المقالات

بَعثٌ مضى ..وبَعثٌ حَضر..!

418 19:01:00 2013-04-09

الكاتب: اثير الشرع

سؤالٌ دار في ذهني, مُنذ أن بَدأت الحرب التي شنها التحالف الدولي ,بقيادة امريكا ضد نظام ديكتاتور العراق, وهذا السؤال هو, هل فعلاً الغاية من هذه الحرب ,هو إنهاء الديكتاتورية أًم إستبدال الديكتاتورية بأخرى ؟! وحصلتُ على الجواب ,منذ أن بدأت الأزمات أخذت تتجه بأتجاه التصعيد ,وليس التصفير.كلنا نعلم ,حجم التضحيات الكبيرة التي قدمها المجاهدون العراقيون ,الذين قارعوا الديكتاتور هدام وزبانيته ,في الأهوار وفي كردستان وفي شتى انحاء العراق ,مقابر جماعية ,قتل عشوائي,تهجير قسري,عبودية ,ذل, قتلٌ على الهوية ,حروب لا ناقة لنا منها ولا جمل ..!نعم. كانت هذه إنجازات (القائد الضرورة) تجاه شعبه !الذي ظُلم ويُظلم حالياً,فدائيي صدام تلك كانت تسمية ,اطلقها الطاغية هدام,على مجموعة كوّنها لذبح من يقف في وجهه ,,ويقول كلا للباطل ..! وجميعنا نعلم ,إن البعثيين الصداميين ,عاهدوا (هدامهم)! على الولاء والطاعة وذبح المعارضين,وما حصل إبان الإنتفاضة الشعبانية عام 1991من إبادة جماعية لمن لم يرتضي الذل ,كانت فاجعة إنسانية تغاضى عنها العالم بأسره,ولم يردع هذا المجرم المقبور أي رادع,إن ضحايا النظام السابق فاقت الخيال ..!وتكتشف الى يومنا هذا , مقابر جماعية تضم رفات نِساءٌ واطفال ,ذنبهم انهم أرادوا الحياة ..ولم يستجيب لهم القدر,!ولم يُكافئ الشُهداء بعدَ سقوط الصنم ,مباشرةً ,بل فوجئنا بتكريم كل شهيد من شهداء المقابر الجماعية وشهداء الكرد الفيلية وشهداء حلبجة ,بقانون تعديل المسآلة والعدالة ,والذي أتاح لقتلة هؤلاء الشهداء ويبشرنا بعودة ,البعثيين ,وفدائيي هدام ,وهذا يعني عودة البعث من جديد ,وكأن شيئاً لم يكن ,!(عفا الله عما سَلَف) !!يقتلوننا بدم بارد , وينبشون قبورنا حقداً,ونقول عفا الله عما سلف !!ذبحونا ,وسقت دماؤنا كل شبر من أرض العراق ,ولم ينصف تضحياتنا ,من جاء بعد سقوط النظام المجرم,لم ينصف تلك التضحيات ,بل كافئ الذي قتل وذبح,ونكّل ..عاد البعث !! وعادت الرسالة الخالدة التي كُتبت اسطرها ,بدماء الابرياء ,الذين قتلوا ولا ذنب لهم ,وهلهولة للبعث الصامد !!والف مبروك لكل البعثيين وفدائيي هدام , عودتكم ,لا تثني عزيمتنا على التغيير,وبعثكم الجديد ,سينهار ولن نجاملكم ,أو نكافئكم ..لأننا ولدّنا من رحم معاناة المواطن ,وانتم ولدتم كمصاصي دماء المواطن ,عجباً !! عرفنا الدعوة حزباً ,قارع البعث , لكننا فوجئنا إن السيد امين عام حزب الدعوة ,يضع اللحن الجديد لعودة البعث الكافر..

اثيرالشرع

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ام الشهداء
2013-04-10
وخرج بعض القوائم لسبب ايضا وافتعلوا حيله هو باانسحاب العراقية من جلسات البرلمان لكن حضروا عندما صوت على تمرير قانون اجرامي بحق ضحايا واهالي الشهداء بأرجاع البعثية المجرمين والذي لاتكفيني بوصف ان اقوله انكم قذرين تحبون قاذورات صدام يامن وقعتوا وسكتوا على هذا القانون المجرم بمعنى الاجرام انكم لاتستحقون الاحترام فأنكم اقذر من البعثية بموافقتكم ياسسة العراق من مالكيكم وحتى اصغر فردة بينكم. نقول بدعاء الهي احرقهم واخزيهم في الدنيا قبل الاخرة واحرققلوبهم على اعزتهم كما حصل للمقبور دعاء ام فقدت اولادها
من اهالي الشهداء
2013-04-10
البعث غاب لفترة قصيرة جدا ايام معددوة ايام دخول الدببابة الامركية لان جرذان صدام اخنث واجبن منهم ماكو لكن رجعوا عندما اكتشفوا ان ليس هناك من يعاقبهم او حتى يحاكمهم لذلك رجعوا بحيلهم وبمساعدة كبار المجرمين من حزب البعث المتسترين بأنواع الاقنعة منها الاسلامية وومنها العلمانية ورتبوا صفهم وافتعلوا الازمات لعرقلة مسير الدولة من ضرب الامن وعدم استقرار البلد وفي نفس الوقت نخروا الدولة بسرقات وهروبهم الى خارج العراق وآخر ضربة كانت هي ارجاع البعثية كلنا نعلم ان النجيفي كيف اعطى عطلة لنواب الكورد لعيدهم!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك