المقالات

جريدة الدستور العراقية /أنا ربكم الأعلى

1836 08:39:00 2013-04-02

علي محمد الطائي

لم نستبعد هذا الأعتداء الأرهابي على مكتب صحيفة الدستورالعراقية المستقلة وقيام هذه المجموعة الأرهابية بتدمير مكتب الجريدة والأعتداء على كادر الصحيفة ، فهناك كما يبدو أستراتيجية أرهابية لأخضاع الصوت الحر المستقل ( أن لم تكن معي فأنت عدوي ) فهذه الصحف المستقلة باتت تشكل خطرا على بعض السياسيين الفاسدين وبعض رجال الدين ، وتأثيرها بشكل مباشر على الرأي العام العراقي الذي بات يصدق كل ما تنشره تلك الصحف المستقلة من أخبار متنوعة تعبر عن رأي المواطن أوعن جماعة دينية أو سياسية ، وفي ظل الأزمة العراقية وغياب القانون وستئثار الأحزاب السياسية في السلطة ، بات كل شي في العراق مهدد ومستهدف ، وهذا التضييق الذي تعاني منه الصحافة العراقية المستقلة ،أصبح لزوما عليها أن تنعق بكل ما تمليه هذه الجهة أو تلك وألا فهي تتعرض للأعتقال والمطاردة النوعية والتخويف والترهيب وتعرض البعض منها للأستيلاء والحظر ،هذه السياسة الفرعونية (أنا ربكم الأعلى) أصبحت هي المنهجية المتبعة من قبل أغلب السياسيين في دولة القانون والمؤسسات ، السؤال هنا (سيدي رئيس الحكومة ) هل أصبحت النزاهة والصحافة الحره في دولة القانون قضية مخله بالشرف ويحاسب عليها القانون ، وأصبحت سرقة المليارات والفساد الأداري والأخلاقي صفة أخلاقيه لا يحاسب عليها ، لقد فقد القانون هيبته في الدولة العراقية لأن المفسدين هم من بيدهم القانون والقوانين يسيرونه حيث ما يريدون ومتى يشاءون وبدى واضحا أن القانون العراقي أصبح في سبات عميق وأن القانون لا يطبق ألا على (أولاد الخايبة )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك