المقالات

7 نيسان مولد حزبنا...

443 14:01:00 2013-04-09

سليمان الخفاجي

السياسة والحلول السياسية قد تكون نافعة في امر ادارة وزارة ما حل مشكلة سياسية او حكم اختلاف وجهات النظر تقريبها من خلال تنازل سياسي عن امتياز عن حصة عن مقعد عن وزارة عن منصب هذا كله مقبول في السياسة ...كما ان السياسة في بلد ما والحلول السياسية يجب الا تكون مخالفة للدستور او بعيدة عن اماني الشعب وطموحاته وان لا تكون على حساب حقوقه وتاريخه ومعاناته فيجب ان تاتي منسجمة مع تلك الطموحات وفي اطار الدستور لاملتوية عليه او مجهضة ومخيبة لامال الشعب ... اما ان تكون السياسة اداة لاهانة المواطن واستفزازه والمراهنة على معاناته وجراحه ونسف لكل تاريخه وان تكون السياسة اداة لمكافئة سراق وقتلة ومنتهكي الحقوق وسالبي الشعب لارادته فهنا نتجاوز السياسة ولعلنا نتحدث عن شيء اخر ربما سنتكلم عن (المريسة والتزعم والالغاء والمصادرة والتمسك بالكرسي والتفرد والاستهانة ....و....) ولا اريد ان نوصل الامور الى المؤامرة والخيانة ....هذا ما ينطبق عند الحديث عن التعامل مع البعث كفكر وكنهج وكنظام وكحزب وكقاعدة امنت وتؤمن بهذا التوجه السرطاني والفوضوي والاجرامي من قتل وسلب ومسخ واهانة وتهجير وتعذيب وانتهاك حرمات واعتداء على مقدسات و..و...و..ولافرق عندي بين اعادة وتمجيد البعث والتندر باسمه وفضائله والترحم على ايامه وبين ان تروج له بالوان مختلفة المصالحة الوطنية التوازن في مؤسسات الدولة التمييز بين من تلطخت ومن لم تتلطخ ايديه بالدم العراقي (العفو عند المقدرة تلك امة قد خلت عفى الله عما سلف خطيه كلشي ماسوه ايريد ايعيش شنو ذنبه ايموت يجدي اعطاءه حقوق و......مو اجتثاث مساءلة وعدالة .......) واخيرا مومساءلة ولا عدالة بل انصاف البعثيين وأعادة القيمة المعنوية والمادية (وبائر رجعي ) مكافئة تصرف نقدا وعدا نهارا وجهارا وعلى الملا في يوم تاسيس البعث ....هنا يمكن ان نقف ونتوقف كثيرا عند كل جزء وتفصيل وان لانخدع مثل كل مرة ففي كل مرة يخرج (المسؤول ويبرر بان هذا العمل من اجل السلم الاهلي والمصلحة العامة وان تسير العملية السياسية ومن اجل العراق والعراقيين وان ..وان ...) وكان مصلحة العراق في البعث وعودة البعث وكان النساء عقمت ولن تنجب الا البعثيين وكانت الدنيا ستنتهي وتتوقف عجلة الزمن اذا لم يعاد البعث وكان العراق ضيعة للبعث وازلام البعث وكان العراق مقدر له ان يبقى في دائرة البعث ....هذه ليست سياسة ولا مصلحة ولامصالحة هذا لعب واستهانة وضحك على الذقون ..الغريب في الامر هو انه يتكلم بالقانون ويقر ويبحث وينهي الامر ويخرج يعلنه ثم يعود ليشتم البعث ويقول (بعد هيهات رجعتكم يبعثيه ) ويطالب وسيرتفع صوته (لن نقبل ان يعود البعث ولن نقبل ان تذهب التضحيات والدماء هباء ....والغريب انهم يتهمون البعث بالفساد والتخريب والدمار والتامر والاستعداء للشعب العراقي والعراق.... الغريب انهم احتفلوا بذكرى استشهاد (محمد باقر الصدر )الغريب انهم يتكلمون باحترام الدستور والقانون وهو يجرم البعث ...كلمة يجب ان يسمعها الجميع ان الشعب لن يفكر كثيرا في هذا الامر لن يفكر في كيفية معاقبة البعث او العودة للبعث ولو للحظة واحدة واذا كنا صبرنا طوال هذه الفترة لاننا كنا نامل خيرا ونترجى خيرا اما الان فلا والف لا ....ان العراق صبر كثيرا وضحى كثيرا ودفع فواتير قديمة وجديدة ضريبة كبيرة من اجل زوال البعث وهو يطالب ليل نهار باسترداد الحقوق (فمن كرد وشيعة سنه مسيح كرد فيلية تركمان شبك ....) كلهم كانت لهم قصص وحكايات واهات مع البعث واليوم نحن اتباع ال البيت (عليهم السلام) من نسمي انفسنا بالاغلبية ومن نتحمل اغلب الهجمات الارهابية وباتت ارض الرافدين مصطبغة بدمائنا بعد التغيير بعد ان ملأت باطنها بمقابرنا الجماعية فيجب ان يعتذر لهم كل من ناقش ومجرد ان فكر بالغاء المساءلة والعدالة او فكر باعادة البعث مجرد التفكير هذا اولا وثانيا ليس البعث باشرف منا ولا المتظاهرين احق منا و(لا المطلك والملا وابو ريشة والعلواني و....و....وكل هذه المسميات والشخوص والواجهات ) باشرف منا وانبل واحق واطيب منا ...نحن من ضحينا وصبرنا وتألمنا فيجب ان يسمع صوتنا كفى كفى كفى وكلا كلا كلا والف كلا للبعث ولمن يروج او يجامل او يتهاون او يفكر مجرد التفكير بان يعيد الكرة للبعث باسم السياسية او باي اسم وعنوان اخر ....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك