سلام فليح
التخفي وراء اسماء مستعارة في ساحة القلم والحوار هو الاعتراف بهزيمة وافلاس سياسي , عند البحث عن اسم المدعو مخلص الخالصي لم اجد الا هذا المقال اليتيم والذي يحاول من خلاله اتهام ابناء رفحاء رمز البطولة والتحدي لجبروت النظام المقبور بأبشع التهم التي لا تصمد امام واقع الاحداث , والحمد لله ما زلنا احياء ,منا من عاد الى وطنه الحبيب ومنا من لم ينقطع عن زياراته المتكرره , ونكتب بأسمائنا وصورنا ونتظاهر اما م الجميع بدمنا ولحمنا ولا نخفي شيأ عن شخصية احدا منا , ولا استغرب حينما نشر هذا المقال اليتيم على شبكة اخبار الناصرية وموقع براثا ومواقع اخرى لغرض استغفال شخصيات اسلامية لها موقف واضح من معتوه السياسة والدين (الشيخ)جواد الخالصي الحليف القوي للمجرم الهارب حارث الضاري , جواد الخالصي معروف بشذوذ انتمائه للبعث المجرم وجميعنا يعرف هذا الامعة ايام المعارضة العراقية وكيف كان يعادي الحركة الوطنية ويقف بلضد من كل التوجهات التي تعادي وتفضح اساليب البعث المجرم في سوريا واوربا وايران وانفق الكثير من اموال المخابرات العراقية على ان يتحمل الواجهة الاعلامية لمخابرات صدام متخفيا بعبائة اسلامية شيعية
مخلص الخالصي (جواد الخالصي)لماذا يعادي ابناء رفحاء
زار احدى الدول الاسكندنافية لآلقاء محاضرة في جامعة او مركز ثقافي وتفاجئ بوجود ابناء رفحاء وقام الجميع بهتافات تندد بشخصة ومجرمي البعث ووقفوفه بوجه ابناء جلدته والتحالف مع الشيطان البعثي الارهابي وما يسمى المقاومة وما زال يرسل وفوده الى ساحات الاعتصام في الانبار , وبعد الرفض من العراقيين في المهجر على استماع خطبة المدعو جواد الخالصي خرج طريدا من مكان الاحتفال مما عكس صوره حقيقية على ان هذه المعتوه هو شخصية غير مرغوبا بها من قبل العراقيين مما وضعه في حرج كبير امام الاجانب , وعلى اثر تلك الحادثة وجد نفسة في ساحة صراع اخر مع نخبة لا تهاب احدا فلم يجد الا هذه المناسبة التي ذاع صيتها الاعلامي ما بين الحكومة وابناء رفحاء حول الحقوق المادية والمعنوية , اراد ان يتصيد في المياه العكره بأسماء وهمية ولكن نحن لا تنطلي علينا الاعيب البعثيين فنحن من لقنهم الدرس في الاخلاق ونحن من جعلهم يرتدون ملابس نسائهم ويهربون
الحديث عن جواد الخالصي يطول فما هو موجود ومصور على لسان هذا البعثي كثير جدا مجرد البحث في موقع اليوتوب تجد به العجب على لسان هذا الافعى وما قام به ابناء رفحاء في الانتفاضة المباركة كبير جدا فلا عجب عندما يستمر القتال في الخارج على فضح من يحاول التحدث بأسم العراق وهو ليس اهلا لذلك الانتماء , ولا يفرح ازلام المقبور كثيرا حينما تتعالى الاصوات مع الحكومة المنتخبة من اجل حقوقنا , هذا لا يعني نحن نقف بلضد من العملية السياسية وانما نجد ان نقدنا على تقريبهم البعثيين هو محاولة اصلاح للعملية السياسية وهذا التقرب لا يرضينا وان حملنا سلاحنا مجددا فأول اهدفنا هم البعثيين الذين توغلوا في مراكز السلطة, انا اتوقع ان المعركة الاعلامية سوف تشتد وتخرج علينا اسماء اخرى تحاول الالتفاف على مواقع عراقية بعنوان يختلف محتواها عن المضمون كما فعلها (جواد الخالصي ) حينما عنون مقاله ..... لاجئوا مخيم "الرفحاء"! من العراقيين, وشهداء الإنتفاضة الأبرار.....كي يعطي عفوية للعنوان وسموم الافاعي بين السطور , نطلب من الاخوة جميعا اصحاب المواقع ان يحذروا من هاؤلاء
سلام فليح
https://telegram.me/buratha