جواد البغدادي
الجميع قد يجد لديه صعوبة في اتخاذ القرارات من وقت لآخر. ومع ذلك ، بالنسبة لبعض الاشخاص ، هو أكثر من ذلك. إذا كنت من الاشخاص التى تسعى دائما لارضاء الآخرين ، قد لا ترغب في أن تخذلهم. يمكن لهذا النوع من الأفكار والمشاعر أن تقودك الى صعوبة اتخاذ القرارات ، خوفاً من النتائج التي قد تجعل الآخرين غير سعداء. ربما كنت تميل إلى الإفراط في التحليل وأصبحت مشلولاً تقريباً عندما يتعلق الامر باتخاذ قرار.ومع اقتراب انتخابات مجالس المحافظات وكثرة المرشحين والقوائم وكثرة العروض وتقديم الاحلام الوردية وجعل طلبات المواطن من اولى ادبيات المرشحين متناسين انهم مازالوا جاثمين على صدور اصحاب ذو الانامل البنفسجية.ولكن ارجع واقول الى ذوي النفوس التي تسعى دائماً لارضاء اصحاب الوعود الكاذبة والذين ينظرون الى الانسان صوت يصلوا من خلاله الى المصباح السحري ومارده وبعدها انتم تعرفون حال المرشح ومعانقته كرسي الاحلام كرسي الدولارات والعمارات والفلل والمشاريع والمقاولات متناسين الوعود البنفسجية وتبدأ الصفقات والازمات بين الكتل السياسية ومن يقودها مستخفين بعقول العراقيين الذي عانوا ماعانوا في العقود الذي كانت رجالات البعث وهدامهم الاوحد الذي قاد البلاد والعباد من حروب ودمار وويلات وارامل وما كدنا نتنفس ونعشق الحياة ومن حقنا تصبح لدينا امال من سكن وخدمات وتعليم وتعيين ونعيش مثل بقية خلق الله في اوطانهم ومن حقنا ان ننتخب من نحس به من يمثل الشعب وامنياتهم لامن يمثل حزبه وامنياتهم الخاصة والمحسوبية والمنسوبية.وبعدها اقول الى اصحاب العقول التى تسعى دائما لارضاء الآخرين ، بدون تمعن ومعرفة اين اضع صوتي وكيف اختار القائمة الاصلح والشخص المناسب بعد كل الصور التي رسمت في عقولنا خلال السنوات العشر التي مرة على محافظاتنا الحبيبة وما نتج عنها من خدمات وهنا لابد من الوقوف والتأمل بالاختيار حدد أهدافك :إن أول ما يجب عليك عمله هو تحديد الهدف الرئيسي الذى من أجله تبحث عن إجابات صحيحة وصادقة . أي ما الذي تريد معرفته بالتحديد عن معرفة القائمة والمرشح الذي سوف يمثلك. إذا لم تعرف ما الذى تريد تحقيقه, ستخطلط الأشياء ولن تتمكن من إتخاذ أي قرار لك نحو قائمتك واسم مرشحك. لذلك يجب عليك قضاء بعض الوقت فى تحديد الهدف بوضوح قبل أن تتخذ أي خطوات نحو إتخاذ القرار.هنالك العشرات من القوائم وكلها لديها برامج واغلبها متصدي لرئاسة مجالس المحافظات ولم تقدم اي نسبة لخدمة المواطن بل على العكس لا كهرباء ولا ماء وبطالة ومشاريع وهمية وتخمة حكومية على فئة معينة .. وهل اليوم اعيدهم على نفس المقاعد لمحافظتي ويقتلون ما تبقى من حلم لي والى ابنائي واصبح متسولا في شوارع محافظتي . اقول كلا والف كلا ان اخطأنا مرة ومرة اخرى فلن اسمح بالخطأ مرة اخرى فان قراري سوف لن ولم اكون متسولا بل ساختار محافظتي اولا ومن يخدم محافظتي لانني ايقنت ولمست ان من اطلق هذه العبارة ورجاله صادقين عندما اهتموا بالمواطن ومبادراتهم والمؤتمرات التي تطالب بحقوق الاخرين من شهداء وذوي الاحتياجات الخاصة والمقابر الجماعية ومنحة الطلبة والبصرة العاصمة الاقتصادية ووووو.كل هذا يجعلني اضع قراري باختيار محافظتي اولا, واذا كان هذا القرار لا يحتاج للتنفيذ فورا ، إعطى نفسك مهلة للتفكير في الامر. نام أو تمشى على الأقدام لمدة نصف ساعة. لمساعدتك على تجنب "شلل التحليل" ، يجب أن تعطي لنفسك مهلة زمنية محددة عند النظر في الإجراءات الملحة مثل اختيار القائمة الافضل والاصلح والمرشح في القائمة مستنداً على الوقائع الذي عشته خلال الاربع سنوات المنصرمة في اداء مجالس المحافظات وكوادرها وسوف اعطي قراري.
https://telegram.me/buratha