المقالات

قريبا : المخبل يساوي العاقل

1020 08:37:00 2013-04-05

صباح الرسام

لايخلوا مجتمع من المجانين او الثولان ونص مجنون يعني مخبل نص ردن فلا هو مخبل رسمي ولا هو عاقل فيسمى خبل ويكون نظامه بالساعات بسبب عدم انتظام السستم لوجود فايروسات نائمة تستيقظ بمواعيد غير محددة ، واحيانا نرى شخص وننخدع بمظهره ثم نتفاجأ بتصرفاته او منطقه فيتبين لنا انه خبل ، وهذا النوع من كلا الجنسين وللاسف يحسب ضمن المواطنين الذين لهم حقوق وعليهم واجبات فمنهم من تزوج وتبين للطرف الاخر انه ليس الشخصية التي تقدمت وتمت الموافقة عليها لغرض الزواج كما هو العكس حصل من الطرف الاخر وانتهت الامور بالطلاق بعد مشاكل كثيرة .كما ان المجتمعات لاتخلوا من علماء ومفكرين ومثقفين وهؤلاء يتميزون بامتلاكهم عقول يمكنها التمييز بين المهم والاهم والصحيح والاصح ليس فقط التمييز بين الصح والخطأ والتمييز بين الفائدة والمضرة لانها بسيطة يمكن معرفتها من قبل كل من فكر قليلا فالصح والخطا يعرف بسهوله بمجرد التفكير بمعنى تشغيل العقل لمن يمتلكه .بما ان العراق مقبل على انتخابات مجالس المحافظات ستكون منافسة سلمية بين الناخبين من كلا الجنسين لمن يحق لهم الاقتراع والذين سيشهرون السيوف البنفسجية من اجل اختيار المرشحين الذين سيمثلون الاصوات التي تنتخبتهم وتحملهم المسؤولية ، فمنهم من سينتخب المستحق لصوته ومنهم من سيخطأ في الاختيار ، وكثيرا ما حدثت هذه الامور وهي في استمرار بسبب عدم تدقيق المواطنين وعدم متابعتهم للشان السياسي او الخدمي لمعرفة الصالح من الطالح .

قرب موعد اجراء الانتخابات ستكون منافسة سلمية بين الناخبين فكل ناخب سيصوت لمرشحه وكما يقول المثل ( كل على شاكلته ) فاذا كان اسلاميا ينتخب اسلاميا وان كان علمانيا ينتخب علمانيا او ليبراليا كذلك او عشائريا وهكذا ، لكن هناك من يدقق ويمحص ويكون بعيد عن الانتماءات والاتجاهات والميول وهذا هو العاقل الذي يستخدم عقله في هكذا امور مهمة لانه سيكون مسؤول امام الضمير اولا واخيرا كي لايتحمل تقصير او وزر من جعله مسؤولا فتجدها يدقق في الاختيار قبل القرار ، الفرق بين الاثنين واضح العاقل يختار الكفؤء اما المقابل وهو المخبل فيختار عدوه لانه يختار من لايمثله بامانة فاذا كان فاسدا اصبح فاسد واذا كان سارقا اصبح سارق فهو يتحمل وزر غيره وهذا يعني انه فاقد لعقله بمعنى خبل تنطلي عليه الشعارات والوعود الزائفة فاصبح مفسد وسارق ويمكن حتى قاتل ( الراضي عن الفعل كفاعله ) فيتحمل سلبيات المرشح بسبب تصويته الخاطئ ، وهذا يدل على عدم امتلاكه العقل وهذا مخبل لكنه لم يسجل مخبل رسميا كي يمنع من المشاركة ، وهذا المخبل للاسف يعتبر صوت وله حق الاختيار حاله حال العاقل العالم بالامور السياسية والخدمية يعني يساويه في المشاركة في الاقتراع مثلما حدث ويحدث في كل انتخابات وستتجدد المساواة في الانتخابات القادمة ، انها مصيبة ان يتساوى المخبل مع من يستخدم عقله بهكذا امور في غاية الاهمية لانها تمس شعب باكمله يجب ان يعيش بكرامة وامن ورفاهية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك