الكاتب فراس الجو راني
حقيقة وحق قانوني الكل يعرف ويعلم بة ان الانتخابات حق مشروع كفله الدستور العراقي وكل قوانين العالم التي تتمتع بالديمقراطية وحرية الرأي والتعبير سواء كان في الكلام أو الاعتصام القانوني او عبر صناديق الاقتراع وهي الديمقراطية التي عبر الله عنها بقولة ( تعالى وأمرهم شورى بينهم) صدق الله العلي العظيم في أي مرحلة انتخابية يذهب الناس لصناديق الاقتراع وذلك لاختيار الشخص المناسب ووضعه في المكان المناسب طبعا هذه الحرية ذاتية لدى الناخب وهو اعرف إلى من يدلي بصوته بعيدا عن الضغوطات والمغريات لأنها مسائل مصيرية تحدد الواقع الخدمي . لاسيما ان هناك علاقة وثيقة بين الناخب والمنتخب فهناك ثقة كبيرة يضع أوزارها الناخب بالمرشح حتى يمثله بالسلطة او المكان السيادي او الخدمي الذي يكون مؤهل للفوز بة . لكن وللااسف الشديد أصبحت الانتخابات ألان وفي وقتنا هذا وخصوصا في العراق هي ساحة للعراك السياسي بحيث يريدون ان يجعلوا من الناخب (المواطن) سلما للصعود على أكتافهم بغية الوصول إلى مناصب سيادية كانت ام خدمية ويمارسون ألعاب سياسية ذات طابع مشؤم وهو طابع التزوير في أوراق الاقتراع يمارس من قبل أجندة الحكومة المتفردة وقيام تلك الأجندة بقلب الأوراق لصالحهم لانة وكما تعرفون قد حققوا فشلا ذريعا في أداء واجباتهم السيادية والخدمية تجاه الشعب العراقي عامة وحتى يوازنوا المعادلة استخدموا هذه اللعبة المشؤمة ( التزوير الانتخابي) لتصبح الكرة في ملعبهم مجددا والشعب هو المتفرج هذة طبعا خيانة لله ولرسوله لأنها مخالفة شرعية وقانونية أصوات الناس ليس الا مطالب مشروعة لأتطلب الاماهو شيء قانوني ودستوري يخدم شريحة كاملة من الشعب العراقي مطاليب بااصبع بنفسجية غمست بالحبر حتى توصل أصواتهم الى من وضعوا ثقتهم بهم بعيدا عن التزوير والضغط والتسويف الذي تمارسه رئاسة الوزراء وقد أسمعت لو ناديت حيا لكن لإحياء لمن تنادي
https://telegram.me/buratha