المقالات

بغداد واربيل بين الخلافات السياسية والحلول السلمية

374 09:18:00 2013-04-06

الكاتب فراس الجوراني

الكل يعلم ولا يخفى عليكم الخلاف الحاد بين إقليم كردستان والحكومة المركزية في بغداد وصل إلى حد التصعيد العسكري من جانب والمشادات الكلامية والتهديدات الكلامية من جانب أخر بسبب الكثير من الأمور المتعلقة والمختلفة بين الطرفين وهناك قضيا لم تحل لحد ألان ومن ضمن هذه القضايا تطبيق المادة 140 والمناطق المتنازع عليها وميزانية الإقليم وحرية الإقليم بتصدير النفط والكثير من القضايا العالقة.... ماذا نحتاج حتى نتوصل إلى حلول ؟ تتدخل إقليمي من دول الجوار التي كان لها الدور بصب النار على الزيت وتفعيل الأزمات ومد الجماعات المسلحة داخل العراق لتشويه سمعة هذا البلد دوليا حتى تنعكس هذه الحالة وتصبح السمعة الدولية للعراق على أنة بلد غير مستقر امنيا وبلد متدهور ويعم بالخلافات الداخلية مما يمنع الكثير شركات الأعمار وهذا مايريدوه ويسع والية بعض الأجندة وقادة كتل سياسية حتى تبقى عجلة الزمن متوقفة في هذا البلد والكل يعلم إن لهذه المواقف الرديئة من قبل بعض السياسيين هي لإغراض طائفية عل إي حال وحتى لانخرج من صلب الموضوع وحتى ينتهي هذا الخلاف بين إقليم كردستان والحكومة يحتاج إلى أكساء لجميع المطبات والثغرات السياسية بين الطرفين وحتى تسير العملية السياسية بصورة مستقيمة مبنية على مبدأ الشراكة الوطنية والتوافق وشراكة صناعة القرار يجب إن يكون هناك توافق متفق علية من كل الإطراف لكن مانراه اليوم وللأسف الشديد كل طرف متزمت بشروطه وقرارتة لهذا نرى العملية السياسية تتراوح بمكانها بل الاسوء من ذلك نراها تتراجع ولا يكمن الحل ألا بطرح مبادرات وتعزيز روح الثقة بين الطرفين وتعميق الزيارات من قبل مندوبين من الإقليم ومن الحكومة المركزية وتبادل الزيارات وحتى تتحقق ايجابية الحلول السلمية يجب أن يكون هناك تنازل وثقة مبنية على مصالح الشعب بالدرجة الأساس وهذا كله لايحصل الابالحتكام إلى طاولة الحوار وحتى نخرج البلد من واحة الخلاف يجب أن تكون هناك حلول نجني من خلالها ثمار الاستقرار وحتى تصب الاتفاقات بضلالها نحو تصفية الماء المعكر سياسيا وينعم البلد بخيراته التي قد تكون بعيدة حتى عن الأحلام ولم يحنو منها ألا الدمار بسبب المصالح والمكاسب الشخصية فاسعوا سعيكم يا سيادة المسؤلين واطرحوا خلافاتكم في مزبلة التاريخ وبدلوها باالامن والأمان

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك