كاصد الاسدي
لن اسميها مطاليب اوتوصيات وانما انتزاع لحقوق ضائعه واستحقاقات مؤجله بحيثلايخفى على احد الدور الذي لعبه ابناء الاهوار في مقارعة النظام السابق حيث انطلاق الشرارة الاولى التي دقت جرس الانذار لدى الصداميين وفلولهم العفنه . بالتحديد في الساعة العاشره من ليلةالجمعة المباركه ليلة الخامس عشر من شهر شعبان الاغر هب فتية امنوا بربهم ليعلنوا كلمة حق بوجه سلطان جائر من خلال انطلاق شرارة الانتفاضة الشعبانية في اكثر من اربعة عشر محافظه معلنة لاء الحسين عليه السلام للتحرر من عبودية ورق النظام المباد . استمرت هذه الانتفاضة وشملت ارجاء واسعه من البلاد حتى اثمرت عن اتساع دائرة التنظيمات واسست الى قوة جباره تمكنت من دك اوكارالعدو باصعب الظروف .كان لمجاهدي الاهوار دورا رياديا في في الامساك بزمام الامور لقول كلمتهم من خلال صولاتهم وجولاتهم التي اعترف بها العدو قبل الصديق . لا اقول ان الاهوار وحدها من انيطت لهم مهمة المواجهه باحلك الظروف بل هم اكثر من عانى بسبب تلك المواجهه ,فلقد كانت المساهمة عامه وشامله لافراد العائله في الاهوار من صغيرهم الى كبيرهم وبمشاركة المراة المجاهده وكل منهم ادى دوره ضمن حدود عمله . طالب المدرسة حكم عليه النظام ان يبقى جاهلا السبب الذي ادى الى عدم امتلاك اكثر المجاهدين شهادات يطالبونهم بها اليوم في دوائر الدوله لغرض التعيين . استغرب وكل ذي لب يستغرب ايظا كيف يراد من ابن الاهوار شهادة وهو تشهد له مقرات القصب والبردي اين قضى اوقات عمره ؟ وكيف يطالب بالشهاده وهو يحمل السلاح ؟ اما الذين سنحت لهم الفرصة واستطاعوا ان يكملوا دراستهم فقد اكملوها على مضض بمعجزات وحماية الهيه بسبب المتابعات والملاحقات الامنيه لهم انذاك .سقط النظام واستبشر ابن الاهوار خيرا لان ان الاوان للوفاء والتعويض جراء ماتعرض له من نقص في الامان والثمرات وتوقع بانه ستفتح له الدنيا الباب بمصراعيه وتعوضه مافاته من سني عمره التي افناها يحمل السلاح من اجل ان يقتطف ثمرة الحريه لكنه وللاسف الشديد لقد تبددت فرحة التغيير بعد ان رأينا تصدى وجوها لطالما نعقت وشاركت النظام العفلقي في قتل ابنائنا وكذلك نجد بيدهم الحل والربط والامساك بأمور تهدد بالانقلاب على منجزات بذلنا من اجلها دماء زاكيات .
لا ادري واتسائل هل ان الامور هي تسير كذلك ام نحن لم نكن موفقين لاننا اصبحنا رافضين لمستنقعات البعث الكافر؟ .. تساؤلات يحملها كل مجاهد وتبقى جرسا يدق في ذاكرته لمراجعة نفسه . هل انقلبت الموازين واصبح الجلاد هو من تسترد له الحقوق ؟ والغرابة في الامر هو يكمن في وجود بعض الملفات تتداولها مؤسسات نكن لها كل الاحترام لتاريخها العريق ومشاركتها لاهل الهور عذاباتهم ولكن للاسف يوجد في ادراجٍ هذه المؤسسات بيانات وملفات لاشخاص كانوا يطاردون اقرباء اقرباء المجاهدين ويصنفوهم الى درجه اولى وثانيه وثالثه ووو لابل حتى درجة الجوار . هذه الملفات الان تدر ارباحا وعوائد شهريه من خلال رواتب (سجين سياسي )ولكنه كان سياسي في جانب النظام وملفات في مؤسسة شهداء ولكن شهداء اي معركه , بالتاكيد انها كانت معركه ضد المجاهدين او نزاع عشائري مع جل احترامي لشهداء العقيده الذين رووا الارض من دمائهم الشريفة ابتغاء مرضاة الله. بالتأكيد بعض الشخصيات سترفع اياديها في مجلس النواب عندما تتبلور فكرة مشروع مؤسسة المجاهدين معلنة رفضها لذلك بأعذار تختلقها في الغرف المظلمه وحينها اقول "احذروا غضب الحليم "ما اود القول والاشاره اليه ليكن في حساباتنا من هو المجاهد وكيف نميزه فان التاريخ لايرحمنا في حالة غبنهم مرة اخرى فها نحن تطل علينا مبادرة كريمه من يد كريمه لطالما ضحت واعطت الشهداء تلو الشهداء في مطامير ومشانق البعث المتغطرس . لكننا هذه المره مطمأنون كل الاطمئنان ان الايادي امينه وستأخذ العدالة مجراها وسوف لن يختلط علينا الامر كي نستعيد بريق السنين التي لم نذق طعم حلاوتها وان تسترجع الحقوق الى اصحابها الشرعيين ومنع المنتفعيين والوصوليين بان لايزايدوننا على كرامتنا وجهودنا .. فنحلم ان نسكن في وطن نسميه وطننا وبذاك ننال الحقوق كباقي المواطنيين .
https://telegram.me/buratha