عادل عزارة
تعرف مرحلة الشباب في اللغة هي الفتاء والحداثة, لا يوجد تعريف واحد للمرحلة, ولا تحديد واضح للمفهوم لآسباب كثيرة لتباين المفاهيم والآهداف والآفكار.مرحلة الشباب من أهم مراحل العمر للفرد تبدا الشخصية بالتبلور ونضج معالمها من خلال ما تكتسبة من المعارف والمهارات والنضوج الجسماني والعقلي والآجتماعي,وخلاصة تعريف المرحلة على انها مرحلة التطلع الى المستقبل بطموح وأهداف ورغبات وتطلعات كبيرة .هذة مقدمة تعريفية لمرحلة الشباب لنعرف من خلالها الآهمية لتلك المرحلة وما تمتلك من قدرات وطاقات تجعلة يدخل معترك الحياة لرسم مستقبلة الشخصي والمشاركة في بناء الوطن والمجتمع, ودوره الفاعل في الحياة العامة.على الدولة الآهتمام بفئة الشباب وتهيئتهم وتقديم ما يخدمهم وتذليل المصاعب في حياتهم اليومية , لآنهم رجال المستقبل وبناتة والمدافعين عنة والحماة لمصالحة,فهم خضراء الوطن,,,,, هكذا كان العرب يصفون شبابهم ,,,,, فهم فعلا خضراء الوطن والشعب.على أن يكون هذا ألاهتمام وفق خطط وبرامج تنموية هادفة مدروسة لآستثمار كفاءات وقدرات الشباب ورعاية الآبداع المتميز وتطويره والآرتقاء بهم وجعلهم في مواطن القوة لآنهم الآمل والمستقبل والآستفادة من الآمكانات الفكرية والعلمية لمواجهة التحديات والمستجدات و تسخر طاقاتهم في رسم أفاق الغد الواعد . .للجانب السياسي والفكري الآثر الهام في اثبات ثقافة هذه الطاقات ودمجهم في الحياة العامة من خلال المشاركة السياسية وأعطائهم الدور المناسب وتفعيل خاماتهم في مؤسسات المجتمع المدني وتعزيز قيم المسؤولية والمشاركة والآنضباط وغرس قيم الديمقراطية وثقافة الآعتدال والتسامح وقبول الآخر مهما كان الآختلاف واذكاء روح المواطنة في داخلهم, لوضعهم على سلم القيادة في المستقبل.ما يعيشة شباب الوطن حالة مؤسفة جدا وتنذر بخطر قادم نتيجة البطالة وقلة فرص التوظيف وهم في قمة عطائهم العلمي والمهني وأمس الحاجة للعمل من أجل أحلام حملوها طيلة فترة الدراسة وبداية مشوارهم في صنع حياة هانئة ,هذة الآهمال سوف يضعهم يوما في مواجهة الدولة وما نعلم بماذا تصفهم الدولة ذلك الوقت هل هم أعداء الوطن وهم أبنائة وكفاءاتة وبناة مستقبلة ,هل هم أعداء للديمقراطية وهم من يؤمن بها على انها افضل نظام يخدم الجميع ويكفل حق الجميع .بقاء هذة الشريحة المتعلمة والمسلحة بالعلم والمعرفة تحت خط الفقر كارثة بحقهم وحق جهودهم وتضحياتهم, وخوفنا ان تستغل هذة المعانات والضياع والحرمان من قبل جهات سياسية لا تريد الخير للبلد, وتجبرهم ضروفهم المعاشية الصعبة على قبول ما لا نريدة لهم,,,,, والجوع أبو الكفار.البلد يشهد الآيام القادمة مشهد سياسي وخدمي جديد وهو انتخاب مجالس المحافظات ويتطلب حضور ودور فاعل للشباب المتعلم والواعي المدرك والغير واقع تحت المؤثرات العاطفية والحزبية والعشائرية في ايصال الآكفا الى موقع الخدمة , وللآسف هذة الشريحة المحبطة باتت لا تؤمن بالعملية الديمقراطية ولديها ما يثبت على صحة ما تعتقد , وقد يحجم الكثير عن المشاركة في الآنتخابات , وفي هذه الحالة يصل الى المسؤولية من لا يستحقها , لان العقل الواعي قد غاب المشهد ,ويبقى يدور البلد في دائرة الفشل المستمر ما لم توضع الخطط الكفيلة والرصينة لوضهم في مكانهم المناسب لآنهم الرجل المناسب في المكان المناسب.
https://telegram.me/buratha