عزيز الكعبي
المتأمل لواقع الساحة العراقية وحين يعود بك الزمان الى الوراء تتداعى الذكريات كأنك تشاهد شريطاً سينمائياً يكشف لك احداث او سيناريوهات قديمة تدبلج في ثوب جديد كأنهم يستغفلوننا أو يحاولوا ان يغيّبوننا لنبلع الطعم من جديد و يا لللغرابة هذه المشاهد أو الاحداث وحبكاتها مستغلة ظروف غبن الشعب العراقي من الحكومة وممارساتها الديكتاتورية والعبثية بحق الشعب ومقدراته.تحس وانت ترى هذه السيناريوهات كأنك تسير على الجمر وساعات اخرى تشعر وكأنك مكبلاً أو مهيض الجناح عند مواجهة ما يجري من حولك، وما يدمي قلبك ان ترى البعض يطبل بغباء دون ان يدري ما الذي يجري من حوله والبعض الآخر يتفرج وكأنه جالس في مسرح، وبعضه يحلل ويسيس بغباء، تؤدي الى نوع من القرف .:لاشك أن قيام النظاهرات ليس مطالب انسانيه بل حرك البركة الراكدة التي كان ينام بها حزب البعث الصدامي وأن ردود الأفعال توالت بين مؤيد لهم وبين ضد لهم ونعتقد هم الغالبية في تلك المحافظات و متحفظ ينتظر إلي أين تؤول الأمور وبين معارض نصب نفسه للوقوف أمام مشروعها وكل له حق الاختيار فيما يذهب إليه ولكن أن من يشك في جدواها أو يقول أنها جاءت في غير وقتها أعتقد أن الواقع يقول غير ذلك لو أخذنا في الاعتبار التأييد الكبير الذي وجده صالح المطلك منا الحكومة بالصوت العالي لابد من استرداد حقوق البعثيين والغاء قانون المسائله والعداله والمادة 4 ارهاب التي تخص الارهابيين البعثيين ووو هل كان من الأجدى أن نسكت علي هذا الواقع وبفعل الزمن يصبح هذا واقعا يصعب تغييره ويقال عنه بعد ذلك هي سياسات السلطة المشكلة ان السارق لقوت الشعب والمقلق لأمنه وعيشه لا يزال سادرا في طغيانه وجبروته ومعجبا بمغامراته في السيطرة علي مقاليد الحكم والحيلولة دون الإفلات من يده ويعتقد أنه قد احتاط لكل شيء بتركيز السلطة علي مقاسه وقامته وهو لا يعير اهتماما لما يقال من حوله؟ (ولايعرف المؤامرة التي تحاك للعراق والرجوع به الى الزمن السابق) الظاهر مثل مايقال الاخ حط ايده بيدهم من اجل الكرسي على حساب الدم العراقي))أيها الشعب العراقي ,,, لا تنسوا ,,, لا تنسوا ,,, ولا تغفروا ابدا ,فاللئيم حزب البعث قادم من خلال الجكومة لا يعرفون التسامح والرحمة أي لا يفهموها. السن بالسن والعين بالعين هل ننسى المقابر الجماعية والكثير لايسعني كتابتها )وهل نسوا ثلاثين عاماً والشعب يفر من بلاده للبحث عن الحياة الكريمة في بلدان أخرى والفرار من الموت والجوع بل إن الشعب كان يعيش في حالة فقر وضيق واستبداد وامتلأت سجون النظام بالأبرياء والمنادين بالعدالةالشعب العراقي الأبي انتزع حريته بنفسه بعد تضحيات جسيمة مازالت آثارها وتبعاتها مستمرة إلى هذا اليوم تحقق نصره يوم أن خذله القريب والبعيد إلا بعض الدول الشقيقة ولكن وياللأسف من هذه صدم الشعب العراقي بنظام عنيد لا يحمل أي عطف أو شفقة تجاه شعبه الذي عانى الأمرين وهو الذي كان الأحرى به أن يزيل جميع آثار المعاناة من الشعب الباسل. انت لست ملاك يحمي العراق أيها الرئيس ...فلكلي ظالم زمنه ..النصر للجماهير دائما .. والتاريخ يشهد بذالك ..)؟تجري الأحداث المهمة في هذا البلد المجهول بفعل التعتيم الإعلامي .. واذا كنا لا ننكر للاحزاب نضالها ضد البعث الصدامي بكفاءة وصمود حتي تحقق للجميع التحرير الوطني من الزمرة الفاشية فهذا لا يعطيها حق الاستئثار بالسلطة من دون بقية الشعب وقواه السياسية الأخرى ، وفى مقدمتها الاحزاب التي شاركة بسقوط الطاغية ونحن في حاجة ملحة الي تجميع صفوفنا ، لان ذكريات الماضي من الانشقاقات والاقتتال مازالت تؤرقنا ونحصد معاناتها وبؤسها .ونحن اذ نشيد بالأقلام المناضلة والملتزمة بالدفاع عن حقوق وحريات شعبنا الصامد ، وتصديها للزمرة الصداميه الاقصائية بقيادة من يقود الحزب وحاشيته المصلحية والانتهازية التي تعوث فسادا وإفسادا في البلاد والعباد فإننا نشيد في الوقت ذاته بالأدوار النضالية المتميزة السلمية من القيام بمظاهرات واحتجاجات وتقديم مذكرات الي البرلمان والحكومة والسلطات الرسمية والمنظمات الحقوقية من كثرة أوجه الدعم المباشر وغير المباشر الذي يحصل عليه النظام البائد
https://telegram.me/buratha