المقالات

عذرا باقر الصدر .. للضرورة الانتخابية

437 10:35:00 2013-04-10

كاصد الاسدي

اسقاط النظام البعثي الفاشي هو اسقاط لفكره الحاقد وليس اسقاط اشخاص فقط , فكر كان يستهدف العقول ويضع حجر العثره في طريق الشباب الواعي , لسنا في معرض ذكر جرائمه لأنها كثيرة لاحصر لها لكن هنالك ثمة توقيتات خاطئه وتخبطات سياسيه جعلت المواطن يفكر كثيرا وتراوده عدة مخاوف جراء القرارات الاخيره التي يتخذها بعض السياسيين , من خلال نظرهم بعين واحده ..ترى البعث وتتناسى جرائمه . , إستخفاف بمشاعر اهالي الضحايا جريمة لاتغتفر . فلربما سيعاقب الجلاد ضحيته مرة اخرى بفعل التخطيط الاداري السئ من خلال الرضوخ لمطالب غير مشروعه والرقص فوق الجراحات .. لا..لا ابدا وما هكذا تؤكل الكتف والادهى من ذلك التوقيت السئ الصيت بالموافقه على تعديلات دستوريه بقانون المسائله والعداله مع ذكرى استشهاد المفكر السيد الشهيد محمد باقر الصدر قدست روحه الطاهره ..ذلك الشهيد البطل الذي مرغ انوف البعث بقطرات دمه التي سفكها المارقين فعذرا ياسيدي على ما فعلوه في يوم استشهادك فقد طعنوك في ضهرك مرتين مرة حين قتلك البعث الكافر ومرة حين اعادو البعث في يوم شهادتك. ولكني سأطلق العنان لقلمي ليرتب كلماته اقدس ترتيب وينمق جمله ابهى تنميق ليتناسب وذكراك الفاجعه ولعل اسئلتي تجد اذان صاغيه وردودا لإستفساراتي التي لانهاية لهاهل الخوض في هكذا قرارات هو تكريم لهذا الطود الشامخ ؟ لا ادري ام تمخضت الضرورة الانتخابيه وانجبت طريقة جديده لكسب الاصوات حتى وان كان ذلك بالقفز على المبادئ والثوابت ؟ ام ان اجندة البعث وجدت ثغرة لتنخر جسدنا المتماسك ؟ ولكن لابد لي ان اكشف عن هويتي واوضح فكري الرافض لعودة البعث للحياة السياسيه جملة وتفصيلا . حيث اصبح واضحا وجليا للجميع ان البعث اصبح في ادراج الرياح , مقبور تم اخراجه من الباب وهناك من يحاول اعادته من الشباك وإشراكه في العمليه السياسيه وتسليمه مناصب عليا في الدوله وبعدة طرق وبحجج واهية , من ضمنها (ان اعادتهم مسالة انسانيه) ان هذا التصرف لايصدر إلا من عشاق السلطة والذين يعولون كثيرا على اصوات البعثيين في الانتخابات المقبله ولم يراعوا مشاعر الملايين من ذوي المقابر الجماعية اللذين دفنوا احياء وبلا قبور ثم اسأل هؤلاء بأي طريقه سيتعامل معهم الشعب العراقي وماذا يقول لهم وهم اجرموا بحق البشر والصخر والشجر.ومن هنا نقولها وبصراحة على سياسينا ان يعيدواحساباتهم وفاءا للشهداء الذين سقطوا وهم ينادوكم ان لاحياة لقاتلينا. وعلى القوى الوطنيه عدم التهاون والتساهل والتهادن مع هؤلاء تحت أي عنوان او مسميات كالتوافقية او المحاصصة او الشراكه لان الشراكه لابد وان تكون مع من يؤمن بالعملية السياسيه.تذكرني هذه التغيرات والتخبطات السياسيه بمثل شعبي رائع لطالما يستشهد به المتكلم عندما يعبر عن رايه بفكرة لايستسيغها حيث يقول المثل ( حرامي يحلف المبيوك والمبيوك يتعذر من الباكه ) فارجوان لاتنتهي بنا متاهات السياسه بان نعتذر لمن استهان بكرامتنا وانتهك حرماتناوارجو ان لاننسى بأننا قدمنا وقدمنا قرابين على مذبح الحريه ابتغاء مرضاة الله وارساء مبادئ واسس العداله ولنا في قياداتنا اسوة حسنه لاسيما وان ثمرة الحرية جاءت بفضل الدماء الزاكيات..

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك