المقالات

المتاجرة برؤوس الكورد الفيليين..!...بقلم: عيسى السيد جعفر

536 19:22:00 2013-04-06

بغض النظر عن النوايا وحسنها، أجد أن الحكومة العراقية تتعامل تعاملا غريبا مع قضية الكورد الفيليين، ومصدر جانب من جوانب هذه الغرابة ما أعلنته الخميس الفائت وزارة حقوق الأنسان العراقية، عن  سعيها لتدويل ملف انتهاكات النظام السابق ضد الكرد الفيلية للحصول على اعتراف دولي، وبينت انها تعد ورقة قانونية تضم جميع الانتهاكات بحق الكرد الفيلية والاجراءات الوطنية التي اتخذت والقرارات الأممية..

.....فمع أن إقرار المجتمع الدولي بظلامة الكورد الفيليين أمر حيوي وضروري لمنع تكرار مشهد المساقين الى الحدود كمسفرين عبر حقول الألغام ، لكن هذا الإقرار لن يكون له معنى ونحن أنفسنا لم نعترف إعترافا حقيقا بما جرى لهم من مآسي على يد نظام القيح والآثام البعثي، ولم نفعل حتى الحد الأدنى مما يتوجب فعله لرفع هذه الظلامة..!

وهنا نشير الى أن المجتمع الدولي لم يربط أيدي المسؤولين العراقيين بأي وثاق يمنع أعادة الأوراق الثبوتية لـ( 120 ) الف كوردي فيلي يصنفون اليوم بقائمة الـ"بدون"، ومازال على الكوردي الفيلي نبش عظام أجداده في بدرة وجصان ومندلي وزرباطية وخانقين ليثبت عراقيته !

إن قول وزير حقوق الانسان، محمد شياع السوادني بإن "ملف تدويل قضية الكرد الفيلية شهد خطوات صحيحة خلال العامين المنصرمين"، وأن "الوزارة نجحت بإقامة مؤتمرين دوليين في لندن وجنيف للتعريف بانتهاكات النظام السابق". لا يقدم لمن مازالت أملاكه تحت سيطرة غاصبيها شيئا، والمؤتمرات وفقا لهذا المعيار ترف مؤتمراتي ليس إلا...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
اخت الشهداء
2013-04-07
بيوتنا بيد الحرامية لامس كان يلبس الزيتوني وبعثي اليوم لبس العمامة ويقول نحن مسلمين وانا سيد !!!! اي اسلام واي دين هذا بحق السماء.....لااستطيع ان اسرد مارأته وسمعته من العراقيين.. اقول الناس الطيبين قلة وهولاء لاحول ولا قوة لهم في العراق. في كلدائرة هناك رشاوي ورشاوي(لاانجاز معاملة)وهذه الامور تجري بؤوسالكورد الفيلية ..والسبب لارقيب ولا محاسبة ولادين ولاضميربااختصار وحوش وحرامية .. اقول اذا الامام حسين(ع) ذبحوه وهجروا وسبوا اهله واولاده للمنافي ودفنوا في اصقاع الدنيا يعني الكورد الفيلية يستثنون
اخت الشهداء
2013-04-07
تحية طيبة. نعم ياسيد عيسى اليوم بعد عشر سنوات والكورد الفيلية في حلقة مفرغة او دوامة من ظلم على شكل حلقات تدور وتأخذ منا سنين عمرنا والهدف واضح هو تسويف قضيتنا واكل حقوقنا وممتلكاتنا والقصة طويلة من المعانات فأكثر من مليون كوردي فيلي في المنفى وكل هولاء صدقني لايمتلكون اوراق ثبوتية وعندما تنزل العراق يطلبون تلك الاوراق والتي سلبت منا ليلة هجوهم على بيوتنا واذا استرجعت ورقةاو جنسية فيجب ان تدفع رشاوي لهذا وذاك! وفي النهاية يكتب تبعية ايرانية؟! يعني يجعلونك تلعن الساعة التي ولدت في العراق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك