بقلم: مصطـفى مهـدي الطاهـر
بسم الله الرحمن الرحيم ياثوار العراق وياغرة جبينه يامن بدأتم الربيع العربي الحقيقي قبل ماينيف على عشرين عاما فمرغتم بالوحل انف واحد من اعتى الطغات في تاريخ البشرية واجبرتموه على البكاء خوفا على مصيره كما اعترف بذلك مدير استخباراته العسكرية يامن اسبغتم الشرعية على المعارضة قبل اسقاط الطاغية من خلال انتفاضتكم العظيمة في عام 1991 تلك المعارضات التي تسابقت على زيارتكم لتثبت للعالم ان لها وجودا حقيقيا على ارض الواقع وبذلك حصلت على الدعم المادي والمعنوي من عدة قوى دولية لكنها وما ان وصلت الى السلطة بفضل تلك التضحيات الجسام التي قدمتموها انتم وعوائلكم الشريفة والتي كانت سببا مباشرا في تهيئة الاجواء لاسقاط ذلك النظام الدموي الذي كان مدللا من تلك القوى وعلى امتداد عقود عجاف من الزمن هؤلاء الذين تسلطوا على سدة الحكم واصبحوا يتلاعبون بثروات البلاد وخيراتها تنكروا لفضلكم عليهم بل وعملوا ويعملون بدأب واصرار على وأد انتفاضتكم التي لطالما ادعوا وصلهم بها ابان سني المعارضة مع انها لاتقر لهم بذاكا... هؤلاء الجاحدون في مراكز السلطة واحزابها غدوا اليوم يخجلون ويخافون من ان يذكروا الانتفاضة وشهداءها بخير حتى في ايام انطلاقتها وبدلا من ان يحتفوا بذكراها ويفتخروا بثوارها راحوا يرفعون لها ولو سرا شعار (دفنا دفنا) وحولوا كل حقوق شهداءها وثوارها الى الجلادين والقتلة من ازلام النظام الساقط فنرى الحكومة تتبارى بكل ممثليها الى التودد لهم لارضاءهم وكأنهم يعتذرون منهم عما فعلته الانتفاضة بهم اذ اذلتهم واهانتهم شر ذلة واهانة..فبالامس رئيس الوزراء فرحان جذل لان المتظاهرين في المناطق الغربية تعّطفوا عليه بقبول التفاوض معه كما يخرج علينا الشهرستاني مبتهجا انه انجز معاملة اربعين الف تقاعد للبعثيين الملطخة ايديهم بدماء الشعب العراقي وليصل عدد الذين انجزت هذه الحكومة الخائبة صرف الرواتب والتعويضات لهم الى عشرات الالوف ان لم يكن مئات الالوف من منتسبي الاجهزة المنحلة التي كانت اجهزة رعب وارهاب للمواطنين العراقيين في الوقت الذي اوصدت فيه الباب بوجه ثوار الانتفاضة واحكمت اغلاقه متجاهلة بكل استخفاف واستهتار تلك التضحيات الغالية التي قدمتها على طريق الحرية والخلاص من الدكتاتورية المقيتة لذا كانت لنا اتصالات كثيرة وتحركات واسعة مع كثير من ثوار الانتفاضة للعمل بعزم على انتزاع حقوقنا واعددنا المطالب التالية غير القابلة للتنازل عنها لاننا عقدنا العزم على نيلها وبكل الوسائل والاساليب وان الابطال الذين مرغوا انف اعتى طاغية في تاريخ العراق بالوحل قادرون بكل تاكيد على الانتفاض ثانية على الجاحدين الخبثاء. الامر الاخرانه بين الفينة والاخرى يخرج علينا من يدعي انه قائد او ممثل للانتفاضة وهو لايعرف في اي يوم بالضبط انطلقت وفي اي ساعة وفي اي مكان كانت شرارتها الاولى والانكى من ذلك انه قد ينسب انطلاقتها الى جندي هارب من ام المهالك وفي نفس الوقت يدعي قيادتها في تناقض واضح ثم ان الحكومة قد تبرر تجاهلها لثوار الانتفاضة بعدم وجود قيادة مركزية لها وكثرة المدعين لقيادتها ولكي نسد الطريق امام تلك الادعاءات والذرائع ولنمنع محاولات التسلق على اكتاف الثوار من البعض الذي يسعى من خلال ذلك لتحقيق مصالح خاصة ضيقة ارتينا بعد مااجريته من اتصالات وتحركات على اصدار نظام داخلي للانتفاضة واعلان دعوة عامة لجميع ثوارها ومن يتعاطف معهم الى عقد مؤتمر واسع يضم كل ثوار الانتفاضة بلا استثناء بل يضم كل من يريد الانضمام اليها ثم اجراء تصويت يقوم به الحاضرون ومن ينيبون عنهم على النظام الداخلي الذي من فقراته انتخاب قيادة عامة للانتفاضة لمدة سنتين فقط مشروطة ببروز الكفاءة والنزاهة لدى عضو القيادة وانتخاب برلمان الانتفاضة من خمسين عضوا له حق اقالة اي عضو من القيادة في حال اخفاقه في اداء واجباته او لخلل في كفاءته او نزاهته او كلاهما اذا ماصوت على ذلك النصف زائد واحد على الاقل من اعضاء البرلمان لذا ندعوا جميع الثوار للتسجيل لحضور المؤتمر المزمع عقده وسنعلن عن مكانه وزمانه بعد اكتمال المشاورات ومن يرغب بالحضور او الانابة من الاخوة والاخوات ارسال اسماءهم وعناوينهم وارقام هواتفهم الى الايميلات المدرجة ادناه او الاتصال المباشر عن طريق رقم الهاتف