المقالات

من يمتلك الرؤية والحل لمشاكلنا ؟ لننتخبه!

438 14:31:00 2013-04-03

بقلم : قاسم محمد الخفاجي

في عام 2003 زالت الدكتاتورية التي كانت جاثمة على صدور العراقيين وتنعم العراق الجديد بالحكم الديمقراطي الحر ومن محاسن هذا الحكم الديمقراطي فيه مقاعد لآلاف القادة ولآلاف المفكرين عكس الحكم الديكتاتوري الذي لا يحتاج إلا الى رجل واحد هو القائد الأوحد والمفكر الأوحد، يبرز اسمه وتختفي كل الأسماء!الانتخابات هي مصنع الديمقراطية و هي الوسيلة التي تهدف إلى تعزيز بناء المجتمع الديمقراطي، وهي الطريقة التي يمكن بواسطتها معرفة إرادة الشعب. ، حيث تعطي الانتخابات المواطنين الفرصة لاختيار من يرونه مناسباً لإدارة الشؤون العامة. هناك علاقة وثيقة تربط بين مفهوم المواطن وبين موضوع الانتخابات باعتبارها أحد أهم معالم النظام الديمقراطي ، حيث تعبّر الانتخابات بوضوح عن ممارسة المواطنين لحق أساسي من حقوقهم في المجتمع الديمقراطي، وهو المشاركة الفعلية في عملية صنع القرار، من خلال انتخاب ممثليهم الذين سيكونون في مواقع القيادة في الدولة التي تعمل على تنظيم حياتهم ، وإدارة شؤونهم في مختلف مجالات الحياة.إن الحديث عن أهمية الانتخابات هو حديث عن أهمية التغيير ، وكلما كان التغيير أهم كانت الانتخابات أكثر أهمية ، لان الانتخابات هي الوسيلة الشرعية التي يتم من خلالها التغيير في الأنظمة الديمقراطية ، الديمقراطية في العراق ناشئة لم يمر عليها أكثر من عشر سنوات وهي ديمقراطية وليدة إذا أردناها أن تترسخ وتتجذر فلابد إن نرسخها عبر المشاركة الواسعة بالانتخابات .في الـ 20 من نيسان الحالي موعد العراقيين ليدلوا بأصواتهم بانتخابات مجالس محافظات لأربعة سنوات قادمة ،المواطن العراقي قادر إن يمنع غير الأكفاء إن يصعدوا ويسيئوا الإدارة المحافظات وتبقى المحافظات معطلة بسوء الإدارة ، لذلك علينا إن نفكر فيمن نضع الثقة حتى لا نندم وحتى يكون الخيار خيارا صحيحا , نقوم بالخطوة الصحيحة والاختيار الصحيح حتى نجد الفعل الصحيح بعد الانتخابات من فريق كفوء نزيه محترق قلبه على هذا الوطن حريص على مصالح الناس .يجب علينا إن ننتخب من لديه رؤية واضحة ولديه حلاً للمشاكل التي تعاني منها المحافظات ، فالبرنامج الانتخابي الواقعي لحل مشاكل المحافظات ولحسن حظ المواطن العراقي موجود ويمكن تطبيقه على ارض الواقع لان من وضع هذا البرنامج أناس وطنيون مخلصون لهذا البلد و غايتهم خدمة الوطن والمواطن انتخب القائمة 411 ائتلاف المواطن وسوف ترى التغيير الحقيقي إنشاء الله ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك