المقالات

مشعان والمالكي مراهقين ام مرهِقين

681 13:21:00 2013-04-03

طه الجساس

التغيرات بالمواقف عادة ما تمر بمراحل العمر الطبيعية من طفولة ومراهقة ثم شباب ونضج وشيخوخة وينتهي العمر ، إلا انه في عمر السياسة الجديدة في العراق المحير تشابكت المراحل واختلطت وولدت هجين من القرارات الغريبة والعجيبة ، فمن الحكم على مشعان الجبوري ب 15 عام واتهامه بالإرهاب ، وتبعيته لصدام حيث كان يتشرف بالدفاع عنه ويصفه بالشجاع في يوم اعدامه حيث قال في برنامج الاتجاه المعاكس ان صدام لم يغمض عينيه عند اعدامه ، ووصفه الحكومة بالصفوين والخونة ، حيث كان يرددها في كل لقاء وحديث ، وقيامة من خلال فضائية الزوراء (بالدك والرقص) وأخرى دروس في كيفية عمل الارهاب للعبوات الناسفة ،الى ترشيحه لانتخابات مجالس المحافظات عن محافظة صلاح الدين للنتخابات الحالية ، وتبني عضو البرلمان عزة الشاهبندر عملية اعادة الى العراق والتنسيق له مع القضاء العراقي( خوش قضاء مستقل) وتبرئته بزمن قياسي ،وتقديم خدمة عالية له ابتداء من الطائرة وانتهاء بحضنه وتقبيله ( الفقير محد اله) ، اما رئيس الوزراء فمن عضو التحالف الحالف الوطني ومشارك بقراراته وداعم لمقرراته ، الى وحش يقضم شخصية التحالف ولا يحترم مكوناته والى عدم التعامل معه كمؤسسة تخدم البلد كما ارادته مرجعية النجف وهو بذلك شق صف الشيعة وأضعفهم وهو يتبجح ليل نهار بأنه مختار عصره !! ، والى ارجاع -25- الف بعثي وإيهام الناس بأنه يحارب البعث ، والى اهماله ملف الفساد المالي والإداري الذي نخر الجسم الاقتصادي العراقي وجعل الفقير يعيش بحاله وهن وحزن وهو وحزبه يعيشون الغنى ألفاحش وغيرها من المتناقضات ، انها تصرفات متناقضة ومتقلبة ويا ليتها مراهقة سياسية فقط بل هي تغيب للحق وإظهار للباطل ، ارضاء لنفوس مريضة ومتكبرة ولا تأبه للوطن ، وهم غير ناظرين الى معاناته وآلامه وفقدانه الامن والأمان ، أنهم مراهقي السياسة قد ارهقوا شعبهم ووضعوه في دولاب دوار لا يعرف متى يتوقف ووضعوا له حبة التخدير بوعود كاذبة ، ولكن جاءت الفرصة سانحة لرد الصاع صاعين لكذا شخصيات لا تستطيع ان تجمع شمل الوطن ، وحولته الى ملعب للازمات ومسرح للأحداث ، ونهر دمه لم يجف فبحبر الانتخاب سنجفف انهار الدماء .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك