الكاتب رحيم الخالدي
الحوزة العلمية في النجف الاشرف هي ليست وليدة اليوم وليست تابعة لاحد ولاتاخذ تمويلا من احد ولاتتبع احد ووجودها من الضروريات لانها صمام امان حسب التجربة والمجرب لايجرب وبما انها تنصح وتعدل المسار من خلال ابداء النصح ولانها لاتريد التدخل بالسياسة سواء على المستوى الاقليمي او الدولي فان بعض او الاكثر من دول الجوار فترى البعض من السياسيين او اكثرهم لايليق له نصحها وان همها الاول والاخير هو سلامة الدين والوطن والمواطن العراقي وبما ان العراقيين من اي دين او اي مذهب كان يحق له العيش حاله حال الاخرين وان علماء الحوزة ابدوا النصح للحكومة الحالية وبشخص رئيس الوزراء لاكثر من مرة لكن رئيس الوزراء لم يذعن الى النصح وبدل ذلك نصب العداء بل واوجد عدوا لها في داخل العراق وحسب ماقراته في الصحف المحليه انه هدد وكلاء المراجع في كربلاء المقدسة والوكلاء في الحضرتين المقدستين العباسية والحسينية بانه سيشرك معهم من هو في صف اعداء الحوزة الا وهو ( الصرخي ) المجهول التاريخ بل وجعل له سور من الكونكريت لحمايته ناهيك عن الاشخاص الذين يحملون السلاح جهارا في المناطق الشعبية وهذا الصرخي سيء الصيت اين كان قبل هذه الايام الماضية وحسب معرفتي بالاحداث انه عليه مذكرة قبض والمعروف عنه ان تمويله خارجيا ومن بعض دول الجوار ايضا واخر ماتناقل انه ليس هو نفس الشخص القديم بل تم استبداله بشخص اخر جندته الجهة التي يعمل لديها هذا الخط المعادي للحوزة العلمية للحط من قدرها " هل ان وجود الصرخي هذا لتخويف المراجع ؟ ام لانه لم يتم استقبال رئيس الوزراء من قبل الحوزة ولمرات خمس والتي يعرفها القاصي والداني ؟ ام انه يوجد مخطط جديد يراد له التمرير محميا بدولة القانون ؟وبما اننا اولاد هذا اليوم لنرى ماذا حققت دولة القانون لقد قامت بافتعال كل ماهو مؤذي للمواطن العراقي لازمات متكررة وانه لحد الان لم تعوض اهالي الضحايا من ايام النظام البائد وان الحكومة همشت الشريحة الكبيرة من المواطنين والذين يستحقون من الدولة كل التقدير والثناء لما سال من دماء ذويهم في سبيل القضاء على البعث الكافر بل قامت بمكافئة القتلة من التكفيريين باطلاق سراحهم من السجون تلبية للمتظاهرين في الانبار ولم تكتفي بذلك بل قامت بارجاع البعثيين المشمولين باجتثاث البعث الى وظائفهم السابقة واكملتها بتكريم الفدائيين باعطائهم رواتب تكريما لما قامو به من تعذيب وقتل المواطنين العراقيين المعادين للبعث الكافر وبنظر العراقيين الذين ذاقو الامرين ان هذا التصرف والتنازل لهؤلاء انما هو انحراف عن الخط الذي يسلكه رئيس الوزراء وهو دلالة عن الخوف منهم وخوف على الكرسي اللعين .هل هذا مايرجوه المواطن العراقي من دولة القانون واين هي الوعود التي وعدوا بها واينكم من الشهيد الاول محمد باقر الصدر الذي قال لو كان اصبعي بعثيا لقطعته ز والذي انحرفتم عن نهجه .لتبقى الحوزة العلمية علما من اعلام الفكر والتوعية وان هدام اراد تفكيكها شيئا فشيئا فلم يقدر اتريد ان تسلك نفس المسلك ؟؟؟
https://telegram.me/buratha