شبكة الاعلام الجماهيري/ميسان حسين مجيد عيدي/ميسان-كميت
سنوات مضت على اختيار مجالس المحافظات وألقت بظلالها وتداعياتها على كل شرائح المجتمع العراقي وبقى العوز والفقر والبطالة وأزمة السكن والفساد والأنانية بينما الاغلبية تعاني من البطالة . فالشعب العراقي لم يغرر به مرة اخرى ولا يلدغ مرتين ولم يعيش رهن المصادفات او تحقيق الاماني من خلال الخداع او الوعود الكاذبة. ان المرحله السابقه كانت لنا بمثابة اختبار وعلينا اذن حسن الاختيار للمرشحين وهي امانه اخلاقيه وشرعيه وان تتوفر لدينا اراده وطنيه تلك الاراده التي لاتتحقق إلا بجهود الاحرار والوطنين. فالناخب العراقي يدرك بان الانتماء للوطن فوق كل الانتماءات وان الانتخابات القادمة يترتب عليها مستقبل شعب بأكمله ويترتب على ذالك المشاركه الجماهيريه الواسعة في الانتخابات وبالشكل الذي يخيف اعداء العراق ويحطم امالهم ويفشل مخططاتهم التي يراهنون عليها فمشاركتنا الواسعة حتما ستقطع الطريق امامهم وتؤكد لهم ان الشعب العراقي تواقا للحرية بعد ان تخلص من حقبة الدكتاتوريه وان العزوف عنها وعدم الذهاب الى صناديق الاقتراع لاتؤدي إلا الى تكريس الفساد وإبقاء المحافظات في نفق الازمات والكوارث والتي لاتخلف لنا إلا الحرمان وسوء الخدمات وسرقة المال العام . فالانتخابات على الابواب وجميع الكتل والكيانات والائتلافات ستشارك فيها وتوعد الناس بتحسين معيشتهم وتحقيق رفاهيتهم فعلينا حسن الاختيار والتدقيق في الماضي ونحدد ومن الان من سندلي بأصواتنا له لكي لا نجعلها ممرا يمر عبرها الفاسدين والكاذبين ليتسلطوا علينا من جديد خاصة بعد ان مللنا من الوعود والعهود وعرفنا منهم الفاسدين والذين نكثوا العهود التي عاهدوا الشعب على تحقيقها ولم يوفوا بها. وحين التدقيق للائتلافات والأشخاص فحتما ستذهب وتتجه اصواتنا لمن يستحقها من الاكفاء والنزهاء ومن الذين لهم تاريخ مشرف في الدفاع عن حقوق الانسان حاملين هموم المواطنين في قلوبهم وصدورهم. وسيجد المواطن بان صوته سيتجه نحو ائتلافا قويا بحجم القوى الشريرة والمعادية بل اكبر وأحسن في عمله طيلة الفترة المنصرمة وهو ((ائتلاف المواطن )) . لقد اكدت المرجعيه الرشيدة على انتخاب الشخص الكفء والمخلص والقوي في القائمه الكفوءة والمخلصة والأمينة ويعني ذالك انه على الناخب ان ينظر ايضا الى القائمه التي ينتمي اليها المرشح فالقائمة القوية والمخلصة لوطنها ومواطنيها ستنتج لنا محافظين ومستشارين ومدراء اقوياء. ان ائتلاف المواطن ((411)) واضحا في برنامجه الانتخابي وتم صياغته صياغة علميه ومدروسة ولكل محافظة برنامجها الخاص بها والقائم على اساس التفاعل مع العاملين في المشاريع التي تتبناها مجالس المحافظات دون التأثر بالأزمات السياسية الامر الذي يؤدي الى احداث تغييرا بالواقع الخدمي المتردي الذي تعاني منه اغلب المحافظات العراقية والشعب العراقي سيجد في المجلس الاسلامي الاعلى بقيادة سماحة السيد عمار الحكيم الراعي الامين والمدافع الصادق عن مظلوميتها وانتزاع حقوقها والذي عمل بوطنية وتفاني وإخلاص وتجرد عن المطامع الفئوية والأغراض الشخصية وسعيه الجاد في اعادة اعمار العراق وتوفير العيش الكريم للمواطنين
https://telegram.me/buratha