ادناه ومن يتخلف عن الحضور او التاييد فاننا بهذا المشروع البعيد كل البعد عن الغايات والاجندات الخاصة والذي قطعنا فيه الطريق على من يحاول التسلق على اكتاف الناس للوصول الى مآرب خاصة نكون بذلك قد ادينا واجبنا وقدمنا العذر سلفا. علما ان هنالك من المسؤولين في الدولة وفي مختلف دوائرها التنفيذية والتشريعية والحزبية ورموز عشائرية وشخصيات تربوية وعلمية واجتماعية قد اكدت لي تاييدها الكامل للمشروع وانها ستعلن تاييدها العلني له حالما يتفق الثوار عليه ويعلنوه رسميا. ادناه لائحة الحقوق التي يجب على الحكومة العراقية تنفيذها لثوار الانتفاضة وهي الخطوة الاولى ونحذر من ان محاولة الالتفاف عليها او تجاهلها سوف يدفعنا لاتخاذ خطوات اخرى تكون فيها الخطوة الاولى ايسرها على الحكومة: - اولا. اعتبار ذكرى الانتفاضة يوما وطنيا وعطلة رسمية اسوة باقليم كوردستان العراق. ثانيا. اعتبار ثوار الانتفاضة محاربين قدامى وتسهيل قبول من يرغب منهم في الاجهزة الامنية والعسكرية. ثالثا. اعتبار معتقلي رفحاء سجناء سياسيين اسوة بالسجناء المنضوين في الاحزاب الحاكمة وشمولهم بنفس الامتيازات وبغض النظر عن طول مدة الاعتقال. رابعا. تقديم الدعم المادي والمعنوي لشهداء وثوار الانتفاضة. خامسا. تعويض الثوار عما لحق بهم من اضرار كتهديم بيوتهم او مصادرتها او حرقها او اية اضرار جسدية من قبل الطاغية المقبور. سادسا. فتح مدارس عربية لعوائل الثوار في كل الدول التي يتواجدون فيها في العالم ودعمها ماديا. سابعا. تسهيل قبول اولاد الثوار في الجامعات العراقية اذا مارغبوا بالدراسة في العراق وبنفس الاختصاصات التي يدروسونها حاليا في دول الاقامة. ثامنا. اصدار هويات خاصة لثوار الانتفاضة. تاسعا. تسهيل قبول من يرغب من حملة الشهادات من الثوار في دوائر الدولة العراقية ورفع جميع العراقيل التي تعيق ذلك , وصرف راتب الوظيفة لمن لايرغب او لايستطيع العمل. عاشرا. اصدار وثائق عراقية لاولاد الثوار ممن ولدوا خارج العراق واستثناءهم من الاجراءات الروتينية التي تعيق او تؤخر حصولهم على ذلك. حادي عشر. تخصيص قطع اراضي للثوار في مناطق التوزيع بغض النظر عن مسقط الراس. ثاني عشر. صرف منحة مالية للثوار وتسهيل حصولهم على قروض من البنوك العراقية لبناء دور لهم في العراق. ثالث عشر. شمول المرضى والمعاقين ومرضى الاضطرابات النفسية والعقلية من الثوار برعاية خاصة وتاسيس هيئات ومراكز تعنى بهذا الجانب. رابع عشر. احتساب رواتب من ترك وظيفته من الثوار من جراء الانتفاضة من تاريخ خروجه من العراق واحتساب تلك المدة خدمة فعلية لاغراض العلاوة والترفيع. خامس عشر. يرفض الثوار مسودة القانون المقدم لرئاسة الوزراء الذي يعاملهم كمتسولين تتصدق الحكومة عليهم في اهانة واضحة لهم وستترتب عليه تبعات ليست في صالح احد اذا ماتم اقراره. انه لمن المؤسف والمؤلم ان يضطر الثوار الى المطالبة بحقوقهم وكان من المفترض ان تقوم الحكومة بالمبادرة الى تكريمهم والاحتفاء بهم بل وجعل اسماءهم وصورهم اوسمة على صدور اعضائها فالشعوب تتمنى ان تحصل عندها ولو شيء من الاضطرابات لتسميها ثورة وتتغنى وتتفاخر بها على شعوب اخرى وتسميها ربيعا بينما حكومة العراق التي وصلت بفضل المنعطف التاريخي الذي صنعته الانتفاضة تعمل على اهانة ثوارها وبخسهم حقوقهم وتامير جلاديهم عليهم ليعاملوهم بمنتهى الاهانة والاذلال في دوائر الدولة التي تغص باعداء الانتفاضة والوطنيين المخلصين للاسف الشديد. ملاحظات :- ا. هذه فرصة سانحة للمنظمات والجمعيات والتجمعات التي تتخذ من الانتفاضة شعارا لها ان تثبت وجودها الفعلي وشعبيتها من خلال المشاركة بالمؤتمر وانتخاب قيادة موحدة لها. ب.سيتم تشكيل تنسيقيات الانتفاضة في كل مدينة في العالم فعلى من يجد بنفسه الرغبة بالقيام بهذا العمل الوطني عليه او عليها الاشارة الى ذلك عند ارسال المعلومات المطلوبة. ج. يمكن الكتابة الينا باللغة الانجليزية في حال صعوبة او تعذر الكتابة الينا باللغة العربية. للتسجيل او الاستفسار او للاقتراح او ابداء الملاحظات يرجى الاتصال عن طريق مايلي:- Skygate18@yahoo.comFacebook.com/khairy.al 9290-314-001814رجاءا اترك مسج بمعلوماتك في حالة عدم الرد حتى يمكنني الاتصال بك ولك الشكر والتقدير.
https://telegram.me/buratha