المقالات

الدعــــوة تخـــون... محــمـد بـــاقر الصـــــــدر (قدس)!!

461 08:42:00 2013-04-10

حسين الركابي

على ما يبدو ان هناك إرادة واضحة ومشروع كبير يدور في أروقة السياسيين اليوم، وبدأت بوادره تظهر كل ما اقترب موعد الوصول الى نهاية المطاف ( وهو العشرين من نيسان الحالي) لتعلن المفوضية العليا عن الفائزين بالسباق الانتخابي. بين ليله وضحها اتخذ مجلس الوزراء قرارات انتقاميه من الشعب، والشهداء، والمجاهدين، والعلماء، لاسيما ونحن نعيش هذه الأيام ذكرى شهادة المفكر العظيم اية الله السيد محمد باقر الصدر (قدس) واقترنت هذه الذكرى بسقوط أعتا دكتاتور عرفه التاريخ وحزبه العفلقي. اليوم وبعد مرور عشر سنوات على سقوط النظام ألبعثي، فوجئنا بقرار مجلس الوزراء وعلى رأسه السيد المالكي، وهو من إتباع السيد محمد باقر الصدر( قدس) ومن الصفوف الأولى، والقيادي البارز في حزب الدعوة، والمتضرر الأول من حزب البعث. فوجئنا بقرار مجلس الوزراء أمس الأول على (ضمان الحقوق التقاعدية لفدائيي صدام) وضمن التعديلات على قانون المساءلة والعدالة الذي سيسمح لأعضاء الفرق في حزب البعث المنحل بتولي أي منصب حكومي، إضافة الى إغلاق ملف المساءلة والعدالة. (وقال نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات صالح المطلك في بيان له ان التعديلات أعطت الحق لرئيس مجلس الوزراء ونوابه استثناء أي شخص مشمول بقانون المساءلة والعدالة، وإعادته الى الوظيفة أو إحالته على التقاعد فضلا عن إمكانية إحالة فدائيي صدام على التقاعد من المنسبين والمنقولين من دوائر الدولة حصرا)ان حزب البعث صفحه سوداء في سجل التاريخ خلف في قلوبنا جراحات عميقة لا تشفى مدى الحياة، تلك الجراحات حملت أهات ثكالى وأيتام وأرامل وحروب ودمار للثروات، وقتل العلماء والمفكرين، ومقابر جماعية وسلب حقوق. ظهرت اليوم أصوات سئمنا من سماعها بعودة جلادي العراق، ويؤجج جراحه الذي وضعها في قلوبنا من جديد، ويجدد الحزن علينا حتى نتذكر انتفاضه أل 91 وحلبجه والأنفال، وحرب القادسية، وأم المعارك، وأحواض التيزاب، وماكنات الثرم البشري، وهتك الإعراض، وقتل العلماء والمفكرين. اما كان هذا القرار رداً على السيد محمد باقر الصدر حينما قال( لو كان إصبعي بعثي لقطعته) الذي لم يفتي بانتخابهم كونه متضامن مع المراجع الأربع في النجف الاشرف، وكان قبل عدة أيام ونقل عن احد وكالات الإنباء تهديد واضح وصريح بتهجير المراجع اذ لم يفتوا بانتخابهم او يمنحوهم الثقة، وهذا الا دليل واضح على ان السيد محمد باقر الصدر( قدس) متضامن مع مرجعية النجف ورافض أولئك...

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك