المقالات

البرنامج الانتخابي دليلك لاختيار الأصلح

408 11:11:00 2013-04-07

احمد سعدون

المراقب والمتتبع الجيد لسير العملية الانتخابية وبرامجها المطروحة على المشهد العراقي يستطيع ان يفرز من هو الأصلح والأكفأ ومن يمتلك النية الصادقة والعملية في تغيير واقع المحافظات العراقية نحو الأفضل ورسم مستقبل زاهر لابناءها ولقد استوقفني خطابات من هم في هرم السلطة الان يروجون لدعايتهم الانتخابية في بعض المحافظات شعرت وكأنما يروجون لانتخابات مجلس النواب خطابهم ليس فيه اي برنامج خدمة او تنمية او مشاريع مستقبلية وإنما مجرد تصريحات نارية وعنتريات فارغة تستجدي العواطف وتستغل المواطن البسيط تعودنا عليها لسنوات عديدة زادت من الوضع توتراً وتأزماً وخلق أعداء داخل العملية السياسية مطلبها الغاء الآخر ونسف الشراكة الوطنية والتفرد بالقرار ولم يجني منها المواطن شيئاً سوى زيادة في المعاناة وتحمل الآلام ، أذن نحن مقبلين على نفس التأزم والتشنج في الموقف السياسي في حال فوز هذه الكتلة في الانتخابات القادمة وستبقى محافظات العراق والجنوب بالخصوص تراوح في مكانها ولم تتقدم شبراً واحداً وخدماتها معطلة كما في الفترة السابقة على الرغم من سيطرة اغلب محافظين هذه الكتلة على محافظات الوسط والجنوب وامتلاكها كافة الصلاحيات ووفرة المال واستتباب الأمن فيها ونعزو ذلك الى غياب التخطيط الاستراتيجي والمستقبلي لبرامج هذه الكتلة وإعطاء أدارة المحافظات لناس غير كفوئين وليس لهم دراية في العمل الإداري ولكي لايقع المواطن في نفس الخطأ عليه ان يكون أكثر وعياً ومعرفة بالبرامج الانتخابية المعروضة أمامه وان يصغي جيداً للخطاب المعتدل ذو الأبعاد المستقبلية بدءاً من البصرة عاصمة العراق الاقتصادية مروراً بميسان جوهرة الجنوب وإعادة تأهيلها الى مشروع ذي قار مهد الحضارات وبوابة الجنوب الى تطوير رحاب المثنى خطاب يبعث على الأمل وطرد اليأس والتشاؤم من يمتلك هكذا برنامج هو المؤهل ان يحقق مستقبل مشرق لمحافظات عانت الآمرين لعقود طويلة وعلينا التصويت لبرنامج خطته ايادي تمتلك الخبرة والتجربة والاختصاص والكفاءة والنزاهة ونبرتها الخدمة اولاً وأخيرا مبتعدة عن سياسة التأزيم وخلق الخصوم مؤمنة بأن العراق ملك للجميع وليس لفئة معينة هذا هو برنامج محافظتي اولاً .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك