طارق الاعسم
البينة - خاص تزامناً مع احتفالات البعثيين بتأسيس حزبهم القائد حزب البعث العربي الاشتراكي في 7 نيسان ومداراة لمشاعرهم ومشاعر القتلة من مجرمي فدائيي صدام الذين يشعرون بالجرح العميق بذكرى سقوط الصنم في 9 نيسان ، فقد اقر مجلس الوزراء فتح الابواب مشرعة لعودة البعثيين والمجرمين الى الحياة السياسية وضرب قانون المساءلة والعدالة ببساطيل القادة الامنيين من المنتمين قلباً وقالباً الى افكار البعث في امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة لتحقيق الوحدة والحرية والاشتراكية. فقد قرر مجلس الوزراء في جلسته الاخيرة اجراء تعديلات جوهرية على قانون المساءلة والعدالة تتيح لاعضاء قيادة الفرق في حزب البعث تبوّؤ الوظائف الحكومية ,ويأتي هذا الاجراء في ظروف مثالية تتمثل بغياب الوزراء الاكراد المعارضين دوماً لعودة البعث وحضور وزراء عن القائمة العراقية المطالبة بتلبية نداء البعث . على صعيد متصل توجه الالاف من البعثيين والقتلة من مجرمي فدائيي صدام بالشكر الجزيل الى رئاسة مجلس الوزراء والنائب المجتث سابقاً الاستاذ صالح المطلك على الجهود التي بذلوها والتي لولاها لما عادت لهم حقوقهم المسلوبة ,وذكر احد القتلة من فدائيي صدام "اننا كنا واثقين من ان الدولة ستنظر عاجلاً او آجلاً الى قضيتنا بعين الانصاف وستنصفنا بشمولنا بالتقاعد للجهود التي بذلناها في خدمة القائد صدام حسين حيث كنا نوصل الليل والنهار في تكسير الايدي وقطع الالسن والاذان ومطاردة فلول مايسمى بالمجاهدين واشار الفدائي في اتصال هاتفي الى" ان على الدولة ان تحمينا من نظرات الحقد والحسد التي يطاردنا بها اعداء نظام صدام من اكراد كردستان والكرد الفيلية ومخربي الانتفاضة الشعبانية ومجاهدي الاهوار الذين سارعوا للمطالبة بمساواتهم بنا في الحقوق التقاعدية وكأنَّ الامر (هيته) . وذكر قيادي بعثي من سكنة الاعظمية ان سماعنا بهذه القرارات قد جعل عيدنا عيدين عيد تأسيس الحزب القائد حزب البعث العربي الاشتراكي وعيد استرجاع حقوقنا المغصوبة رغم انف الشعب العراقي الحاقد!!مشيراً الى تحقق نبوءة البعث حين قال شاعره قبل خمسة عقود "بعثٌ تشيِّده الجماجم والدمُ ..تتهدم الدنيا ولايتهدَّمُ" وابدى عدد من اعضاء الفرق البعثيين وعدد غفير من قتلة الشعب العراقي من مجرمي فدائيي صدام كامل استعدادهم لوضع خبراتهم الاجرامية في خدمة الدولة ورهن اشارتها في اي وقت وتحت اي ظرف.
https://telegram.me/buratha