المقالات

لا يستتب الأمن في العراق بغياب المهندس باقر جبرالزبيدي عن وزارة الداخلية

541 09:05:00 2013-04-17

فدك علي

مما لاشك فيه ولا يختلف عليه عاقلان, إن المهندس باقر جبر الزبيدي حقق نجاحاً منقطع النظير بقيادته لوزارة الداخليه, حيث قضى على كل بؤر الإرهاب البعثيية والوهابية.

وأستتب الأمن أثناء إستيزاره الداخلية وكان وزيراً أمنياً ناجحاً بكل المقايس ووزيراً ميدانياً لم نجد له نظير اليوم, وما تسميته للوحدات العسكرية الضاربة بأسماء أهل البيت "عليهم السلام" إلا نجاحاً يُضاف إلى نجاحاته السابقة وتكنيكاً أثار الرعب والذُعر في التنظيمات الإرهابية القاعدية البعثية.

ف لواء الكرار ولواء الحُسين ولواء ذو الفقار ولواء العباس "عليهم السلام" كانت أسمائها بحد ذاتها تُقاتل الأعداء قبل منتسبيها ومع الأسف أُلغيت هذه التسميات فيما بعد لخاطر طارق الهاشمي وصالح المطلك وعدنان الدليمي.

أما لواء الذيب وما أدراك ما لواء الذيب وقائده البطل ابو الوليد اللواء محمد القريشي الذي كان يقتحم مساجد التفخيخ وأوكار الذبح للوهابية الأنجاس,قبل جنوده كالأسد قد نَشرَ الهلع عند أخوة صابرين وأبناء مستر همفر اليهودي مؤسس الفرقة الوهابية الضالة.

ومصير المجاملات السياسية التي تسمى المصالحة "طيحت حظ الوطن" قد أطاحت ب لواء الذيب وقائده البطل أبو الوليد!!.

المهم نعود إلى صلب الموضوع, كان يستخدم الشجاع باقر, تكتيك "الهجوم خير وسيلة للدفاع" مما جعل الوهابية السلفية يختبؤن ك الجرابيع في جحورهم خوفاً من ضربات الشجاع باقر واللواء أبو الوليد واللواء أبو الحسن واللواء مهدي صبيح أبو صالح واللواء عباس الكناني أبو الفضل "وجميعهم شروكية ومن ولِد الملحة".

لكن بعده تم طرد هؤلاء الأبطال وإحالتهم إلى هيئة المحاربين"تقاعد" كما أسلفنا لخاطر عيون الطائفيين الي قشمروا من طرد هؤلاء الأبطال وتم الإستعانه بدل عنهم ببعثيين من ضباط صدام "عمرالدوري وسفيان الراوي و خطاب السامرائي ومروان الدليمي"!!؟ وتم تغير الخطط الأمنية من الهجوم إلى الدفاع حيث تتقوقع الأن القطعات العسكرية خلف جدران الكونكريت ومسرح العمليات بيد القاعدة.

المهم يوم الأثنين الدامي والأنهيار الأمني وهيمنة القاعدة على الشارع العراقي وخاصة في بغداد وشمالها وورود تقارير رسمية عن إستشهاد أكثر من مليون عراقي أغلبهم من أتباع آل البيت عليهم السلام من جراء التفجيرات الآموية وأخرهم صباح اليوم أبن العم كرار حسين.

جعلنا نفكر ونقول "ما دام الداخليه من حصة الشيعة ولايوجد لها وزير كفوء وتدار بالوكالة عن طريق الموبايل" لماذا لا يتم التفكير بمصلحة المواطن والوطن والمذهب وترك الأنانية والحزبية الضيقة والمصلحة الشخصية وإسناد مهمة وزارة الداخلية لشخص كفوء مجرب مثل المهندس باقر جبر الزبيدي.

ومن الجدير بالذكر لديه خمسة شهداء أعدمهم البعث الكافر" فلا توجد في مفكرته " مصالحة مع البعثيين "ولايوجد في قاموسه" الأعتماد على فدائي صدام, وهنا يكمن سر نجاح باقر.

ولذلك يتمنى ذوي المقابر الجماعية عامة وذوي الشهداء خاصة من ضحايا البعث الكافر, أن يتم إسناد وزارة الداخلية لهذا الشخص القوي النزيه الغيور القادر على كسر شوكة البعث والبعثيين الجَراوي والوهابية المخانيث. والمُحافظة على أرواح ما تبقى من الشيعة في العراق.

فهل هناك شريف وغيور ووطني وراضع حليب رافضية "تشيلة" الغيرة ويعَين المهندس باقر جبر وزيراً للداخلية حتى يضبط الأمن ويُهلك البعثيية والوهابية الكفار من جديد.

علماً إن الرجل سمعته في لقاء متلفز قبل ساعات يقول لم يتم عرض منصب وزير الداخلية عليه وهو مستعد أن يشتغل "كناس" فمتى نضع هذا الرجل المناسب في المكان المناسب ونخلص ونرتاح ويرتاح أتباع آل البيت من الآبادة التي يتعرضون لها يومياً بمفخخات أبناء إنقلاب السقيفة الغادر.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك