جواد الماجدي
ان يعمل الانسان في كل الاوقات والازمان والظروف ويكون عمله صادقا صالحا لوجه الله وخدمة للوطن والمواطن خيرا من ان العمل لغايات في نفس يعقوب والنفس الامارة بالسوء . ونحن مقبلون على جولة او ملحمة جديدة من الانتخابات المحلية فمن الطبيعي ان تكون هناك دعايات انتخابية وكشف للعورات السياسية والخدمية وجولات لرؤساء الكتل ورموزها والمرشحين ,وهنا يدخل العمل الصالح الصادق المعنون الى وجه الله (ماكان لله ينمو ) . ففي هذا الاسبوع ونحن نتابع الجولات الانتخابية في المحافظات وبغداد ووصول التنافس الانتخابي الى ذروته الدعائية نلاحظ بروز السيد المالكي الذي يمثل الرمز الاول والقائد الاوحد (مو الضرورة لان الشعب العراقي يتحسس منها لكونها محجوزه لقائد الظرورة السابق) وذهابه الى مدينة كربلاء (ولا نسال باي اموال ومركبات وجهد حكومي ذهبوا لاغراض شخصية وحزبية )والذي الذي لم يستطع اتباعه بكل مغريات السلطة والاموال والصلاحيات والنفوذ على مؤسسات المحافظة ولاكثر من عشر سنوات عجاف بالنسبة للكربلائيين من تحشيد الناس لاجل الدعاية الانتخابية . فحزب وائتلاف بهذا الحجم والسلطة لايستطيع تحشيد اكثر من الفين او ثلاثة الاف مؤيد هذه طامة كبرى (وما كان لغير الله يذهب جفاء) فمحافظة كربلاء محافظة فقيرة من حيث الخدمات والتطور العمراني والتي تعتبر عاصمة العالم والمركز الحيوي الذي يأمها الناس من كل صوب وحدب . وترى في الجهة المقابلة كيف ان الناس تخرج بالالوف المؤلفة استقبالا لقائمة الوطن والمواطن ورمزها السيد عمار الحكيم لعملها الدؤوب وفي كل الازمان (مع المواطن في كل المواطن ) وليس فقاعات انتخابات وتنتهي فالبصرة والعمارة والناصرية والبقية تاتي بهذه الرحلة المكوكية لسماحة السيد الحكيم وهذا الالتحام الجماهيري الكبير لم ياتي اعتباطا طبعا وانما لعمل دؤوب واطاعة للمرجعية الشريفة والبرنامج الانتخابي المميز والواضح .
https://telegram.me/buratha