المقالات

الفائز الأكبر..؟؟

447 12:27:00 2013-04-11

الكاتب قيس النجم

لفت انتباه الناس هذا الفيض من الملصقات والدعايات الانتخابية ؛ والمشهد يفضح نفسه؛ حملة مجنونة تنتهك ذائقتنا البصرية , وقودها المال السائل الذي يتجه الى حيث تتناثر بعدها الدعايات الأنتخابية في اول هبة للريح...ومثلما هو معروف فإن الدعاية والترويج الأنتخابي أمر مشروع، سيما وقد كفل كحق دستوري, وهي أيضا ضرورية لتعريف الناخبين فيمن يعين عليهم أن ينتخبوه في ممارسة لحقهم الدستوري...هذه المقدمة ضرورية لحديثنا الذي نحن بصدده...هناك الكثير من الصور والملصقات قد أتلفت أما بفعل عوامل طبيعية , كالرياح والأمطار وحرارة الجو, أو بعبث العابثين, أو وهو الأهم بشكل مقصود من قبل منافسيهم, في حرب لا أخلاقية عدتها التمزيق؟؟؟!وكانت مكلفة إلى أصحابها ؛المرشحين تكفي لزواج عشرات الشباب ؛ وبعض المرشحين لديهم الكثير من الدعايات الأخرى؛ مثل الأقلام والمفكرات وميداليات وهناك الصرفيات الخاصة بالأمسيات والحفلات والتبرعات ومن شاكلتها ؛ ووعود لا يمكن تنفيذها ألا أذا صار رئيساً للوزراء ؛وليس عضو مجلس محافظة مستجد لا يفقه الكثير لكونه جديد على الساحة ؛نعم الجميع يسعى نحو الهدف المنشود وهو الكرسي والسلطة ؛محاولين أقناع الناس أنهم جاءوا لخدمة المواطنين لسذاجة المرشح ورهانه على إن الناس ؛ مازالوا لا يعرفون الحقيقة التي صارت مثل شمس تموز المحرقة .إنا أقول وبكل بساطة وصراحة وبدون فلسفه ؛ وفي لغة المواطن البسيط إلى المرشحين الذين دخلوا معترك الانتخابات ؛ وهم يعلمون جيدا ليس لديهم أي فرصة للفوز ؛ وقد صرفوا ملايين من الدنانير كانت عائلاتهم أولا فيها أو أنهم تصدقوا على أرواح موتاهم ؛ لكان لهم أجرا وفوزاً مضمون إمام الله الذي لا يضيع اجر المحسنين .الكثير من المرشحين دخلوا إلى هذا المعترك الانتخابي من اجل السمعة ؛وان يتباهوا إمام أقاربهم والناس على أنهم سياسيين ؛ولديهم علاقات واسعة وإنهم رجال المرحلة ويعلم الله بمستواهم العلمي والسياسي ؛ والذي هو دون المتوسط في كل شيء إلا التملق ؛وهو على علم انه رجل مرحلة ما قبل 204 ؛وبعد ذلك يقولون عنه وبكل صراحة انه من نوع الذي (إن حضر لا يعد وان ذهب لا يفتقد) وهو يعلم إن الفوز الحقيقي من كل المنافسات والتحديات هي الخروج برضا الله (عز وجل )انه الفوز الأكبر الذي يسعى له كل الناس ومن جميع الديانات لأننا نعلم زوال هذه الدنيا ولم يبقى لنا سوى العمل الطيب كما قال الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم(مات ابن ادم الا من ثلاث صدقةٍ جاريةٍ وعلمٍ ينتفع منهِ او ولد صالح يدعو له) صدق رسول الله من هناك اقول هو هذا الفوز الحقيقي والكبير ..

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك