المقالات

ميسان جوهرة لايعرف قيمتها الا الحكيم

391 10:45:00 2013-04-06

احمد سعدون

  ميسان هذه الجوهرة المكنونة التي وصفها السيد الحكيم خلال جولته التفقدية التي عودنها عليها في جميع الأوقات وليس في وقت واحد متفقداً اهلها في السراء والضراء كبقية محافظات العراق الاخرى لانها تحتل مكانه عالية في فكر وقلب الحكيم حاملاً همومهم على راحة كفتيه مطالبا بحرارة قلب بصقل هذه الجوهرة الثمينة بما تمتلكه من طاقات وثروات طبيعية وبشرية ومن واجب رد الجميل والعرفان لأهل هذه المدينة في مقارعتها الظلم والاستبداد والدكتاتورية طيلة السنين المنصرمة بعد ان كانت اهوارها الحضن الامن لشجعانها المقاومين وامتزاج انهارها بدمائهم الزكية لتصبح رمزا للحرية والكبرياء.

فها هو يختار النخبة من ابناء هذه المدينة المعروفين بالنزاهة والكفاءة ليكونوا أدوات هذا المشروع لأعادة تأهيل هذه الجوهرة ونفض الغبار عنها لتكون اكثر بريقاً ولمعاناً بعد إهمالها لعقود طويلة من الزمن ولأعطاءها مكانتها الحقيقية بين محافظات العراق محملهم مسؤولية أمام اهلها وان تكون راحة ورفاهية سكانها أمانة في اعناقهم ومن أولى أولوياتهم وسيحاسبون عن كل تقصير في أداء هذه المهمة وان يكونوا رجال ميادين كما عهدناهم في ساحة القتال والوغى ولكن الان بعنوان جديد زيهم الرسمي بدلات العمل وتواجدهم الحقيقي في مشاريع الخدمة وليس وراء المكاتب واستبسالهم في مقارعة بؤر الفساد والمفسدين وبذل الغالي والنفيس من اجل تقديم الخدمات وإيجاد الحلو الجذرية وليس الترقيعية ووضع هذا المشروع على الطريق الصحيح من اجل اعادة الوجه المشرق لهذه المدينة بما تمتلكه من ارث حضاري عميق يمتد لآلاف السنين وتحقيق اهداف هذا المشروع بتثبيت قيم الجمال والأصالة والوقوف ضد عواصف التصحر الروحي والغبار الذي تراكم على ذاكرتها الثقافية والجمالية والحفاظ على الصيرورة الاجتماعية وجوهر القيم لهذه المدينة الأصيلة فحريً بكم ايها الميسانيون ان تباركوا هذا التجمع المبارك وقيادته الحكيمة التي وضعت عزتها ورفعتها مشروع خدمة لجميع العراقيين فلنمضي معاً ولننتخب قائمة 411

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك