المقالات

شيعة الوسط والجنوب والفرصة الاخيرة

668 09:58:00 2013-04-15

طه الجساس

ماذا عمل الشيعة للشيعة في الوسط والجنوب حيث الامن والأمان فلا توجد قاعدة ولا ارهاب فما الذي حصل سبعة محافظات تحت راية دولة القانون والحكومة الاتحادية برئاسة المالكي وهي فرصة ذهبية للتنسيق بين المحافظات والمركز لتقديم الخدمة للمحافظات التي تحت سيطرتها لكسب اهلها فلا موانع ولا عوائق .لكن اتضح ان خدمة الناس هو اخر ما يفكر به اعضاء مجلس محافظات دولة القانون ، فقضايا المواطنين في جهة وهم في جهة الفساد الاداري والمالي وجني المكاسب الشخصية والحزبية واستعراض الخطب الجدلية ، ولم تشهد مناطق الوسط والجنوب أي انجاز عمراني او مشاريع ضخمة للبنا التحتية ،مما ولد الفقر والضعف وتوقف عجلة مواكبة التطور والحياة الكريمة بل حتى الثقافة لم تشهد تطورا فكريا او علميا رغم مساحة الحرية والتقدم التكنولوجي . لماذا يظهر المالكي حرصه على الشيعة في القضايا السياسية والمذهبية بخطاباته الطائفية والتي تعتمد على تحريك العاطفة واستغلال ضعف الثقة بين السنة والشيعة والخوف المتبادل بينهم ، وكيف صدق الناس اقاويله وهو البعيد عن المرجعية التي لم تستقبله منذ فترة طويلة بل ان الشيخ النجفي هاجمه وحكومته بصورة مباشرة ، وكيف يصدق الناس اقواله وهو وجنده فشل في مناطق شيعية خالصة ونجحوا فقط في تكديس المليارات في مصارف الدول الاجنبية ، أعتقد سينتهي هذا الزمن فقد انكشفت الكثير من الحقائق ونزع اللثام عن وجوه تلاعبت كثيرا بمقادير الشعب والوطن ، فهل جاءت ساعة الحساب بعد ان استوعبت الجماهير الدرس ، لقد ازلفت ساعة رد الصاع من خلال الانتخابات المقبلة في " 20" نيسان انها ساعة الحساب ورفع الضيم والغبن والانكسار ، الشعب يريد كفاءات نزيهة ومتخصصة تقوم بالخدمة لا غير ، فالمهاترات السياسية والطائفية ليس لها علاقة بالخدمة والبناء ، وحكومات المحافظات هي خدمية خالصة فنجاحها يعتمد على ما تقدمه في هذا المجال فقط ، فهنيئا للوجوه الجديدة اذا ما استطاعت ان تفرش جناحيها للوطن والمواطن وهو ما ستقرره الجماهير في ساعة الصفر يوم الانتخابات وهي الفرصة الاخيرة لردم حفرة الفساد وإحقاق الحق .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ياسين
2013-04-15
المالكي اصبح بعيد جدا عن شيعة محمد وال محمد يحتضن مكاسب شخصية وعلاقته بالمرجعية ضعيفة وله اذرع الله يستر منها ويحارب باطنا القوى الشيعية ولا امل فيه .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك