بقلم : قاسم محمد الخفاجي
في كل عهد جديد لابد إن يظهر من ينقم عليه ، وينتهز الفرص للكيد له ، فكل من خسر وظيفة ، او فقد مصلحة ، في العهد الجديد يصبح عدوا له بالطبع ، لذا لا نستغرب إذا ما ظهر لنا في كل يوم يتيم من ايتام صدام المقبور يتهجم ويلفق ويكذب على كيان سياسي هو من أسس العراق الجديد وقام ببناء مؤسسات الدولة بعدما اصبح العراق مدمرا عام 2003 من قبل البعث الصدامي والاحتلال ودول الجوار التي لا تريد للعراق ان يكون بلدا ديمقراطياً ، خوفا على انظمتها الدكتاتورية الشمولية البالية ! المجلس الأعلى الإسلامي العراقي تاريخه معروف ومشرف، فهو من ضحى بالغالي والنفيس من اجل القضاء على النظام الدكتاتوري بالمعارضة والمقارعة المعروفة للجميع .يتيم صدام المدعو داود الفرحان هذا المعتوه البعثي الصدامي أساء في إحدى حلقاته للمجلس الأعلى الاسلامي العراقي ووصفه بالمجلس الاعلى الطائفي ! من على شاشة قناة الرافدين الطائفية والممولة خليجياً ! لا عجب ، فالشجرة المثمرة ترمى بالحجرة ، فالمجلس الأعلى معروف بعلاقته المعتدلة والعقلانية بالجميع ، لذا لا يروق لداود الفرحان ، وأسياده البعثيين والطائفيين أمثال حارث الضاري ، وجود كيان سياسي وطني لديه مقبولية من الجميع ، وليس على المستوى المحلي فقط ، بل على المستوى الإقليمي ايضاً .ما إن تأتي ذكرى 9 / 4 حتى نرى ان البعثيين ينفثون بسمومهم ضد العملية السياسية بكل الوسائل يمنون أنفسهم بالعودة الى الحكم ، وهذا الحلم لا يتحقق ابدا فمهما كثرت أبواق البعث والطائفية أمثال ( دواد الفرحان ) وعلى ذكر المثل المصري ( ينفخ بقربة مقطوعة ) ولا اعتقد بان (دواد الفرحان) مازال فرحاناً كما كان على عهد صدام المقبور حيث كان مستشاره الاعلامي ! ونائبا لابنه عدي بنقابة الصحفيين البعثيين ! لذا لا ألوم (دواد الحزنان ) إذا ما طال حزنه طويلاً وكشف عن حقده وكرهه للعملية السياسية .
https://telegram.me/buratha