المقالات

مكارم القائد في عيد ميلاد البعث العائد

471 11:01:00 2013-04-09

محمد علي الراجحي

لا نعلم هل هي المصادفة ان تعود الينا الجلسات الطارئة الغير اعتيادية لمجلس الوزراء التي كانت سائدة ايام الحزب القائد كما كان يحلو للبعثيين تسميته في عيد ميلاد ذلك الحزب الذي يسمى زورا مقبور وبهتانا محظور لانه وببساطة شديدة اصبح اليوم حزبا قائدا غير محظور ولا مقبور بفضل القيادة الحكيمة وعلينا من الان استرداد قاموس الكلمات التي كانت متداولة في السابق من قبيل القيادة الحكيمة والقائد الضرورة و الحزب القائد والاستاذ الفاضل وراعي العلم والعلماء وقائد الحملة الايمانية للتهيؤ للمرحلة المقبلة .يوم الاحد الماضي الموافق للسابع من نيسان ، الذكرى المشؤومة لولادة حزب البعث الذي عاث بالارض فسادا اينما حل وارتحل، وعلى غير المعتاد لجلسات مجلس الوزراء المفترضة يوم الثلاثاء جلس المجلس وبناءا على طلب ملح ومستعجل وغير قابل للتأجيل او النقاش فقط قابل للتصويت قررت حكومتنا الموقرة وبالاغلبية اعادة الحق (لأهله ) حسب النظرية البعثية الذين يعتبرون ان العراق هو ضيعة الذين خلفوهم وان الباقين هم دخلاء وعملاء وصفويين وفاطميين وبويهيين ومجوس وهلم جرى من الاقوام والاديان الذين يحاولون الصاقها بكل من عارضهم او حاربهم ودك حصونهم في الماضي والحاضر.نعم هذا ماحدث فقد قررت القيادة التي تدعي معارضة الحزب القائد السابق في عيد ذلك الحزب الذي يحمل ذكريات سيئة ومشئومة لابناء ضحاياه اجراء تعديلات على قانون المسائلة والعدالة الهدف منه الانتقام من دماء المجاهدين والتنكيل بعوائلهم وايتامهم من ضحايا تلك الطغمة الفاسدة، استكمالا للأجراءات والقرارات التي تتخذ ارضاءا لاهواء وامزجة من يمثلون هذا الحزب الذي يفترض انه محظور في العملية السياسية حتى لا يقفوا في طريق تطلعاتها لكسر الرقم القياسي في الجلوس على كرسي الحكم المسجل بأسم الحزب القائد السابق.هنيئا للجماجم الطاهرة التي وجدت في المقابر الجماعية التي امتدت بأمتداد خارطة الوطن وهنيئا للايتام والارامل من ابناء المعدومين والمغيبين في سجون النظام المقبور فلتقر عيون مجاهدي الاهوار ومقاتلي الجبال وابناء العشائر الذين تذكرهم الحزب القائد بالسجون والتنكيل والمطاردة ايام حكمه وبالارهاب والتفخيخ ايام غيابه وسقوطه وليمزقوا معاملاتهم التي تنادي بالتقاعد او الحصول على تعويضات عن تلك السنين العجاف وهم يرون ابناء الحزب القائد (المقبور سابقا) وقد كرموا في عيدهم بالحصول على تعويضات عن الضرر النفسي والمادي الذي تسبب به المجاهدون وابناءهم لهم وكما يقال عش رجبا ترى عجبا و(هلهولة للبعث العائد) بفضل حكمة ومكارم القائد.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك