحكومية هي أن تبقى ممسكة بخناق مجتمع راكد مستسلم لأرادتها، خنوع مطيع ينظر الى الحكومة على أنها الأب الذي من المحرم عليه أن يمد يده الى ماعون قبلها..ا

لحكومة وفقا لهذا المفهوم تؤمن أن "كل” ما تقوله صحيح بل ومقدس، وأن الناس ـ المواطنين ، أتباع ومريدين عليهم أن يؤدوا طقوس عبادتها..

قرار وثيقة براءة الذمة الكهربائية واحد من مقدسات السلطة الحكومية وعلى الأتباع أن يؤدوا طقس عبادته..

هكذا يريد من أصدره، لا تناقشوه فهو أله...!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك