محمد رشيد القره غولي
تصاعد في الايام الاخيرة عواء اتباع المالكي ضد المرجعية الدينية و هي ظاهرة ليست بجديدة فغالبا ما تقف هذه المرجعيات ضد فساد السلطة و استغلالها للمال العام على حساب الشعب فتكون عرضة لتلك الحكومات بشتى انواع التسقيط و التهوين بل ربما حتى التقتيل و هذا ما نلاحظ بوادره عندما بدا انصار المالكي بحملة اولية لتوهين المرجعية بالفاظ نابية و ذلك من خلال اطلاعنا على مواقعهم في الشبكة العنكبوتية فهي بداية لحرب ضروس ضدها و ضد اتباعها و هذا ما تضمنت ردود افعالهم السيئة تجاه المرجع الكبير الشيخ بشير النجفي(حفظه الله) الذي ذكر الحكومة بما لا تطيق سماعه و كذلك استهدافهم لسماحة السيد عمار الحكيم باعتباره شخص موثوق به عند المرجعية و هذا اعتراف ضمني منهم بانه الاقرب اليها، كما و تزامنت مع هذه الاحداث ظهور المرجع العراقي العربي السيد الصرخي ـ الذي تبرات عشيرته منه و اعلنوا انهم عوام و ليسوا سادة ـ الذي استطاع بهذه المسميات ان يجذب اليه الدون من العراقيين و ان يستمر بنهج قائده المقبور الذي كان يسعى ان تكون هناك مرجعية في النجف الاشرف يقودها عراقي يكون ذيلا له فعلى اصحاب الالباب ان يعوا بهذه التسمية انما هي استمرار لمشروع وضعه المقبور صدام ليكون اسفينا يدق في جسد الشيعة، فقد قام اتباعه بحركات تمهيدية لتازيم الوضع و اخرها استهدافهم و كالات الانباء و ضرب صحفييها و هي العقدة الاخرى للحكومة لذا لابد من قوة خارج الحكومة ضاربة للاصوات الشريفة. فعليه هناك مصالح مشتركة ما بين الاثنين (الصرخي و المالكي) فكلاهما يتمنى زوال المرجعيات و جعل السلطة الرابعة بلا سلطة، وان كنا مخطئين في هذا الترابط ما بين الشخصين في المصالح فليتفضل مشكورا بلجم هذا المعتوه و اصحابه ليعرفوا حجمهم المتسافل او اننا نذهب الى الاعتقاد بان سعادة رئيس الوزراء لديه الارضية المناسبة اليوم لخلق دكتاتوريته القادمة تحت شعار (بعد ما ننطيهه) في صولة بقيادة الصرخي ستخزيه و اصحابه تحت ضربات انصار المرجعية و السلطة الرابعة.
https://telegram.me/buratha