المقالات

لاتسرقوا أصواتنا

511 12:53:00 2013-04-14

احمد سعدون

من خلال حفل إعلان القائمة الانتخابية المشاركة بالانتخابات المحلية لائتلاف دولة القانون وتصريح قائدها المقدام : أنه لولا ائتلاف دولة القانون لانهار العراق، وتأكيده بأن ائتلاف دولة القانون سيحصل على الأغلبية السياسية في الانتخابات المحلية المقبلة حينها بدأت الشكوك تساور اغلب القوى السياسية والرموز الوطنية من هذه التصريحات معتبرينها إعلان لنتائج الانتخابات قبل موعدها المحدد كان خطاباً فيه الكثير من الغموض ونيه مبيتة مسبقاً ازاء نتائج الانتخابات وهذا شيء وارد وغير مستبعد في ظل عراق أصبح خاوياً في جميع مؤسساته بداءً من الأمنية انتهاءاً بالخدمية وفي ظل غياب اغلب قيادات مناصب الدولة المهمة والحساسة من منصب رئيس الجمهورية الى وزيري الداخلية والدفاع وحصرها بيد رجل واحد معتبر جميع شركائه أعداء له ولايثق باحداً منهم وعندما يتولد هذا الشعور لدى قائد الدولة يصبح رقماً جديداً يضاف الى أرقام الديكتاتوريات التي حكمت العالم وانتهت بنهاية مأساوية بداءً من هتلر ونهايةً بصدام حسين جميعهم كانوا ينظرون بمنظار ضيق تشوبه الضبابية وعدم الوضوح ويصاب بعمى الألوان حتى يصل الى مرحلة لايميز بين الأبيض والأسود ويصبح اللون الرمادي هو الأكثر وضوحاً لديه نتيجة لاصغاءه لمجموعة من المستشارين لايهمها سوى مكاسبها الشخصية وعدم فقها بأمور السياسة شيئاً جاعلة من نظرية المؤامرة عنواناً لخطاباته المرتجله، الأجانب والأشقاء متآمرون، الأجانب الذين يخططون، الجيران الذين يتدخلون، انهم الأشقاء الغادرون ، انهم الأقربون والأبعدون الذين اصطنعوا ذلك ، لست انا من قرر ما إذا كنت قد تحوّلت الى دكتاتور او لا أفعالك هي التي تدل على الشك والريبة من عفوك على صالح المطلك بعد ان ملأت الدنيا ضجيجاً لن تشرك شخصاً مشمول باجتثاث البعث وهاهو المطلك حليفك الأقرب وسماحك لمصاص دماء العراقيين مشعان كان بالأمس يصفك ويصف مذهبك بالصفوي ويعلم الإرهابيين على قتل أبناء جلدتك عبر فضائيته المتعددة الأسماء وأصبح الان في ضيافتك وتحت حمايتك مروراً بمكافأة البعثيين وترقيتهم في يوم عيدهم المشؤوم كان من المفروض ان يحتفل الشعب بيوم تحريره من القتلة والمجرمين ولكنك كافأتهم وعدت لهم عيدهم ومناصبهم على حساب فرحة الأرامل والأيتام وحادثة اخرى تضاف الى على عدم حسن النوايا هو ما قام به ساعدك الأيمن ووزير داخليتك عدنان الاسدي بإقالة ضباط ليس لقلة كفاءتهم او نزاهتهم بل السبب ان أقربائهم مرشحين لقائمة أخرى غير قائمة دولة القانون فلا نستبعد بعد كل هذه الأفعال والاقصاءات ان تكون نتائج الانتخابات مزورة على حساب القوائم الوطنية التي أثبتت امام الجميع بان لها قاعدة جماهيرية قوية وبرنامج انتخابي يبعث على الآمل في نفوس المحرومين بعد ان عجزت قائمتكم على تحقيقه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك