المقالات

ملئنا محفظة الطلبة والمتقاعدين وسنملأ جيوب جميع العراقيين

612 00:43:00 2013-04-03

حيدر عباس النداوي

رغم ان كتلة المواطن النيابية لا يتجاوز عدد نوابها 17 نائبا من مجموع عدد اعضاء مجلس النواب والبالغ عددهم (325) نائبا الا انها كانت فاعلة ومؤثرة كما لو ان عددها يفوق ما هم عليه الآن اضعافا مضاعفة بما قامت به من تشريعات وما قدمته من مسودات مشاريع تنتظر الاقرار والتي تصب كلها في خانة خدمة ابناء الشعب العراقي من الشمال الى الجنوب.وكم كان صادقا النائب علي شبر عندما تعهد قبل ايام بملأ محفظة العراقي من أمواله وحقوقه التي غيبها عنه السماسرة والمتاجرين بآلامه والساعين للتشبث بكرسي الحكم من خلال خلق الأزمات وكان كلامه في معرض رده على من حاول الاساءة الى شعار أئتلاف المواطن محافظتي اولا والذي تم تغييره بعد ان تلاعب به الاقزام وحولوه الى محفظتي اولا وكم كان في هذا التغيير من نصر لائتلاف المواطن فهؤلاء ارادوا الإساءة الى أئتلاف المواطن 411 الا ان هذه الإساءة تحولت الى تعاطف من قبل الشارع العراقي الذي احس وايقن بمظلومية المجلس الاعلى ورجاله الشرفاء،من جانبه فقد حول ابطال المجلس الاعلى هذا الشعار الى حقيقة وتعهدوا بان يكونوا بمستوى ما يريده الشعب العراقي.ان ما تحقق من نصر في مجلس النواب على يد كتلة المواطن النيابية بتخصيص مبالغ لمنحة الطلبة والمتقاعدين سيتم توزيعها الشهر الحالي وباثر رجعي من بداية العام 2013 على أبنائنا وبناتنا في الكليات والمعاهد والدراسات العليا وعلى المتقاعدين انما يمثل بداية حقيقية لمشاريع كتلة المواطن التي عملت جاهدة على اقرارها ووضع التخصيصات المالية المطلوبة لها وسيكون القادم أفضل بكثير عندما يتم تشريع القوانين التي قدمتها الكتلة من قبيل البصرة عاصمة العراق الاقتصادية وتاهيل ميسان والديوانية وإنشاء صندوق للطفولة وذوي الاحتياجات الخاصة وضحايا النظام السابق.ويمكن القول ان العامل المشترك في جميع القرارات والتشريعات التي انطلقت من محفظة كتلة المواطن النيابية تصب كلها في محفظة المواطن لان مراجعة بسيطة للتشريعات والقوانين يتاكد من انها تهتم بشان الجميع لا تفرق بين عراقي واخر فمثلما تفكر في ابن البصرة تفكر في ابن الانبار وابن صلاح الدين وابن النجف الاشرف والدليل ان منحة الطلبة والمتقاعدين لا تقتصر على محافظة دون اخرى ولا على طيف او لون دون اخر.ان كتلة المواطن النيابية وعدت ووفت لانها لم تنتصر لنفسها او تطالب بحقوق تخصها ولم تسعى لان تتملك اراضي ضفاف دجلة والفرات انما انتصرت للمواطن في كل المواطن ومن يكون هذا منهجه فحري بالجميع الوقوف الى جانبه ومنحه الاصوات التي يستحقها حتى تكون لديه القدرة على منح كل شيء للمواطن من خدمات وامان ورفاهية ومؤكد ان من يحقق مثل هذه الانجازات الكبيرة بسبعة عشر نائبا سيكون قادرا على تحقيق اضعاف هذه الانجازات اذا ما تم منحه الثقة التي يستحقها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك