المقالات

هااخوتي النشامة انقلاب بدون رصاص

516 01:55:00 2013-04-10

عزيز الكعبي

المتأمل لواقع الساحة العراقية وحين يعود بك الزمان الى الوراء تتداعى الذكريات كأنك تشاهد شريطاً سينمائياً يكشف لك احداث او سيناريوهات قديمة تدبلج في ثوب جديد كأنهم يستغفلوننا أو يحاولوا ان يغيّبوننا لنبلع الطعم من جديد و يا لللغرابة هذه المشاهد أو الاحداث وحبكاتها مستغلة ظروف غبن الشعب العراقي من الحكومة وممارساتها الديكتاتورية والعبثية بحق الشعب ومقدراته.تحس وانت ترى هذه السيناريوهات كأنك تسير على الجمر وساعات اخرى تشعر وكأنك مكبلاً أو مهيض الجناح عند مواجهة ما يجري من حولك، وما يدمي قلبك ان ترى البعض يطبل بغباء دون ان يدري ما الذي يجري من حوله والبعض الآخر يتفرج وكأنه جالس في مسرح، وبعضه يحلل ويسيس بغباء، تؤدي الى نوع من القرف .:لاشك أن قيام النظاهرات ليس مطالب انسانيه بل حرك البركة الراكدة التي كان ينام بها حزب البعث الصدامي وأن ردود الأفعال توالت بين مؤيد لهم وبين ضد لهم ونعتقد هم الغالبية في تلك المحافظات و متحفظ ينتظر إلي أين تؤول الأمور وبين معارض نصب نفسه للوقوف أمام مشروعها وكل له حق الاختيار فيما يذهب إليه ولكن أن من يشك في جدواها أو يقول أنها جاءت في غير وقتها أعتقد أن الواقع يقول غير ذلك لو أخذنا في الاعتبار التأييد الكبير الذي وجده صالح المطلك منا الحكومة بالصوت العالي لابد من استرداد حقوق البعثيين والغاء قانون المسائله والعداله والمادة 4 ارهاب التي تخص الارهابيين البعثيين ووو هل كان من الأجدى أن نسكت علي هذا الواقع وبفعل الزمن يصبح هذا واقعا يصعب تغييره ويقال عنه بعد ذلك هي سياسات السلطة المشكلة ان السارق لقوت الشعب والمقلق لأمنه وعيشه لا يزال سادرا في طغيانه وجبروته ومعجبا بمغامراته في السيطرة علي مقاليد الحكم والحيلولة دون الإفلات من يده ويعتقد أنه قد احتاط لكل شيء بتركيز السلطة علي مقاسه وقامته وهو لا يعير اهتماما لما يقال من حوله؟ (ولايعرف المؤامرة التي تحاك للعراق والرجوع به الى الزمن السابق) الظاهر مثل مايقال الاخ حط ايده بيدهم من اجل الكرسي على حساب الدم العراقي))أيها الشعب العراقي ,,, لا تنسوا ,,, لا تنسوا ,,, ولا تغفروا ابدا ,فاللئيم حزب البعث قادم من خلال الجكومة لا يعرفون التسامح والرحمة أي لا يفهموها. السن بالسن والعين بالعين هل ننسى المقابر الجماعية والكثير لايسعني كتابتها )وهل نسوا ثلاثين عاماً والشعب يفر من بلاده للبحث عن الحياة الكريمة في بلدان أخرى والفرار من الموت والجوع بل إن الشعب كان يعيش في حالة فقر وضيق واستبداد وامتلأت سجون النظام بالأبرياء والمنادين بالعدالةالشعب العراقي الأبي انتزع حريته بنفسه بعد تضحيات جسيمة مازالت آثارها وتبعاتها مستمرة إلى هذا اليوم تحقق نصره يوم أن خذله القريب والبعيد إلا بعض الدول الشقيقة ولكن وياللأسف من هذه صدم الشعب العراقي بنظام عنيد لا يحمل أي عطف أو شفقة تجاه شعبه الذي عانى الأمرين وهو الذي كان الأحرى به أن يزيل جميع آثار المعاناة من الشعب الباسل. انت لست ملاك يحمي العراق أيها الرئيس ...فلكلي ظالم زمنه ..النصر للجماهير دائما .. والتاريخ يشهد بذالك ..)؟تجري الأحداث المهمة في هذا البلد المجهول بفعل التعتيم الإعلامي .. واذا كنا لا ننكر للاحزاب نضالها ضد البعث الصدامي بكفاءة وصمود حتي تحقق للجميع التحرير الوطني من الزمرة الفاشية فهذا لا يعطيها حق الاستئثار بالسلطة من دون بقية الشعب وقواه السياسية الأخرى ، وفى مقدمتها الاحزاب التي شاركة بسقوط الطاغية ونحن في حاجة ملحة الي تجميع صفوفنا ، لان ذكريات الماضي من الانشقاقات والاقتتال مازالت تؤرقنا ونحصد معاناتها وبؤسها .ونحن اذ نشيد بالأقلام المناضلة والملتزمة بالدفاع عن حقوق وحريات شعبنا الصامد ، وتصديها للزمرة الصداميه الاقصائية بقيادة من يقود الحزب وحاشيته المصلحية والانتهازية التي تعوث فسادا وإفسادا في البلاد والعباد فإننا نشيد في الوقت ذاته بالأدوار النضالية المتميزة السلمية من القيام بمظاهرات واحتجاجات وتقديم مذكرات الي البرلمان والحكومة والسلطات الرسمية والمنظمات الحقوقية من كثرة أوجه الدعم المباشر وغير المباشر الذي يحصل عليه النظام البائد

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك