المقالات

دواد الفرحان بنفخ بقربة مقطوعة

525 15:37:00 2013-04-13

بقلم : قاسم محمد الخفاجي

في كل عهد جديد لابد إن يظهر من ينقم عليه ، وينتهز الفرص للكيد له ، فكل من خسر وظيفة ، او فقد مصلحة ، في العهد الجديد يصبح عدوا له بالطبع ، لذا لا نستغرب إذا ما ظهر لنا في كل يوم يتيم من ايتام صدام المقبور يتهجم ويلفق ويكذب على كيان سياسي هو من أسس العراق الجديد وقام ببناء مؤسسات الدولة بعدما اصبح العراق مدمرا عام 2003 من قبل البعث الصدامي والاحتلال ودول الجوار التي لا تريد للعراق ان يكون بلدا ديمقراطياً ، خوفا على انظمتها الدكتاتورية الشمولية البالية ! المجلس الأعلى الإسلامي العراقي تاريخه معروف ومشرف، فهو من ضحى بالغالي والنفيس من اجل القضاء على النظام الدكتاتوري بالمعارضة والمقارعة المعروفة للجميع .يتيم صدام المدعو داود الفرحان هذا المعتوه البعثي الصدامي أساء في إحدى حلقاته للمجلس الأعلى الاسلامي العراقي ووصفه بالمجلس الاعلى الطائفي ! من على شاشة قناة الرافدين الطائفية والممولة خليجياً ! لا عجب ، فالشجرة المثمرة ترمى بالحجرة ، فالمجلس الأعلى معروف بعلاقته المعتدلة والعقلانية بالجميع ، لذا لا يروق لداود الفرحان ، وأسياده البعثيين والطائفيين أمثال حارث الضاري ، وجود كيان سياسي وطني لديه مقبولية من الجميع ، وليس على المستوى المحلي فقط ، بل على المستوى الإقليمي ايضاً .ما إن تأتي ذكرى 9 / 4 حتى نرى ان البعثيين ينفثون بسمومهم ضد العملية السياسية بكل الوسائل يمنون أنفسهم بالعودة الى الحكم ، وهذا الحلم لا يتحقق ابدا فمهما كثرت أبواق البعث والطائفية أمثال ( دواد الفرحان ) وعلى ذكر المثل المصري ( ينفخ بقربة مقطوعة ) ولا اعتقد بان (دواد الفرحان) مازال فرحاناً كما كان على عهد صدام المقبور حيث كان مستشاره الاعلامي ! ونائبا لابنه عدي بنقابة الصحفيين البعثيين ! لذا لا ألوم (دواد الحزنان ) إذا ما طال حزنه طويلاً وكشف عن حقده وكرهه للعملية السياسية .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك