المقالات

ما هكذا تورد الإبل يا جواد !!!... بقلم أحمد الربيعي

685 21:38:00 2013-04-12

 

العلاقات الدبلوماسية والعلاقات بين الزعماء السياسيين تكون دائما على غير ما هو حقيقتها، وكما قيل ، السياسة فن الممكن، فلا يستطع فرد دخل في المعترك السياسي ان ينال جميع ما يصبوا اليه تنظيمه او حزبه او تياره السياسي ، بل لا بد ان يقدم (تنازلات) لكي ينال اقصى ما يمكن ان يناله، ودائما ما كان يحرص الزعماء السياسيين واخص زعماء الاحزاب ان يصوروا لقاعدتهم الجماهيرية انهم يقدمون (تضحيات) و (تنازلات) من اجل مصلحة ابناء شعبهم او من ينتمون اليهم.

والحقيقة ان الاعم الاغلب من الزعماء السياسيين يـــكذبـــون في أدعاتهم، حيث وكما هو معاش ، وواقعي ، وفي كل بلدان العالم ، السياسي يسعى وبالدرجة الاولى الى تحصيل مكاسب شخصية اولا، وفئوية ثانيا ، وحزبية ثالثا، الا ان هناك شواذ و (نوادر) لهذه القاعدة (الشمولية) لجميع الساسة.

السياسي اذا اراد ان يثبت انه يسعى لخدمة جمهوره ، ومواطني بلده (باجمعهم) من دون تفرقة او تفضيل فئة على اخرى، فعليه ان يتعهد بعدم تبؤ اي مركز حكومي ، وعليه ايضا ان يتعهد بعدم ووصل اي فرد من اقاربه الى سدة الحكم، ومن دون امتيازات خاصة، عند ذاك استطيع القول ان هذا السياسي (شريف) و (صادق).

رجال الساسة في العراق، الساسة الجدد، يتخبطون في قراراتهم وكانهم ينظرون ليس ابعد من اقدامهم ، وعلى الدوام يتخذون قرارات ويقومون بخطوات لا تمت الى السياسة لا من قريب و لامن بعيد.

مثلا، العراق ومنذ اشهر بدون رئيس للجمهورية، ومن واجب البرلمان ان يختار رئيس للجمهورية خلال فترة لا تتجاوز60 يوم في حال عدم تمكن الرئيس الحالي من اداء مهامه، هذا القانون، يا من تدعون التزامكم بالقانون معطل، لان التوافقات والاتفاقات تمنع ذلك، اذن القانون يسحق بالاقدام في حال تعارضه مع المصالح (الشخصية).

الحكومة الحالية والتي لم يتبق لها اقل من سنة ومنذ تاسيسها عام 2010 من دون وزراء للدفاع، الداخلية، الامن الوطني ، المخابرات ، كلها بيد رئيس الوزراء ، هل هذا قانون ، اليس هذا احتكار ، ومقدمة للدكتاتورية؟!

عندما يعين رئيس الوزراء مدراء عامين او قادة للفرق العسكرية فعليه ان يستحصل موافقة البرلمان العراقي وحتى السفراء، غير ان الذي يحصل وبعملية احتيال على القانون فأن الجميع مدراء بالوكالة، يعني امين عام مجلس الوزراء ومنذ 8 سنوات هو امين عام بالوكالة، اليس هذا لعب فوق القانون، ياساسة العراق ، يا من تدعون انكم (فطاحل بالسياسية).

واخيرا، وليس اخراً ، تلاعب دولة رئيس الوزراء ، القائد العام للقوات المسلحة ، رئيس جهاز المخابرات، وزير الداخلية والدفاع والامن الوطني ، رئيس حزب الدعوة، رئيس ائتلاف دولة القانون .....الخ... قيامه بالاعفاء عن من يحلو له، حتى لو كان هذا الشخص مدان ....مدان ...مدان ومحكوم عليه بجرائم ارهاب ...جنايات ...سرقات...واقصد مشعان الجبوري....

والطامة الكبرى....مكافاءة اعضاء البعث الكافر ..والعفو عنهم , وتعويضهم ...

ارجو من السيد جواد ....ابو اسراء ...ان ينتبه ...فانك ذاهب الى الهاوي ...

19/5/13412

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو علي
2013-04-13
الائتلاف كل عضو فيه مسؤول وحسب مكانته في الائتلاف الوطني ولكن السكوت له مبرراته 1--خوفا علئ الكرسي من ان يزاح عنه 2--الكل مشترك في هذه الكوارث 3- الخوف من التهمه ب 4 ارهاب
ابو محمد
2013-04-13
الأستاذ أحمد المحترم تحية طيبة أشد على يدك التي وضعت يدها على بعض الجروح (أن لم نقل خدوش ) أما باقي الجروح من ابو أسراء فهي مفتوحة لازالت تنزف ومنذ 8 سنوات ولكن هنا أسمح لي بالطلب بسؤالكم ألا يتحمل شركاء أبو أسراء بعض الأوزار ؟ أقصد التحالف (وأنا أدعوه التخالف) الوطني بسكوتهم المشبوه على ماجاء في مقالك أعلاة؟؟ أين هؤلاء الشركاء من قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطعتها أين هم من أعطاء أمير المؤمنين لعقيل قطعة من الحديد المتوهج أتنمى أن تسلطوا الضوء على هذه الفارفقه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك