الكاتب فراس الجوراني
من المعروف ان العقم وعدم القدرة على الانجذاب قد تكون لأسباب وراثية أو لأسباب طبيعية هذا رأي الطب في العقم . أما العقم السياسي الموجود في سياسة المالكي هو عدم القدرة على التقدم سياسيا في كل المجالات وعلى كل الأصعدة وخاصة على صعيد الخدمات الغير متوفرة للمواطن العراقي فشلت الحكومة في اداء واجباتها وتأزمت الأمور يوما بعد يوما وأصبح الأمر معقدا سياسيآ وأصبح الوضع عقيم لايولد الا الأزمات المتكررة يوما بعد يوم أصبحت عجلة الزمن تتراجع الى الوراء في العراق ولم يلمس المواطن العراقي الا النكبات على مدار ال8 سنوات التي حكمها المالكي واليوم نرى اللافتات وصور لشخصيات في الحزب الحاكم قدموا أنفسهم للصعود مرة أخرى على أكتاف الناس في الانتخابات القادمة قريبا وحتى لاتكرر المأساة هنا يبدأ دور المواطن في الاختيار الحقيقي والشرعي الصائب للمواطن على ان يكون لشخصيات نزية وكفئة تستطيع ان تتحمل المسؤولية. وان تكون لدينا القدرة على ان نميز في ما نحدد ما نريد لمستقبلنا ومستقبل أجيالنا لنقدم أفضل ما نكون الى الشعب ونقدم عجلة الزمن المتأخرة في هذا البلد للنهوض بواقع خدمي أفضل نستطيع من خلالة الارتقاء بتقديم ما لم نراة ولم نلمسة في السنوات الماضية سنوات التي عاشها الشعب العراقي في حكومة المالكي االعقيمة البائسة . ونتوجه الى قائمة الوطن والمواطن التي احتضنت كل شرائح الشعب وطالبت بحقوق المظلومين لكل أطياف الشعب المظلومين وحققت وأنجبت منجزات كثيرة وستقر ائت الوضع العراقي من القاعدة الفقيرة وحققت مال متحققة حكومة العقم والازمات واليوم نقدم أصابعنا البنفسجية لها لتحقيق دولة عادلة عصرية كفوئة
https://telegram.me/buratha