المقالات

حقيقة الانتخابات بين التزوير والتغيير

424 06:41:00 2013-04-14

الكاتب فراس الجو راني

حقيقة وحق قانوني الكل يعرف ويعلم بة ان الانتخابات حق مشروع كفله الدستور العراقي وكل قوانين العالم التي تتمتع بالديمقراطية وحرية الرأي والتعبير سواء كان في الكلام أو الاعتصام القانوني او عبر صناديق الاقتراع وهي الديمقراطية التي عبر الله عنها بقولة ( تعالى وأمرهم شورى بينهم) صدق الله العلي العظيم في أي مرحلة انتخابية يذهب الناس لصناديق الاقتراع وذلك لاختيار الشخص المناسب ووضعه في المكان المناسب طبعا هذه الحرية ذاتية لدى الناخب وهو اعرف إلى من يدلي بصوته بعيدا عن الضغوطات والمغريات لأنها مسائل مصيرية تحدد الواقع الخدمي . لاسيما ان هناك علاقة وثيقة بين الناخب والمنتخب فهناك ثقة كبيرة يضع أوزارها الناخب بالمرشح حتى يمثله بالسلطة او المكان السيادي او الخدمي الذي يكون مؤهل للفوز بة . لكن وللااسف الشديد أصبحت الانتخابات ألان وفي وقتنا هذا وخصوصا في العراق هي ساحة للعراك السياسي بحيث يريدون ان يجعلوا من الناخب (المواطن) سلما للصعود على أكتافهم بغية الوصول إلى مناصب سيادية كانت ام خدمية ويمارسون ألعاب سياسية ذات طابع مشؤم وهو طابع التزوير في أوراق الاقتراع يمارس من قبل أجندة الحكومة المتفردة وقيام تلك الأجندة بقلب الأوراق لصالحهم لانة وكما تعرفون قد حققوا فشلا ذريعا في أداء واجباتهم السيادية والخدمية تجاه الشعب العراقي عامة وحتى يوازنوا المعادلة استخدموا هذه اللعبة المشؤمة ( التزوير الانتخابي) لتصبح الكرة في ملعبهم مجددا والشعب هو المتفرج هذة طبعا خيانة لله ولرسوله لأنها مخالفة شرعية وقانونية أصوات الناس ليس الا مطالب مشروعة لأتطلب الاماهو شيء قانوني ودستوري يخدم شريحة كاملة من الشعب العراقي مطاليب بااصبع بنفسجية غمست بالحبر حتى توصل أصواتهم الى من وضعوا ثقتهم بهم بعيدا عن التزوير والضغط والتسويف الذي تمارسه رئاسة الوزراء وقد أسمعت لو ناديت حيا لكن لإحياء لمن تنادي

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك