الدكتور يوسف السعيدي
من مخلفات زمن الطغيان ..والموت الصدامي العفلقي الذي ادخلوهالى حياتنا الهادئه على هذا النحو الفاجع...نمط من الالام والفواجع بحث عن هويه ..تماماً كآلاف الجثث التي دفنت بلا اسم...ولا هويه....قضيتنا نحن العراقيون تحولت الى امتحان اخلاقي للعالم المتحضر..ودمنا المستباح هو الرافد الثالث في هذه الارض ...اضافة الى الرافدين الاخرين..دجلة والفرات ..وهذا الامتحان صعب جداًحتى على الضليعين في علم التاريخ التحليلي ان يجيبوا عليه ,,,, او يرسموا تضاريسه...بل انهم ينتظرون نهاية لهذه الدراما العراقيه التراجيديه المفجعه لقد تجاوزت قضيتنا كل قضايا العالم الغربيه والشرقيه ...وتحولت الى احجية عصية على كل الحلول ...لأن المؤجل قد ينفجر...ولأن السيناريوهات السيئه احتلت الساحه واضحى المشهد مكرساً لرميم المقابر.....
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha