صباح الرسام
ونحن على اعتاب انتخابات مجالس المحافظات التي ستجري في العشرين من نيسان 2013 وسترسم الخارطة الجديدة للكتل والقوائم التي تتنافس من اجل الفوز بالعدد الاكبر من المقاعد لتستلم زمام الامور وستكون هذه المنافسة هي الاقوى لوجود صراعات سياسية كبيرة وستخدم كافة الوسائل والطرق من اجل الفوز مما يستدعي اخذ الحذر والاحتياطات لغرض عدم التلاعب بنتائج الانتخابات وهذا يحتاج الى مراقبين كفوئين ويتصفون بالشجاعة والنزاهة كي لا تتكرر حالات التزوير مجددا مثلما حدث سابقا حيث دخل لمسامعنا قد تم التلاعب بصناديق الاقتراع وبنتائجها وحتى امام اعين المراقبين في بعض المناطق الا ان الخوف او الاغراء حال دون اعتراضات المراقبين والمراقبين الذين يمثلون كتل وقوائم .ولكي لا تتكرر هذه المأسات وللحفاظ على صوت الناخب فعلى المفوضية المستقلة للانتخابات كما على جميع المشاركين في الانتخابات ان يقطعوا الطريق على من يفكر بالتلاعب بالصناديق او تزوير نتائجها وذلك بوضع كاميرات في المراكز الانتخابية تصور اجراء التصويت ويبقى التصوير مستمرا الى نهاية اعلان نتائج المركز الانتخابي لكي تعرف نتائج الانتخابات عن طريق المراكز الانتخابية ، كما يحتاج تصوير نقل الصناديق من المراكز الانتخابية الى الموقع المخصص لاعلان النتائج مع استمرار التصوير ليلا ونهارا كي تفوت الفرصة على الذين يعتمدون على الاساليب الملتوية لغرض الفوز ، وهذه الطريقة أئمن ويجب التمسك بها حتى لو قيل انها مكلفة وتحتاج الى كوادر واجهزة بالرغم من انها مكلفة الا انها تحافظ على الاغلى والأهم وهو صوت الناخب الذي يعتبر اغلى من الذهب وتقضي على التلاعب والتزوير وايضا ستنتفي الحاجة من المراقبين الذين يخشون التصدي للمتلاعبين او المزورين وايضا ستسد الطريق امام الذين يعتبرون الانتخابات تجارة ويسكتون بل يساهمون بهذا التلاعب او التزوير .
https://telegram.me/buratha