محمد الكوفي الحداد / أبو جاسم.
جرائم الإرهاب في العراق والرد على من وصم التشيع به وذكر ما يجوز منه.الوهابية ترتكب من الشنائع لم يرتكبها المغول أو «التَّتار أو التَّتر» جرائم كثيرة لأحصر لها. قامت بها تنظيم «القاعدة» الطائفيون أبناء الحركة الوهابية ضد أتباع آهل البيت (ع).******بسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِقال تعالى: {وَمَن يَظْلِم مِّنكُمْ نُذِقْهُ عَذَابًا كَبِيرًا}.[ الكهف: 59 ]، فهذا في الدنيا، وقد يؤخّر الله العذاب للظالم في الآخرة، كما قال تعالى: {وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ }إبراهيم42، ولعذاب الآخرة أشدّ وأبقى.. في قوله تعالى :{وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} (93) سورة النساء.******تحقيق إخباري: إلى الأخوة الأعزاء في موقع وكالة أنباء براثا .شكر وتقدير لكل العاملين والمسئولين في هذا الموقع و بالخصوص المسؤول والكادر الإداري المحترم.تحقيق : محمد الكوفي/ أبو جاسم . (هذا المقال: خاص إلى الإخوة الأعزاء في موقع وكالة أنباء براثا ,*** « 1 » ***هذا المقال رداً على سلسلة التفجيرات الإرهابية المتكررة على العاصمة العراقية بغداد والمدن و المناطق الأخرى والانفجاريات التي استهدف كربلاء المقدسة ما بين الحرمين المطهرين الحسيني والعباسي وسط المعزين و تفجيرات مدينة الصدر والسيدية والأمين والكرادة وغيرها من المحافظات الوسط والجنوب بسبب الطائفية المقيتة,***« 2 » ***ترتكب باسم الدين جرائم بحق الدين . في المناسبات الإسلامية المختلفة.المنظمة الإرهابية الحاقدة نفذت العديد من التفجيرات في العراق يومياً في السر والعلن. نفذ لإرهاب أبشع أنواع الجرائم وأفظعها بحق المواطنين الشيعة وراح ضحيتها مواطنين الأبرياء العزل منالسلاح في لأشهر المحرمة وغيرها.نحن المسلمين ننتمي إلى دين الإسلام ونبينا محمد(صلى الله عليه وآله):ومذهبنا التشيع نؤمن باله واحد. «الاختلاف في الرأي »، والفكر ويعتبره من أصول الدين الإسلامي فالإمام الحسين (ع).وقف في يوم ألطف الخالد مخاطبا الذين معه والذين ضده نحن الآن على دين واحد لكن عندما يقع السيف بيننا نصبح انتم على دين ونحن على دين وهذا يعني الاختلاف في الفكر لا يعني أننا أعداء بل أننا على دين واحد إلا أذا وقع السيف بيننا ففي هذه الحالة أصبحنا أعداء كل طرف له دينه له ربه له كتابه له نبيه الخاص به. الدين هو الطريق والمنهج والوضع الإلهي الذي يرشد إلى الحق في الاعتقادات وإلى الخير في السلوك والمعاملات.قال الله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} [التوبة: 33]. فالدين الإسلامي هو الدين الذي ارتضاه الله سبحانه وتعالى لعباده.قال الله تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الإِسْلامَ دِينًا} [المائدة: 3].ويتضمن الدين الإسلامي العقيدة التي تفسر الوجود وطبيعته، وتحدد للإنسان غايته في هذا الوجود، ويحتوي النظم التي تنبثق عن هذه العقيدة السمحة وتستند إليها، وتجعل لها صورة واقعية في حياة البشر كان بين النبي(صلى اللّه عليه وسلم (. وبين اليهود موادعة، وكانوا إذا مر بهم الرجل من أصحاب النبي (صلى اللّه عليه وسلم(. جلسوا يتناجون بينهم، حتى يظن المؤمن أنهم يتناجون بقتله أو بما يكره المؤمن، فإذا رأى ذلك خشيهم فترك طريقه عليهم، فنهاهم النبي (صلى اللّه عليه وسلم(. عن النجوى، فلم ينتهوا وعادوا إلى النجوى، فأنزل اللّه تعالى: {إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} .
***« 3 » ***رغم أن الشيعي إنسان عقلاني بعيد عن الإرهاب عن العنف صاحب قيم ومبادئ إنسانية عالية يؤمن بالرأي والرأي الأخر فالنقد والاعتراض والتغيير والتجديد من مميزاته البارزة والمهمة بل أيمانه وتمسكه بالعقل والعدل من أهم أصول اعتقاده لهذا فانك لا تجد أي حركة سياسية فكرية دعت إلى الإصلاح إلى التغيير إلى الثورة إلا كان منبعها الشيعة والتشيع ولا تجد فيلسوفا ومفكرا حرا وصاحب رأي إلا كان شيعيا وهذه حقيقة لا ينكرها احد ومهما بلغ جهله وحقده أي زيارة مثلا لرئيس أو زعيم حركة شيعية إلى بلد سني تقوم الدنيا ولم تقعد وبدأت الصحف ووسائل الإعلام تتحدث عن الغزو الشيعي وانتشاره في هذا البلد لهذا فأنهم يحاولون بكل ما يملكون من قدرات على عدم ذكر اسم الشيعة لان مجرد سماع هذه الكلمة تحدث عند هؤلاء صراع دماغي ويصابون بالإغماء والصرع لهذا يعلن الحداد الرسمي على قيم دين مذهب البلاد التي يزورها ذلك الضيف أذا زار الرئيس المصري إيران صرخوا خوفا من تأثير المد الشيعي وإذا زار الرئيس الإيراني صرخوا خوفا من تأثير المد الشيعي وإذا حدث تقارب بين الأنظمة في دول شيعية مع دول سنية صرخوا خوفا من المد الشيعي كلنا نسمع دعوات هؤلاء إلى التقارب بين الأديان بين المذاهب لكنهم عندما يسمعون بالشيعة والتشيع تتوقف قلوبهم ويصابون بالعمى فهؤلاء حاخامات الدين الوهابي يعقدون المؤتمرات الحوارية بين كل الأديان والطوائف إلا الشيعة, فلو درسنا هذا الحقد وهذا العداء للشيعة كان لأسباب سياسية وفكرية وليس دينية,*** « 4 » ***منذ فجر الدعوات الإسلامية، والناس فريقان يختصمون، فريقٌ ركل الدنيا برجله وطلّقها طلاقاً بائناً لا رجعة فيه، وطمح ببصره إلى العلياء، واتّصل قلبه برب السماء، وفريقٌ جذب إليه الدنيا وجذبته الدنيا، وجعلها أكبر همّه، ومبلغ علمه، وربط حباله بحبالها، وعلِق بها كما تعلق الحشرات بخيوط العنكبوت. ( وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ * وَلَا الظُّلُمَاتُ وَلَا النُّورُ * وَلَا الظِّلُّ وَلَا الْحَرُورُ * وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاء وَلَا الْأَمْوَاتُ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَن يَشَاءُ وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ) (فاطر: 19-22). وارتجز علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - يوم بناء المسجد: لا يستوي من يعمُرُ المسا جدا *** يدأبُ فيه قائماً وقاعدا ومن يُرى عن الغبار حائدا وكمال العقل هو التحليق إلى الأعالي، والطواف حول النجوم والكواكب: شدّت الأرض قواها فالقمر في طوافٍ حولها لا مُستقر، قال ابن الجوزي: من علامة كمال العقل علوّ الهمة، والراضي بالدون دنئ: { ابن الجوزي}إن التعايش مع الآخرين من فطرة الإسلام وشرعه، وما كان الرسول ليظلم أحدا أو يجبره على الدخول في دينه وربه يقول له: (وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ) (يونس:99)***« 5 » ***براءة الأنبياء والرسل « عليهم السلام » من الإرهاب.من التعريف السابق للإرهاب نجد أنه لا ينطبق على الأنبياء والرسل جميعا، فقد كانوا يريدون من أقوامهم مقارعة الحجة بالحجة، وأن يسمحوا لهم بتبليغ رسالات ربهم دون أذى، وإنما ينطبق على أعدائهم، حيث يقعد أعداء الرسل في طريق الحق لقطعه على كل من يريد الوصول إلى الهدى، وأول من فعل ذلك إبليس لعنه الله، حيث جاء على لسانه في القرآن الكريم: (قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ) (لأعراف:16)، ويستخدم أعداء الرسل كافة الأساليب الإرهابية لصرف الناس عن الهدى، فيدعو الإرهابيون من أعداء الأنبياء والرسل إلى الحرب الإعلامية متمثلة بصور شتى منها بذاءة اللسان مع الأنبياء، ونعتهم بالألفاظ النابية، قال تعالى: (كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ) (الذريات:52)، وقد يحاصرون المؤمنين اقتصاديا، ويشيعون الفاحشة ويلوثون الأعراض وسمعة المؤمنين بالإفك ونحوه، ثم تبدأ التصفية الجسدية ومن آثارها مقابلة الحجة بالسوط، والحق بالسيف، والحقيقة بالجلد، إذ ينطلق الإرهاب من فكرة رفض التعايش مع الآخر، وينتهي بالتصفية الجسدية ومحاولة الاستئصال الدموي لذاك الآخر ولو كان نبيا مرسلا مثل موسى عليه السلام، قال تعالى: (وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ)(غافر: من الآية28)وكثيرا ما حاول أعداء الرسل التضييق على رسلهم ومحاولة إخراجهم من أرضهم وكأن الأوطان حكر للكفرة قال تعالى: (وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُمْ مِنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ) (ابراهيم:13) ، وربما امتدت أيديهم الآثمة لقتل الأنبياء وأتباعهم، (إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ) (آل عمران:21) وقد تعرض النبي الخاتم عليه السلام إلى مختلف أنواع الإرهاب من قومه حتى نجاه الله منهم، قال تعالى: (وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ) (الأنفال:30)*** « 6 » ***معنى الطائفة؟!.وردت كلمة طائفة في القرآن الكريم مرارا (وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ) النساء 81, (وَمَا كَانَ المُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَائِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ) التوبة 122 (إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعاً يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ المُفْسِدِينَ) القصص 4.الطائفة إذا هي جماعة من البشر يجمعهم رأي أو موقف واحد سواء كان موقفا جيدا كهؤلاء الذين ينفرون لطلب العلم أو موقفا رديئا كهؤلاء المنافقين المتذبذبين بين الطاعة والمعصية كما أن هذا الموقف يمكن ألا يكون ثابتا أو مستمرا. الانتماء إلى طائفة لا يعني شيئا في حد ذاته والمهم هو موقف هذه الطائفة ومدى انحيازها للحق والعدل والصواب من عدمه.*** « 7 » ***الطائفية المقيتة:الطائفية مفهوم مشتق من (طاف، يطوف، طواف، فهو طائف) فالبناء اللفظي يحمل معنى تحرك الجزء من الكل دون أن ينفصل عنه بل يتحرك في إطاره وربما لصالحه.والطائفية هو انتماء لطائفة معينة دينية أو اجتماعية ولكن ليست عرقية فمن الممكن أن يجتمع عدد من القوميات في طائفة واحدة بخلاف أوطانهم أو لغاتهم.*** « 8 » ***السياسة والطائفية: معظم الأحيان تكون "الطائفية" السياسية مكرسة من ساسة ليس لديهم التزام ديني أو مذهبي بل هو موقف انتهازي للحصول على "عصبية" كما يسميها بن خلدون أو شعبية كما يطلق عليها في عصرنا هذا ليكون الانتهازي السياسي قادرا على الوصول إلى السلطة. إن مجرد الانتماء إلى طائفة أو فقرة أو مذهب لجعل الإنسان المنتمي إلى تلك الطائفة طائفيا كما لا يجعله طائفيا عمله لتحسين أوضاع طائفته أو المنطقة التي يعيشون فيها دون إضرار بحق الآخرين،ولكن الطائفي هو الذي يرفض الطوائف الأخرى ويغمطها حقوقها أو يكسب طائفته تلك الحقوق التي لغيرها تعاليا عليها أو تجاهلا لها وتعصبا ضدها.*** « 9 » ***المذهب الوهابي المعادي للعلم والفكر ألشيعيي المستنير.لاشك أن المذهب الوهابي الطائفي والمعادي للشيعة، مذهب منحرف عن مذهب أهل ألسنه والجماعة فهو مذهب يكثر به الفتاوى المحرمة فلا تجد شي ألا وهم قد حرموه الشيعة يعانون منهم كما يعاني الآخرون.الوهابية مصطلح أطلق على حركة إسلامية سياسية [1] قامت في وسط شبه الجزيرة العربية في أواخر القرن الثاني عشر الهجري، الموافق الثامن عشر الميلادي على يد الشيخ محمد بن عبد الوهاب (1703 - 1792) ومحمد بن سعود حيث تحالفا لنشر الدعوة السلفية، ما نتج عنه قيام الدولة السعودية الأولى، واستطاعت أن تصل إلى دمشق شمالا وعمان جنوباً. وفي عام 1818 حاصرت القوات المصرية بقيادة إبراهيم باشا بن محمد علي باشا الدرعية عاصمة الدولة السعودية الأولى ودمرتها، إلا أن الدولة السعودية تأسست من جديد في أوائل القرن العشرين تحت قيادة عبد العزيز بن سعود (1902-1953م) مؤسس المملكة العربية السعودية [2]. 2 بداية الحركة الوهابية.وفي تاريخ 16-9-1400هـ صدر مرسوم ملكي من الملك خالد باعتماد نظام هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.*** « 10 » ***المصائب الذي أصيب به العالم الإسلامي فأن معتنقي هذا التوجه الشاذ عن تعاليم الإسلام سفكوا كثيراً من الدماء و انتهكوا كثيراً من المحرمات والاهم من ذلك أساءوا للإسلام و المسلمين .إن الفكر التكفيري يعد من الفتن و المصائب الذي أصيب به العالم الإسلامي فأن معتنقي هذا التوجه الشاذ عن تعاليم الإسلام سفكوا كثيراً من الدماء و انتهكوا كثيراً من المحرمات والاهم من ذلك أساءوا للإسلام و المسلمين .و يتصور الكثير من المراقبين في الغرب من الساسة و المفكرين و المثقفين والرأي العام بأن أفكار و تصرفات هولاء الخوارج الجدد هو الإسلام بعينه و علي ضوء ذلك يحكموا علي الإسلام و المسلمين و يتخذوا مواقفهم و يرسموا أجندتهم تجاه الشعوب الإسلامية والإسلام المحمدي الأصيل.إن الجماعات التكفيرية و الفكر التكفيري ليست ظاهرة عصرية فحسب و إنما هي ظاهرة لازمت الوجود الإسلامي علي مر التاريخ وحتي يومنا هذا و ليس حكراً علي طائفة أو دين أوعرق أو شعب من الشعوب فهو يتجلي في كل مكان تتوافر فيه العوامل و العناصر الدافعه والمشجعة له.ويخطيء من يعتقد إن الفكر التكفيري هو فكر إسلامي لان الفكر التكفيري عبر التاريخ الإسلامي ظهر لدي الخوارج و لإغراض سياسيه أهمها الوصول إلي السلطة و الثروة و منذ عصر الرسول الأكرم محمد (ص) كان هذا التيار يعمل بخفاء و لكن بعد وفاة الرسول عمل علانية و بوقاحة فاستحلوا دماء ألصحابه و حاربوا و قتلوا الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) واليوم يظهر الفكر لنفس الأغراض فاستحلوا دماء المسلمين وغيرهم من الأبرياء للوصول إلي إغراض سياسيه عن طريق الإرهاب .و كانت هذه الفئة الباغية أكثر الناس إيلاماً لقلب النبي (ص)و الصحابة الأبرار حيث ورد عن الإمام علي بن أبي طالب (ع) إنه قال ( قسم ظهري اثنان عالم فاسق و جاهل متنسك) وقال (ع) أيضاً (هلك فًي اثنان محًب غال ومفرط قال) لقد اتفق أكثر الفقهاء المسلمين علي تحريم التطرف و الغلو بجميع صوره وأنواعه لان الغلوا سبب للهلاك و الضلال وقال تعالي ( قل ياأهل الكتاب لا تغلوا في دينكم غير الحق و لا تتبعوا أهواء قوم قدضلًوا من قبل وأضلوا كثيراً و ضلًوا عن سواء السبيل) المائدة /٧٧ و قال رسول الله (ص) (يا أيها الناس إياكم و الغلو في الدين فإنه أهلك من كان قبلكم يغلو في الدين) المفكر الإسلامي الشهيد مرتضي مطهري" الذي راح هو ضحية الإرهاب و التطرف" "*** « 11 » ***إن التفريق بين الجهاد والإرهاب أمر حتمي، فالإرهاب بمعنى العدوان،وقتل النفس الإنسانية بغير حق، وتهجير الناس من أوطانهم، وهدم بيوتهم والاعتداء على أموالهم وأعراضهم، وتدمير البيئة الإنسانية كل ذلك مرفوض بكافة صوره وأشكاله، ولا يتفق مع نصوص الشريعة و مقاصدها، وفتاوى العلماء أكثر من أن تحصر في نبذ الإرهاب وتحريمه.*** « 12 » *** ( فرق تسد ) الإنجليزي ؟؟؟ 9 -إن الإرهاب هو ما صنعه الاستعمار الذي مزق العلاقات الإنسانية بين الشعوب، واستخدم أفتك الأسلحة لإذلالها وقهرها، ثم هاهو ذا يتهجم على الدين الحق ونبيه الكريم ظلما وعدوانا، ولله در المسيح حين قال لبني إسرائيل: (يا أولاد الأفاعي، يرى أحدكم القذاة في عين أخيه ولا يرى الخشبة في عينه).*** « 13 » ***مصطلح الإرهاب: فالإرهاب:تعريف الإرهاب بأنه: هو إيقاع الأذى المادي أو المعنوي بالآخرين ورفض الاستماع إليهم أو التحاور معهم، ويبدأ الأذى بالتكذيب والتشهير، وينتهي بحرب الإبادة والتصفية الجماعية، وبين هاتين المرحلتين مراحل كثيرة من العدوان الإعلامي والاقتصادي والاجتماعي والأخلاقي.*** « 14 » ***1 . الإرهاب في اللغة:1 ـــ تشتق كلمة "إرهاب" من الفعل المزيد (أرهب) ؛ ويقال أرهب فلانا: أي خوَّفه وفزَّعه ، وهو المعنى نفسه الذي يدل عليه الفعل المضعف (رَهّبَ) . أما الفعل المجرد من المادة نفسها وهو (رَهِبَ) ، يَرْهبُ رَهْبَةً ورَهْبًا ورَهَبًا فيعني خاف ، فيقال : رَهِبَ الشيء رهبا ورهبة أي خافه . والرهبة: الخوف والفزع . أما الفعل المزيد بالتاء وهو (تَرَهَّبَ) فيعني انقطع للعبادة في صومعته ، ويشتق منه الراهب والراهبة والرهبنة والرهبانية . . . إلخ ، وكذلك يستعمل الفعل ترَهَّبَ بمعنى توعد إذا كان متعديا فيقال ترهب فلانا : أي توعده . وأرهَبَه ورهَّبَه واستَرْهَبَه: أخافَه وفزَّعه . وتَرَهَّب الرجل: إذا صار راهبًا يخشى الله . والراهب: المُتَعَبِّد في الصومعة .*** « 15 » ***والإرهابيون في "المعجم الوسيط":2 ـــ إرهاب : 1- مصدر . أرهب. 2 - رعب تحدثها عمال عنف كالقتل وإلقاء المتفجرات أو التخريب . إرهاب - إِرْهَابٌ : 1[ ر هـ ب ]. ( مصدر أَرْهَبَ ). " يَخَافُ مِنَ الإِرْهَابِ ": يَخَافُ مِنْ مُمَارَسَةِ العُنْفِ وَالقِيَامِ بِأَعْمَالٍ تَخْلُقُ الرُّعْبَ فِي النَّفْسِ .1 - مصدر أرهبَ . 2 - مجموع أعمال العنف التي تقوم بها منظّمة أو أفراد قصد الإخلال بأمن الدَّولة وتحقيق أهداف سياسيَّة أو خاصَّة أو محاولة قلب نظام الحكم " ضحايا الإرهاب ". مصدر أرهب يرهب إرهاباً من باب أكرم وفعله المجرد (رَهِب) , والإرهاب والخوف والخشية والرعب والوجل كلمات متقاربة تدل على الخوف إلا أن بعضها أبلغ من تخيفونهم ." الإرهاب " مصدر ، أرهبَ ، يُرْهِب ، إرهاباً ، وهي لفظة تعني : التخويف ، وهي في ذاتها ليست محمودة ، ولا مذمومة ، إلا أن يُعلم معناها عند قائلها ، وإلا أن ينظر في آثارها ، ومن قال إن الإرهاب في الإسلام هو رديف القتل : فهو مخطئ ؛ لأن اللفظة لا تساعد على هذا المعنى ، فالإرهاب هو التخويف وليس القتل ، وقد أمرَنا ربنا تعالى أن نَرْهَبه ، أي : نَخافه ، كما في قوله تعالى : ( وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ ) البقرة/40 ، كما أمرنا بالاستعداد للعدو الذي يتوقع منه الكيد والحرب ، وهذا الاستعداد هو لإرهابه حتى لا نكون لقمة سائغة له ، وقد جاء ذلك موضحاً في قوله تعالى : ( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ) الأنفال/ من الآية 60 .3) ــــ *** « 16 » ***للإرهاب مفهومان هما:- وخمس تعار يف:الأول/ هو محاولة هدم القيم الأخلاقية والدينية الإسلامية ونشر الفساد والظلال بين الناس: الثاني/ هو محاولة تحريض شباب مسلم من قبل أناس يدعون الإسلام واقتناص أخطائهم لهدف إغوائهم وتظليلهم عن الحق.وأكثر المتطوعين هم العاطلون عن العمل في العراق ودول أسلامية أخرى.*** « 17 » ***تعريف الإرهاب لغة واصطلاحا:العمل الإرهابي عمل قديم يعود بنا بالتاريخ مئات السنين ولم يستحدث قريباً في تاريخنا المعاصر. ففي القرن الأول وكما ورد في العهد القديم، همت جماعة من المتعصبين على ترويع اليهود من الأغنياء الذين تعاونوا مع المحتل الروماني للمناطق الواقعة على شرق البحر المتوسط. وفي القرن الحادي عشر، لم يجزع الحشاشون من بث الرعب بين الآمنين عن طريق القتل، وعلى مدى قرنين، قاوم الحشاشون الجهود المبذولة من الدولة لقمعهم وتحييد إرهابهم وبرعوا في تحقيق أهدافهم السياسية عن طريق الإرهابالذي هو مظهرا من مظاهر العنف الذي يمارسه الإنسان داخل المجتمع؛ وهذه الممارسة لم تكن وليدة اليوم؛ فهي منحدرة في تاريخه، فقد شهدها قدماء المصرين؛ وامتدت إلى عصر الإغريق ثم عصر الرومان. وفي فرنسا ظهرت في القرن الثامن عشر مع إعلان الجمهورية اليعقوبية.وإذا ما نظرنا إلى الإرهاب كأحد صور العنف التي عرفها المجتمع الدولي منذ أمد بعيد وتطور مع تطور المجتمع ومع العلاقات الاجتماعية المختلفة، فإنه لم يكن للإرهاب نفس الخطورة التي اكتساها اليوم، من حيث زيادة العمليات الإرهابية وزيادة أعداد الضحايا واتساع نطاق تلك العمليات وظهور أشكال جديدة مستخدمة مبتكرات التطور العلمي والتكنولوجي،*** « 18 » ***معنى الإرهاب وحقيقته:التعاريف للإرهاب ما يزيد على مائة تعريف إلا أنها تخلوا كلها من أن تحدد مفهوم الإرهاب تحديدا دقيقا يستطيع القارئ أن يفرق به بين الإرهاب وغيره، ولكي تعرف أن كل ما ذكر من تعاريف للإرهاب لم تكن كافية لتحديد مفهومه تحديدا لا يختلف فيه أحد. وسأذكر لك نماذج مما قيل في تعريف الإرهاب : 1- الإرهاب هو الأعمال التي من طبيعتها أن تثير لدى شخص ما الإحساس بالخوف من خطر ما بأي صورة . 2- الإرهاب يكمن في تخويف الناس بمساعدة أعمال العنف . 3- الإرهاب هو الاستعمال ألعمدي والمنتظم لوسائل من طبيعتها إثارة الرعب بقصد تحقيق أهداف معينة . 4- الإرهاب عمل بربري شنيع . 5- هو عمل يخالف الأخلاق الاجتماعية ويشكل اغتصابا لكرامة الإنسان .معنى الإرهاب وحقيقته: أملاه فضيلة الشيخ أ. حمود بن عقلاء الشعبي5/ 9 / 1422 هـ: راجع التكملة.*** « 19 » ***معني الإرهاب. الإرهاب كلمة شايعه في المجتمع الإسلامي منذ القدم.ما هي أهداف الإرهاب: ؟إن من الأمور التي يهدف لها الإرهاب نشر الفساد وإظلال الأمة عن الطريق الحق وتفكيكها وهدم الدين الإسلامي وتفكيك شمل المسلمين واستغلال ضعاف الإيمان لمخططاتهم التفجيرية الظالمة وهتك الأنفس المسلمة والمعاهدة التي حرم قتلها لقول النبي (صلى الله عليه وسلم (( من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة )). ولعل هذا الدليل كافٍ.*** « 20 » ***فكيف وردت عبارة الإرهاب في القرآن الكريم؟إن ما ورد في القرآن الكريم، قوله تعالى:) وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ (الأنفال:60. وأيضا :) لَأَنْتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِمْ مِنَ اللَّهِ ( الحشر:13،وهو ما شرحه ابن كثير في تفسيره: قوله ) ترهبون ( أي تخوِّفون ) به عدو الله وعدوكم ( أي من الكافرين، وفي الآية الثالثة عشر من سورة الحشر أنهم يخافون منكم أكثر من خوفهم من الله.ونجد أيضا قوله تعالى في سحرة موسى:) قَالَ أَلْقُوا فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ (الأعراف:116. وهو ما شرحه ابن الجوزي في زاد المسير:) واسترهبوهم ( أي: خوَّفوهم.إن مصطلح الإرهاب غير موجود في القرآ« »ن الكريم، وبالمقابل نجد مصطحات تشبهه "كالرَهْبَةً" و "وَاسْتَرْهَبُوهُم "،التي تعني الخوف و الفزع ،والإرهابي: هو الذي يُحدث الخوف والفزع عند الآخرين.فماذا عن القواميس والمعاجم العربية؟نجد في لسان العرب، في باب الذال- كلمة استرهب التي قصد بها: "رَهَّبَ الـجَمَلُ: ذَهَبَ يَنْهَضُ ثم بَرَكَ مِن ضَعْفٍ بصُلْبِه، والرَّهْبَى: الناقةُ الـمَهْزُولةُ جِداً؛ قال ومِثْلِكِ رَهْبَى، قَدْ تَرَكْتُ رَذِيَّةً، تُقَلِّبُ عَيْنَـيْها، إِذا مَرَّ طائِرُ، وقـيل: رَهْبَى ههنا اسم ناقة، اسْتَرْهَبَه : اسْتَدْعَى رَهْبَتَه حتـى رَهِبَه الناسُ؛ وبذلك فسر قوله عزّ وجلّ: {و اسْتَرْهَ بُوهم وجاؤُوا بسحِرٍ عظيمٍ}؛ أَي أَرْهَبُوهم(...)" ونجد في القاموس المحيط -حرف الراء- مصطلح رهب ما يلي:"ورَهِبَ، كَعَلِمَ، رَهْبَةً ورُهْباً، بالضم وبالفتحِ وبالتحريكِ، ورُهْباناً، بالضم ويُحَرَّكُ: خافَ، والاسْمُ: الرَّهْبَى، ويُضَمُّ ويُمَدَّانِ، والرَّهَبُوتَى، و«رَهَبُوتٌ، مُحَرَّكَتَيْنِ، خيرٌ منْ رَحَمُوتٍ»، أي: لأَنْ تُرْهَبَ خَيْرٌ منْ أن تُرْحَمَ. وأرْهَبَهُ واسْتَرْهَبَهُ: أخافَهُ. وتَرَهَّبَهُ: تَوَعَّدَهُ. والمَرْهُوبُ: الأَسَدُ، كالرَّاهِبِ"كما نجد في القاموس المحيط -حرف الراء عبارة "الأَرْهابُ، بالفتحِ: ما لا يَصِيدُ من الطَّيْرِ، وبالكسرِ: قَدْعُ الإبِلِ عنِ الحَوْضِ. وكَسَكْرَى: ع. وسَمَّوْا: راهِباً ومُرْهِباً، كَمُحْسِنٍ، ومَرْهُوباً. ورَهَّبَتِ النَّاقَةُ تَرْهِيباً فَقَعَدَ يُحاييها: جَهَدَها السَّيْرُ، فَعَلَفَها حتى ثابَتْ إليها نَفْسُها "و من خلال استقراء العديد من الأحاديث النبوية نجد أن الرسالة النبوية عند نشأتها، لم تكن تستعمل مصطلح الإرهاب، بل كانت تستعمل مصطلحات ومفاهيم تلك الفترة الزمنية، لأنها تنتمي من الناحية الزمنية للفترة التاريخية والحضارية لنشأة وظهور الإسلام، وأن الإشارة إليها ليس هو إسقاط مفاهيمي لا تاريخي، بقدر ما يعكس الرغبة المنهجية إلى الملامسة المقتضبة لجذور هذا المفهوم على مستوى الاصطلاح فقط، أي أن نكبد تلك الحقبة الزمنية ما لا تتحمل، عبر إدراج ما ينتمي لحقبة تاريخية معاصرة.ليس المغزى من المسألة إذن التنقيص أو التحقير من التراث الحضاري والفكري لحقبة صدر الإسلام أو ما يليها، كونها لم تتضمن مثل هدا المفهوم، وهو حكم يسري على الحضارة الغربية في نفس الحقبة الزمنية إلى حدود التنظير والاستعمال للمصطلح مند القرن 18 .إن المعنى الاصطلاحي لمصطلح رَهِبَ يرهبُ، كان يحمل معنى الخوف الفزع، بينما ظل هدا المفهوم شبه منعدم في العديد من القواميس والمصنفات، لأن مضامينه كانت بعيدة عن ما نفهمه الآن من هذا المصطلح، وإن كانت مدلولاته ومعانيه كممارسة متواجدة، سواء عبر الاستبداد الممارس من طرف الدولة السلطانية" إن مفهوم الحرية الأصلية منعدم في السلطنة، لأن الدولة ملك لعصبة حاكمة ممثلة في شخص السلطان، فالخزينة والبيروقراطية والجيش ... كل ذلك ملك له يتصرف فيه، كما يشاء، وبالطبع قد يشاء العدل فيتصرف حسب منطق(5). [5]- عبد الله العروي : "مفهوم الدولة " مرجع سابق .ص 108 .*** « 21 » ***معنى الإرهاب في القرآن الكريم كأداة للإصلاح والسمو الخلقي.على خلاف الشائع يأتي معنى الإرهاب في القرآن الكريم كأداة للإصلاح والسمو الخلقي وكسبيل لتحقيق السلام .وعلى خلاف الشائع يأتي مفهوم الإرهاب ومشتقاته في سياق الالتزام بالوصايا العشر التي جاءت في الكتب السماوية ، والالتزام بكل أوامر الله جل وعلا التي تحض على العدل والإحسان وتنهى عن الفحشاء و المنكر والبغي ، وفى إطار التمسك بأنه لا إله إلا الله جل وعلا . وفي هذا السياق يأتي النصح و التحذير بأن نخاف و(نرهب) الله جل وعلا ، وفي هذا الإطار نفهم قوله سبحانه وتعالى لبني إسرائيل :(يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُواْ بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ ) (البقرة 40 ).وهم إن خافوا الله جل وعلا ويشعروا بالرهبة منه أطاعوه وتمسكوا بحسن الخلق ، ولذلك فان الذين يرهبون الله جل وعلا هم الذين يتمسكون بكتابه و يلتزمون بأوامره ، وهذا ما جاء وصفا للمتقين من أصحاب موسى : (وَلَمَّا سَكَتَ عَن مُّوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الأَلْوَاحَ وَفِي نُسْخَتِهَا هُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ ) ( الأعراف 154 ).*** « 22 » ***معنى الإرهاب في الإسلام:موقف القرآن مع الصهاينة: قال تعالى "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم" هذه إحدى الآيات التي تنقي ساحة المسلمين من صفة الإفساد والتي دمغ الله بها اليهود. حيث قال"لتفسدن في الأرض مرتين" أي أن العلة تكون في اليهود وإفسادهم في أخر الزمان وليس في من يمتلك أسلحة الردع والإرهاب وهناك آيات أخرى تثبت ذلك وتبرأ ساحة المسلمين مما يدعيه الصهاينة منها:قَوْله تَعَالَى : ** فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إلَّا نَفْسَك وَحَرِّضْ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاَللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا } .الهدف نبيل لرفع الظلم وإحلال الأمن"وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين"النهي عن العدوان والظلم والإفساد قوله تعالى : ** كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون } وفي المقابل ذكر كفار يهود هكذا:**كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَاراً لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ }المائدة64 والكفر وخاصة اليهود يعملون على تحريف هذا المعنى (الإرهاب) إلى شيء أخر هو من اختصاص اليهود والكفر عامة ألا وهو الإفساد في الأرض بالمختصر بعدد قليل من الآيات يمكن تفنيد أباطيل وأكاذيب الكفر خاصة اليهود وهؤلاء يطبقون قانون الردع ضدنا وقانون القتال من أجل إحلال الأمن لكنهم يفسدون في الأرض ويعملون على منع المسلمين من تطبيق مضامين الردع والقتال من أجل إحلال أمن المسلمين لذلك على المسلمين أن يطبقوا شرع الله في الردع وكف الظلم والقتال في سبيل الله ليس حبا للحروب وحبا للفساد كما اليهود وأوليائهم بل كما أمر الله تعالى رفعا للظلم عن المستضعفين والمظلومين وإحلالا للأمن.***« 23 » ***الإرهاب صناعة اليهود الرابحة عبر العصور:اليهود هم أكثر الشعوب والأقوام ممارسة للإرهاب، والكتاب الذي يؤمنون به ويزعمون أنه من عند الله، مليء بالنصوص والممارسات والتوجيهات والتعاليم الإرهابية.. ولا تكاد تساويهم في هذه الشهوة الإرهابية إلا أمريكا، اكبر مصنع للإرهاب في العالم، وهي التي تدعي حمل رسالة مكافحة الإرهاب في العالم. ما هو الإرهاب ؟ *** « 24 » ***نهج الإرهاب وشريعة الغاب من تل أبيب إلى واشنطن.من هو الإرهابي و ما هو الإرهاب: ؟ قد يجيبون بعد أن فشلت الأجوبة السابقة .إن الإرهابي هو من يستخدم القوة العسكرية لتحقيق أهداف سياسية . و هذا التعريف بدوره أكثر ما ينطبق على ما تفعله الولايات المتحدة في العراق الحبيب ، و على ما يفعله الكيان الصهيوني في فلسطين الأرض المحتلة، و على ما حاول فعله و فشل في إيران و سوريا و لبنان .و يبقى جواب سؤال من هو الإرهابي ، و ما هو الإرهاب بنظر الولايات المتحدة غير مقنع . أما بالنسبة لنا فالإرهابي الكبير هو الذي يحتل الدول و يدمر المدن و يقتل أطفال وشيوخ ونساء الشعوب الإرهابيون وفق التصنيف اليهودي والأمريكي: هم أولئك الذين يؤمنون بنظرات إرهابية، ويحملون أفكاراً إرهابية،هؤلاء صناعة أمريكية: الإرهابيون أيها السادة القراء هم الأمريكان الذين أتوا من وراء المحيطات بجيوشهم وأسلحتهم وإرهابهم واحتلوا البلدان الإسلامية بدءاً من أفغانستان و العراق الحبيب و دول الجوار أو غيرهـا.. وقاموا بممارسات غير إنسانية إرهابية على الأرض الحسين (ع). كربلاء والعتبات المقدسة سفكوا فيها الدماء، وانتهكوا فيها الأعراض وسلبوا الأموال..*** « 25 » ***الإرهاب والرد على من وصم التشيع به وذكر ما يجوز منه.فحديثنا الآن هنا تحت هذه الأضواء عن الإرهاب فيها يجوز منه وما لا يجوز,فمما في القرآن ما جاء في الآية 60 سورة الأنفال: {وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ }الخ (60) فترهبون من الإرهاب وهو: الإخافة ويجوز في حدود ما رسمه القرآن من إلقاء الرعب في نفوس الأعداء. وما جاء في السيرة والسنة النبوية. ومنها أن رسول الله (صلى الله عليه وآله). لما قدم إلى فتح مكة وأنزل جيشه خارجها أمر هم أن يوقدوا نيراناً, هنا وهناك ففعلوا.وعندما مضى عمه العباس يستطلع شاهد على جبل أبي قبيس أبا سفيان وابن ورقاء وهما يتطلعان إلى تلك النيران الكثيرة. وأبو سفيان يقول: ما رأيت نيراناً كالليلة. فقال له صاحبه هذه نيران خزاعة أحمشتها الحرب وأهاجها يوم الوتير, فأجابهما العباس: إن خزاعة أقل من أن تكون لها هذه النيران. هذا محمد وأصحابه جاءكم بما لا قبل لكم به ولا طاقة.. فصاح أبو سفيان من الرعب وأسوءصباحاه وأسوء صباح قريش, ثم التمس من العباس ما يجد فيه النجاة. فأردفه العباس على البغلة التي كان عليها وكانت بغلة النبي (صلى الله عليه وآله). وجاء به حتى أدخله وهو مرعوباً ذليلاً على رسول الله (صلى الله عليه وآله). وكان ما كان من أمر خضوعه للنبي (صلى الله عليه وآله). وخضوع من إليه.. الخ. وكان بدء ذلك بسبب الإرهاب الذي حصل له من كثرة النيران.ومما يذكر هنا, بالنسبة للمؤمنين أن شجعهم على عدم الرهبة من أعدائهم فقال سبحانه: ﴿لَأَنْتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِمْ مِنَ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ﴾ الخ, آية 13 سورة الحشر. ما وعدهم بالنصر وما إليه إن هم رهبوا منه تعالى إذ قال: وَأَوْفُواْ بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ [سورة البقرة آية- 40] وعليه فمن التزم بهذا التقرير في الرهبة نال مراده. ومن تعد ذلك - وإن اضطره إليه الظالمون المستكبرون - فإنه و إن يحصل على مكسب ما, فإن الطرف الآخر يستغل ذلك لتشويه سمعة المجموع فتكون الخسارة أكبر من ذلك المكسب وعليه وعلى المسؤو لين في مختلف المجالات أن يتلافوا ذلك ويتداركوه قبل أن يتسع الخرق على الراقع,مائة مسالة مهمة حول الشيعة.*** « 26 » ***ماذا نعني بالحرب وبالإرهاب؟الإرهاب و الاستخدام المنهجي للإرهاب، و خصوصاً كوسيلة من وسائل الإكراه. في المجتمع الدولي، ومع ذلك، والإرهاب لا يوجد لديه أهداف متفق عليها عالمياً و لا ملزمة قانوناً، و تعريف القانون الجنائي له بالإضافة إلى تعريفات مشتركة للإرهاب تشير إلى تلك الأفعال العنيفة التي تهدف إلى خلق أجواء من الخوف، و يكون موجهاً ضد أتباع دينية و أخرى سياسية معينة، أو هدف أيديولوجي، و فيه استهداف متعمد أو تجاهل سلامة غير المدنيين. بعض التعاريف تشمل الآن أعمال العنف غير المشروعة و الحرب. يتم عادة استخدام تكتيكات مماثلة من قبل المنظمات الإجرامية لفرض قوانينها.و بسبب التعقيدات السياسية والدينية فقد أصبح مفهوم هذه العبارة غامضاً أحياناً ومختلف عليه في أحيان أخرى. الجدير بالذكر أن المسبحين قد عانوا منه بسبب استهداف الجماعات المتطرفة لهم و أيضاً في الإسلام في الوقت الراهن قد نال نصيب من هذه العبارة لأسباب سياسية تحكمها صراعات دولية و إقليمية*** « 27 » ***أقوال أئمة السـلـف و الـخـلـف فـي الـرافـضــة:أخواني الأعزاء : يروى انه ذات مرة قال يهودي لعلي بن أبي طالب (عليه السلام).إنني لا أحبك. فقال له: دع الحب للنساء لا أريدك أن تحبني ولكن يسلم منك الناس وتؤدي الحقوق. ومع ذلك فقد كان علي بن أبي طالب (عليه السلام).يعطيه حقوقه من الدولة الإسلامية التي كان حاكما لها.إذن الحب والكراهية لا تعني ولا تغني من الحق شيئا..http://www.islamicweb.com/arabic/shia/ruling_on_shia.htmتكفير أئمة السلف والخلف للشيعة الروافض أقوال أئمة السـلـف و الـخـلـف فـي الـرافـضــة محمد رسول الله (ص):تكفير أئمة الشيعة الأمامية:حدث العاقل بما لا يعقل فأن صدق فلأعقل له! ..؟؟ ماذا تعني لك ؟؟قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: قال رسول الله عليه الصلاة و السلام (( يَظْهَرُ فِي أُمَّتِي فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ يُسَمَّوْنَ الرَّافِضَةَ يَرْفُضُونَ الإِسْلامَ )) هكذا رواه عبد الرحمن بن أحمد في مسند أبيه. قال علي أبن أبي طالب: قال رسول الله عليه الصلاة والسلام (( يا علي! ألا أدلك على عمل إن عملته كنت من أهل الجنة -و إنك من أهل الجنة-؟ سيكون بعدنا قوم لهم نبز [نبز أي لقب] يقال لهم الرافضة فإن أدركتهم فاقتلهم فإنهم مشركون))، قال علي: سيكون بعدنا قوم ينتحلون مودتنا يكذبون علينا مارقة، آية ذلك أنهم يسبون أبا بكر و عمر رضي الله.عنهم. هذا ما جاء في كتاب ((الصارم المسلول )) لشيخ الإسلام أبن تيميه رحمه عدو التشيع.الله ص582 إلى ص 585 - أبن تيميه عدو التشيع.*** « 28 » ***لماذا يكره القرضاوي الشيعة !! هل بسبب تشيع أبنه الشاعر عبد الرحمن يوسف القرضاوي !!!الحقد الطائفي ليس سمة الأولياء أو من يحبون الله ورسوله بل سمة تجار الدين ومن يتخذون عمامة رسول الله أداة للكسب ومن يشترون بآيات الله ثمنا قليلا أما أذا كان ابن الشيخ القرضاوي غير مقتنع بأفكار أبيه فكيف تريد من الإنسان الذي لا يعرفه أن يقتنع بأفكاره ولو تبحرت في كتب التأريخ تجد إن أكثر الناس حبا للناس هم أولياء الله الصالحين والدين الإسلامي لايكون ولا يزدهر بتكفير الناس بل بالإقناع والوصول إلى قلوب الناس وهذا دأب كل داعي إلى دين الله سبحانه وتعالى ولكن ألا لعنة على الظالمين ومن شارك في الإساءة إلى الدين الإسلامي الحنيف.عدوا شيعة العراق الأول وعدو شيعة العالم الإسلامي القردضاوي..وما أدراك ما القردضاوي..؟تبَّت يداه وسُلَّ لسانه وصُمَّ سمعه وفُقِأت عيناه وتعطَّلَ فؤاده..فما أغنت عنه ألوف الدولارات وما كسب إلا الخزي والعار..مأواه جهنم وبأس المصير...؟يهاجم القرضاوي الشيعة كثيرا هل هو مستاء من تشيع ابنه الشاعر عبد الرحمن يوسف القرضاويلماذا يكره القرضاوي الشيعة !! هل بسبب تشيع أبنه الشاعر عبد الرحمن يوسف القرضاوي !!!أنّ أعداء الإسلام ، أعداء التشيع قال تعالى فيه: (وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ)؟لقد خالف الأصوليون التكفيريون سنة الله ورسوله (ص)، عندما لجئوا إلى تكفير من لا يتوافق مع مصالحهم الشخصية، مع أن الله تعالى لم يحصر أهل الإيمان بفئة معينة، بدليل قوله تعالى: (وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلّهِ لاَ يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُوْلَـئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ)، فكيف إن كانت هذه الفئة من أهل الإسلام الحق؟أليست العصبية العمياء التي ينادون بها هي التي نهى عنها رسول الله (ص) بقوله: (من كان في قلبه حبة من خردل من عصبية، بعثه الله يوم القيامة مع أعراب الجاهلية)؟بل ويورد هذا وأمثاله من الأكاذيب والافتراءات ما لا يمكن تصديقه ولا حتى تخيُّله، ولكن هذا يدل على أنه لم يعايش شيعة العراق و العلويين في سورية و الزيدية وغيرهم من شرفاء الشيعة في البلدان الإسلامية الأخرى،ففي عراق الحسين لا مكان للطائفية المقيتة التي مارسها نظام صدام حسين في حملته الإجرامية الطائفية الظالمة طوال خمس وثلاثين عاماً من حكم حزب البعث الذي أجرم بحق شعبة المسكين ومن ضمن ظلمه تهجير التبعية الإيرانيين والأكراد وباقي الأقليات العراقية الأخرى من ارض الوطن. ومنعهم من العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي مازالت بأيدي عصابات من الظالمين المنحرفين دينين وأخلاقيين عدى الأملاك والممتلكان التي باعتها الدولة العراقية آنذاك ومع الأسف الشديد يعاني المهجرين في المنفى والحكومة العراقية و من يهمهم الأمر جميعاً كلهم في غفلة عنهما. { {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. { {. اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مَّعْرِضُونَ} سورة الأنبياء ...هذه الجريمة النكراء وكافة الجرائم التي ارتكبت يحقانا نحن المهجرين أطالب ومعي نخبة من المظلومين الحكومة العراقية لحل هذه مشكلة الهامة لدى المهجرين في الخارج وإعادة حقوقهم المشروعة كونهم مهجرين من أرضهم وأرض أجدادهم التي سكنوها منذ عقود طويلة». كان سبب طردهم والتنكيل بهم مسالة سياسية مع إيران ؛ لماذا وزارة المهجرين تركتهم بأيدي عصابة من المحامين الظالمين المرتدين عن الله والقانون يتعاملون مع المهجرين معاملة غير إنسانية إسلامية يطلبون منا مبالغ هائلة ونحن نعيش هنا على الصدقات نعاني من الكآبة و من لأمراض المستعصية وآثارها النفسية هي الأمراض التي لا يوجد شفاء منها حتى الآن حب الوطن بسبب التشتت عن بلادنا أغنا البلدان قوله تعالى: {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا} [الطلاق: 2- 3] ... اتقوا الله حق تقاته. قال تعالى: ﴿الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ﴾ [سورة الحج: 41].. (( { ومن لم يحكم بما أنزل اللّه فأولئك هم الكافرون} { ومن لم يحكم بما أنزل اللّه فأولئك هم الفاسقون} ﴿وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ. (روي الإمام مسلم في صحيحة عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالي أنه قال :" يا عبادي إني حرمت الظلم علي نفسي ، وجعلته بينكم محرما فلا تظلموا ...." وقال الله تعالي : " إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما " سورة النساء الآية 40. الشعب العراقي حالين يعاني من الحرمان كما في السابق عذاب وإذلال ومهانة وتجويع على أيدي متطرفين وعصابات القاعدة المشبوهة والتكفيريين ناكرة أبناء الوطن ومذهب التشيع. فاعتبروا يا أولي الأبصار كيف تفعل العصبية العمياء في دنيا الإسلام. متى يستتب الأمن في عراق الحسين ويتم التعايش مع جميع الناس كأهل وإخوة، نعيش في وطن متحد ذو قلب واحد ودين واحد نحن جميعاً مسلمين ومسيحيين شيعة وسنة كلنا ننتمي إلى أحزاب سياسية مؤيدة ومعارض لنقف صفا واحدا، قائلا :"حرام علينا والله حرام بلدنا يتهدم ونحن نقف نتفرج عليه". انظروا إلى ما يجري في سوريا من دم و دمار.*** « 29 » ***إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ماذا تعنى؟الإسلام هو دين الله عز وجل الذي ارتضاه لأهل سماواته وأرضه، وهو دين جميع الأنبياء المرسلين (عليهم السلام)، ولا تصلح حياة البشرية من أولها إلى آخرها إلا بهذا الدين؛ فإنه صالح لكل وقت وجيل، ولهذا لما خلت المجتمعات الغربية - مع تقدمها في الأمور الدنيوية- عن الإسلام كانت مجتمعات منحلة أخلاقياً؛ تسودها الجريمة والأخلاق السيئة كما يوجد عندنا في الإسلام فرق "ضالة مظلة" (أمثال الوهابية اليوم) الوهابية التكفيرية أعداء الأمة الإسلامية الذين يتهمون الشيعة درع الإسلام وحصنه الحصين. بالإرهاب، وينسبون جرائم القتل والتفخيخ والإرهاب في العراق في ذمة التشيع و التشيع منها بريء، بل أصل الإرهاب و مصدره هي السعودية وقطر و أمريكا وإسرائيل وليس الشيعة.إن التشيع يؤمن بالتطور والتغيير والتجديد فهذا الإمام علي (ع).يقول لا تقسروا أولادكم على عاداتكم لأنهم مخلوقون لازمان تختلف عن أزمانكم.*** « 30 » ***"الإرهاب و الخوف من منظور الإسلام و المواثيق الدولية "بهدف أظهار وجه الإسلام الحقيقي و أيضا جذور و استراتيجيات مكافحة الإرهاب الدولي و سبل حماية حقوق ضحايا الإرهاب .جرائم العنف و الإرهاب اليوم أصبح من أهم المواضيع النقاشية علي المستوي الدولي و جر الكثير من البلدان الإسلامية وبأ لخصوص العراق الحبيب إلي تحديات أمنية التي تواجهها البلاد، إن علي الرغم من إن شيعة العراق و البلدان الإسلامية الشيعية الأخرى هي من اكبر ضحايا الإرهاب الطائفي و العنصري و لكن مع ذلك دائما متهمة بأنها الراعية للإرهاب والإرهابيين و ذلك يعود إلي الأدبيات السياسية و القانونية في الغرب التي دائما كانت تتهم إيران برعايتها للإرهاب و ترتبت علي هذه الاتهامات آثار حقوقية منها تجميد أصول و ممتلكات إيرانية في الولايات المتحدة الأمريكية و إقرار تشريعات لدفع هذه الأموال لضحايا الإرهاب .)نرى إن الشيعة في العراق يقتلون يومياً بالجملة والمجازر التي ترتكب بحقهم تحت ستار القانون الدولي حيث انه سمح بتقييد حرية الرأي والتعبير. وصمت العالم! لم يتوقع أحد أن يثور الشعب العراقي المسلم ،منذ صدر الإسلام حتى عهدنا الحاضر متأصلة حتى في هذه الظروف: المتاحة لنا نقتل بالجملة ويراد منهم أن يتركوا الإرهابيين يقتلونهم كيف يشاءون تارتاً عن طريق القتل بأسلحة الكاتمة أو الأحزمة الناسفة و أخرى عن طريق المفخخات مادة «الديناميت» والاختطاف دون وازع أو رادع إن 'هذه الأعمال البربرية الإجرامية هو جزء «من نهج وثقافة تنظيم القاعدة في جزيرة العرب» منظمة إرهابية ودون عقاب يتعرضون بذلك إلى أبشع حرب أهلية عرفها التاريخ. وعليهم أن يقرروا ماذا هم فاعلون. فهناك أبواق تدعو إلى قتلهم وإفراد معروفون يساندون قاتليهم ولا يأبهون بقتلهم فعليهم أن يتصرفوا لوضع حد لهذا الدم الذي صار يراق ليفرح قلوب أبواق أصبحت مكشوفة. أننا نعلم بان الشيعة لايريدون الانجرار إلى حرب أهلية قائمة من جانب واحد ولكن هناك فرق بين الحرب وبين مقاضاة الذين يستهزؤون منهم ويضحكون على قتلهم ويدافعون عن قاتليهم.*** « 31 » ***شيعة العراق مهددون بالقتل كونهم على حق:1 ــ قال معاوية لأهل العراق : إنما قاتلتكم لأتآمر عليكم.2 ــ وقال يزيد: لعبت هاشم بالملك فلا *** خبر جاء ولا وحي نزل.3 ـــ سأل الشيخ الرئيس مرسي عن الشيعة فأجابه أن "الشيعة اخطر على الإسلام من اليهود".4 ــ 'من أقوال صدام المخلوع : والله لو كآن إصبع قدميّ شيعي ، لقطعته ورميته للكلاب. 5 ــ ولا ننسى الشينات الثلاث (شيعي، شروگي، شيوعي) التي أطلقها القوميون الطائفيون من الطائفة السنية المتطرفة على شيعة العراق.6 ـــ وهاهو التاريخ يعيد نفسه الشام مهد الفتن. شعار الأعداء في سوريا من درعه إلى الكوفة العلوية المقدسة. لابد أن نذكر من جديد إن التشيع في خطر في العراق وعلى كل العرب والمسلمين أن لا يخدعوا أو يلدغوا من جحر واحد مرة أو مرتين أو ثلاث أو رباع، هؤلاء أحفاد معاوية ويزيد حيث إن القوم أبناء القوم.-(شرفاء الشيعة ومخلصيها لا ولن يقبلوا بالعودة إلى الوراء ولن يسمحوا ولو انقلبت الدنيا لأن يتبدل قرار اجتثاث البعث باجتثاث الشيعة وإذا لم نبدأ بالتصدي لهذه الهجمة المنظمة والممولة عربيا وطائفيا فلن يكون هناك شيعي بعد اليوم (."السلام على من اتبع الهدى" لأن هذه الصيغة إنما قالها الرسول صلى الله عليه وسلم حين كتب إلى غير المسلمين، وأخوك المسلم قل له: ...*** « 31 » ***لقد كرم الله الإنسان، وفضله على كثير من مخلوقاته بالعقل والإدراك والفهم، وجعله بالعلم والمعرفة يتفوق على معظم المخلوقات، وينتفع بما أودعه الله في الكون من خيرات وكنوز. ولا شك إن مخالفة أوامر الله ونواهيه ظلم يورده الإنسان على نفسه ، ويبعده عن رحمة الله تعالى.قد غدَتْ مشكلة الإرهاب تهدد شعب العراق المظلوم « يَوْمُ الْمَظْلُومِ عَلَى الظَّالِمِ أَشَدُّ مِنْ يَوْمِ الظَّالِمِ عَلَى الْمَظْلُومِ» نقرأ على طول التاريخ البشري هنا ظالم مقابل مظلو م من قابيل وهابيل إلي عصر صدام وجلاوزته في العراق دماءً تسيل و يتلهى بها الساسة المتعاقبونَ على تداول الحكم والتصرُّف بأموال الشعب، بحجَّة إنقاذهم وتحريرهم القيد، صار لزاماً علينا في حالات كثيرة تطويع معيشتنا للظروف الاستثنائيَّة، ورياضة أطباعنا على ألفة ألوان شتى للظروف الاستثنائيَّة ،الإقصاء و الفقر والتهميش والبطالة والتضخم والفساد الإداري والأمية والظروف المعيشية الشاقة والقتل والإرهاب يشتي صنوفه,ومع الأسف الشديد فإن أكثر الناس قد شغلوا بزخرف هذه الدنيا القصيرة الأمد مع ما فيها من بلايا وأمراض ومصائب متعددة عما ينتظرهم من عوالم طويلة وحياة خالدة في الآخرةلماذا؟ كرم الله سبحانه وتعالى الإنسان تكريماً بليغاً : إن حقوق الإنسان في الإسلام منحة من الله تعالى قدمها بفضل وعطاء منه عزَّ و جل للناس جميعاً دون تمييز، وهي وحي من الله وليست نتيجة لظروفٍ طارئةٍ كما عليه القوانين الوضعية:وقال تعالى:{ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ } [الإسراء : 70] , وأول تكريم للإنسان أن خلقه الله سبحانه بيديه , واسكنه الأرض يعمرها إن كرامات الله على الإنسان لا تعد ولا تحصى ولا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى قال الله تعالى : " ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلاً " (سورة الإسراء 70 ) . وهل هناك تكريم لبني آدم أعظم من أن يعد لهم مقومات حياتهم قبل أن يخلقهم ؟ لقد رتب لهم الكون وخلق من أجلهم الأشياء ، " هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعاً " (سورة البقرة 29) . إذن : فكل ما في الوجود مسخَر لكم من قبل أن توجدوا ؛ لأن خلق الله تعالى إما خادم أو مخدوم ، وأنت أيها الإنسان مخدوم من كل أجناس الكون حتى من الملائكة ، ألم يقل الحق سبحانه وتعالى : " له معقِّبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله " (سورة الرعد 11) . معقِبات : أي تعاقب الملائكة ليلاً ونهاراً يتتبعونه يحفظونه ويحصون أعماله . فالكون كله يدور من أجلك وفي خدمتك، يعطيك عطاء دائماً لا ينقطع دون سعي منك ، لذلك نقول : كان من الواجب على العقل المجرد أن يقف وقفة تأمُل وتفكُر : بنواميس الله في الخلق الحمد لله الذي خلقنا في أحسن تقويم . وزيننا بزينة العقل. وهب لنا حقيقـة الإيمان، اللّهــــم إنا نسألك بأحق محمد وآل محمد و إن تخلصنا من الإرهاب والإرهابيين و تفرج علينا ماهم بنا وما هو آتي إلينا " فـــرجا قريبا، إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا قوله تعالى فاصبر صبرا جميلا أي على أذى قومك. والصبر الجميل: هو الذي لا جزع فيه ولا شكوى لغير الله. الحمد لله الذي جعلنا مسلمين نشجب شتى صنوف الإرهاب ولا نعتبر العنف أساساً لحلّ مشاكلنا، نؤمن بالله وبالرسول محمد (صلى الله عليه وسلم.( دينه دين الإسلام الذي ارتضاه الله تعالى لعباده، و نهج أئمته آهل البيت الطيبين الأطهار (عليهم السلام(. الذي يسير عليه أتباع المذهب الشيعي الذين هم بعيدين عن الإرهاب والقتل على الهوية".*** « 32 » ***ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالمصادر : من بطون الكتب العربية والفارسية الشيعة والسنية ومكاتب الأبتر نيت.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــabo_jasim_alkufi@hotmail.comمحمد الكوفي الحداد / أبو جاسم.
https://telegram.me/buratha