المقالات

هذه خرافة وتلك ارادة!!!!

1119 00:14:00 2013-04-08

بقلم: سامي جواد كاظم

صبيان في الثامنة من عمرهما الاول اصيب بالشلل نتيجة حادث سيارة والثاني اصيب بالشلل لاحتراق نصفه الاسفل الاول جاءت امه به الى الطبيب للمعالجة بعد الحادث فاكد لها انه لا يسير وسيقضي حياته مشلولا والثاني جاءت امه به الى المستشفى وبعد العلاج اكد لها الطبيب بانه سيبقى مشلولا والموت افضل له لا الاول ياس ولا الثاني ياس بدا الاول وبمساعدة امه ممارسة العلاج الطبيعي بالتدليك والثاني كذلك فامه يوميا تدلك له ساقيه الاول حاول النهوض والوقوف لكي يقلد اخوته بالصلاة فلم ينجح وفي كل مرة يصرخ فتاتي امه مسرعة لكي تساعده على الجلوس على كرسيه المتحرك ، الثاني عندما تخرجه امه في الحديقة وهو يسمع الاطفال وهم يلعبون يصمم على الوقوف فيسقط على الحشائش فيزحف بيده ساحبا ساقه حتى يصل الى السور حاول الاول ان يتكئ على الاريكة كي يقف وحاول الثاني ان يتكئ على السور كي يقف لم تنجح المحاولة ولكن الارادة لا زالت موجودة الاول ينظر الى التلفاز وهو يشاهد الجموع المليونية وهي تسير باتجاه كربلاء ، الثاني ينظر الى سباق المارثون كيف يتسابقون ؟ الاول صمم وبكل عزيمة ان يتجه صوب كربلاء وجاءت به امه بكرسيه الخاص الى كربلاء يوم زيارة الاربعين، وصمم الاخر على المضي قدما لكي يستطيع الجري تذكروا ان الاطباء قالوا للاثنين انكما لم تسيرا والحالة ميؤوس منها عند باب قبلة الامام الحسين عليه السلام وقف الطفل ودخل الضريح وهو يسير على قدمه ، الثاني استطاع ان يكون فريق للجري لانه استطاع السير طلبت من الاول تاييد الطبيب بانه مصاب بالشلل فجاءوا به والثاني ذكروا قصته وهم واثقون من كلامه من غير شاهد الا امه الاول عندما سار قيل عنها خرافة لدى من لا يعتقد بمنزلة الحسين عند الله عز وجل والثاني عندما سار واصبح اسرع عداء في العالم قيل عنها ارادة الاول حسيني من اهل جنوب العراق والثاني هو العداء والطبيب جلين كنجهام .الاثنان تحقق لهما ذلك لايمانهما المطلق بالله عز وجل قد يكون الاول يعرف الله ولكن الثاني مؤمن بان هنالك من يمده بالارادة لكي يسير وقد تختلف عنده التسمية .في الختام لماذا يقولون للعداء جلين بانه صاحب ارادة رغما عن التقرير العلمي للاطباء والحسيني يقولون عنه خرافة او مغالاة الشيعة ؟للعلم هنالك كرامات حسينية كثيرة حصلت عند ضريح الحسين عليه السلام خاصة ولمن تمسك بالدعاء عند الحسين وانا شاهدت الكثير منها بعد التاكد من الوثائق الرسمية 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك