انس الساعدي
لغاية الاصلاح والاطلاع والاسماع والاستماع ,عود اهله وابناء شعبه ان يكون بينهم، من البصرة انطلقت مسيرته هذا المرة من الفيحاء أرض الخيرات المنهوبة,يتلازم شوقا مع مواطنيها ويرسم ويخطط بدون أوراق بيانية,يبحث عن المظلوم أينما كان وحيثما آتجه,تزهو بهِ المحافظة وتتنفس منه ألآلق بمواكبة هبة العطاء المستمر بدون مقابل ,وبدون ثمن أو غايات كانت,بروح ألآخوة وبنور النبوة تبتهج معالم ألانسانية بصفات هكذا قائد ميداني,في كل وقتٍ يقوم بزيارات غاية اصلآح وتبلور الفكر وتهيئة روح المواطنة بين ابناء الشعب,ويلتمس منهم ويستمع لكل معضلة وأبداء الحلول المناسبة ,في مثل هذه الايام يشهد العراق تحول وتغيير في أحيياء مراكز الاقتراع,لِممارسة الفرد حرية الأختيار,فهنا اخذ دور مهم سماحته في نشر الوعي والواجب الوطني والشرعي, فيستلزم من الجميع الإدلاء بأصواتهم لاختيار ممثلين للحكومات المحلية في المحافظات والتي تمثل الانتقال السلمي للسلطة في النظام الديمقراطي الذي اختاره الشعب وإعطاء الثقة لمن يستطيع تقديم الخدمة لأبناء المحافظات,وكله أمل بأن يوفق المواطن في انتخاب الفريق الكفوء والنزيه وكذلك الشخصيات لتجاوز المشاكل والصعاب وضعف الخدمات التي تعاني منها المحافظات العراقية خلال السنوات الماضية,وفي المؤتمر الاسبوعي طرح السيد عمارالحكيم كل ما يخص محافظة البصرة من كيفية رفع مستوى المحافظة بشتى المجالات كما قال أنها "البصرة بما تمتلكه من امكانيات مؤهلة لتكون عاصمة العراق الاقتصادية"كما أكد وحرص عليها نص ما قال"البصرة هي المحافظة ذات العمق الاستراتيجي الاقتصادي والتنموي للعراق فإذا أردنا اقتصادا متطورا في العراق لا بد ان نشهد هذا الاقتصاد المتطور في البصرة وإذا أردنا تنمية حقيقية في العراق فلا بد ان نبدأ بها من البصرة على هذه الخلفية أطلقنا هذه المبادرة أن البصرة من العراق كالقلب من الجسد والقلب يضخ الدم في الشرايين ويمنح القوة والطاقة للإنسان,وحث على ترسيخ حلول للبطالة التي تعاني منها المحافظة ,هكذا شهدنا سلالة الصالحين التي امتدت من الرسالة المحمدية..صالح من بعد صالح...زيارات مستمرة وتواصل, انهم ذات منطق راقِ ومدروس وذات رؤيا ونظرية وبحوث نموذجية عَطاء لما يملك لا يبخل بطاقاته لآجل المواطن,هذة الصفات لاتوجد عند احدهم,فهذة الزيارات هي دلالة على التواصل مع المظلومين وتهيئة وتسهيل ألآمور المستعصية,وإن في كل خطوة مناصرة لهم, كما في قوله تعالى(ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ).
https://telegram.me/buratha