المقالات

عملاء .... الدينار

595 14:09:00 2013-04-03

الحاج هادي العكيلي

ألم يسمعوا ويقرؤا قول العزيز الجبار ( يوم لا ينفع مالٍ ولا بنون الا من أتى الله بقلب سليم ) ، ولكن أين هم وأين القرأن ؟!!! ولو أردنا مقارنة أعمال الامم السابقة الواردة في كتاب الله لنجد أن كل أعمال الطغات من فرهون وأتباعه هم قد قاموا به بل أزدادوا عليهم .وبكل أختصار لانهم لا يعرفون الله حق المعرفة ، بل يعرفون الدينار والدولار أين يكون وأين سيكون وينطلفون ورائه لانهم باعوا حياتهم من أجل دينارهم . هولاء ليس لديهم أيمان بالله بل لا يعرفون معنى الدين بل يعرفون تقبيل الجباه والايدي من أجل الدينار ، ولكن هل يضنون أن الدينار سيشفع لهم يوم القيامة عندما يقومون بهجرة الاموال العراقية الى خارج البلد والفرار بها للاستثمار بحجة الخوف من وضع العراق الامني وبالحقيقة انهم فاقدوا الروح الوطنية التي تجعلهم ان يبنوا بلدهم قبل البلدان وانهم يخافوا ان ينكشف أمرهم عن كيفية جمع الاموال وهم موظفون عاديون في الدولة لا يتعدى راتبهم بضع ملايين لنجدهم يستثمروا بمليارات الدنانير في دول أخرى ، انهم كسبوا أموالهم من خلال صفقات سرية خاصة ليكونوا ( عملاء للدينار ) بطريقة غير مشروعة . ونحن في زمن نحتاج الى تقديم الموعظة للناس ولانفسنا فمغريات هذا الزمان كثيرة ولا تنتهي ، فتقوا الله يابشر لان أتقاء الله يقينا من مغريات الدينار ، وأعلموا أن الدينار لن ينفعكم بل أقامة دين الله وشرعه وهو السبب الحقيقي الذي جاهدنا من أجله والى الان ، ولم يكن السبب الحقيقي هو الدينار لاننا نعيش في دولة أسلامية والفساد منتشر في كل مكان وفي العلن ، ولا من متقي الى الله في هذه الحكومة من خلال ملاحظة أفعال كبار بعض المسؤولين وتصريحاتهم كل يوم بمحاربة الفساد والمفسدين ، وما تصريحاتهم الا هراء وكذب ونفاق ، ولكن لو وقفت لحظة وتأملت وسألت نفسك لماذا يقصوا عليهم بهذه السهولة ؟ لانهم يتصورون أنفسهم أذكياء يحاولون أبعاد الشبهات عنهم ، ولكن ستبقى العيون النظيفة في بلدي والشخصيات التي تحب هذا البلد بملاحقة هولاء الاشخاص الوضعيين اصحاب الاخلاق الرخصية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك