المقالات

إنذار وتحذير: إذا لم تنصفونا..! ..بقلم: عيسى السيد جعفر

788 21:18:00 2013-04-10

 

تعتمد الحكومة على نزعة سكان وسط وجنوب العراق لحماية النظام القائم بسبب خوفهم من شبح الماضي..فأهلنا في الوسط والجنوب وكردستان أيضا ليس في واردهم قط أي قبول لعودة أي وجود لبقايا النظام البعثي، وعلى هذا ألأساس فإنهم قبلوا مرغمين بتدني مستويات الخدمات على قاعدة قبول المر خوفا من ألأمر منه..

 لكن الأمور بدأت تسير باتجاهات لا تتوقعها الحكومة والطبقة السياسية، فالشعب هناك مد حبل الصبر طويلا مع الدولة وأجهزتها المختلفة..

حبل الصبر لا يمكن مده الى ما لا نهاية، فهو في كل ألأحوال له أمد محدود ومحدد.. معظم عوامل انتهاء الصبر سببتها الحكومة بلا أباليتها وكيلها بمكيالين تجاه أهلنا هناك..أهلنا يشعرون بالغبن الفاحش وهم يرون أتساع الفجوة بينهم وبين الطبقة السياسية، الطبقة السياسية تتنعم بأموال أهل الجنوب وأهل الجنوب لهم الفتات..

مشروع البصرة عاصمة العراق الاقتصادية سوفته الحكومة لأسباب سياسية معروفة..مشروع النجف عاصمة الإسلام الثقافية جرى شطبه بجرة قلم! توطئة لأن تكون بغداد عاصمة الرقص والمجون في حفلة داعرة حضرتها الحكومة بقضها وقضيضها بأموال أهل الجنوب...بغداد بملايينها الثمانية ومحافظات أخرى معروفة تعيش وتأكل وتنام وتصحو بأموال أهل الجنوب فيما يتلقى الجنوبيين قذى بغداد وباقي المحافظات التي أعنيها..

الجنوب: البصرة بمياهها المالحة وبنيتها المتهرئة ونفطها الذي أستفاد من خيره كل سكان الأرض إلا أهلها، والناصرية بملايين شبابها العاطل عن العمل، والعمارة بغنى أرضها وفقر سكانها، السماوة التي لفها النسيان ولم يتذكرها أحد، الديوانية التي نسج عنكبوت الإهمال خيوطه حولها..النجف الأشرف التي تكرهها الدولة لأنها مشرفة..كربلاء الحسين صداع الحكومة الذي لا تستطيع أن تتخلص منه..الحلة التي نهب آثارها كل من حكم العراق حتى أحالوها خرائب..الكوت القريبة من بغداد والبعيدة عن عقول ساستها...

انتظروا ثوراتها .. ثوراتنا.. إذا لم تنصفوها.. تنصفونا.!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك