المقالات

الخطة (411) لتَحرير المُواطن..!...بقلم: أثير الشرع

568 16:39:00 2013-04-18

 

إطلعتُ على البرنامج الإنتخابي (لإئتلاف المُواطن), وفوجئت! ببرنامج شامل متكامل, يحتوي حلولالمُجمل المشاكل التي تعانيها المحافظات العِراقية بدون إستثناء,,

لَفتَ إنتباهي مُفردة(مُحافظتي أولا..)؟ وعندما تمعنت بمعناها العظيم وغايتها ,أيقنتُ أن التغيير الذي ننتظره, آتٍ ,إذا ماطُبّقَ هذا البرنامج بالطريقة التي صيغ بها , أعود إلى محافظتي اولاً,,ومعناها الذي سررتُ لطرحهِ ,لأنه لايشتت الجهد المبذول من أعضاء المجالس الخدمية,بل يكون التركيز على المنطقة أو المحافظة التي يقطن فيها ,من الملاحظ,إن عمار الحكيم ,دخل هذه المرة بقوة لمعترك الإنتخابات ,!إذ لاحظت إن طريقة إختياره للمرشحين ,كانت بمهنية عالية, وتخصص مطلوب(تكنوقراط) ,,وهو مانطمح لتحقيقه, منذ تشكيل أول حكومة. بعد التغيير الذي حصل في العراق وتدمير البنى التحتية,أصبح العراق, بحاجة لمن يعمر, مادمرته الظروف, وما دمره الطغاة والأحتلال الأمريكي, الذي نعتوه (تحريراً)!,بصراحة اقولها ,لم يفلح من تسلم زمام الأمور,وإعتلى كرسي الحكم ,في الإنتخابات السابقة ,كانت خياراتنا ,للمرشحين للأسف ,(محسوبية ومنسوبية)مما أدى لما آلت اليه الأمور ,ولم نشهد إعماراً,بل شهدنا خرابا وفساداًولامبالاة للمواطن,مما جعل المواطن ,يخشى تكرار ما حصل من عدم إهتمام ,لشؤون المواطن, الذي قد تكون نسبة المشاركة في الإنتخابات المقبلة ضعيفة ,لأن الثقة ,تكاد تكون إنعدمت ,بين المسؤول والمواطن.

ماوجدته في البرنامج الإنتخابي لإئتلاف المواطن ,الذي يتزعمه عمار الحكيم ,يفي بالغرض الذي يبغيه المواطن حتما,وقد تكون إنطلاقة فعلية نحو التغيير المرجو ,في حالة فوز اغلب مرشحي إئتلاف المواطن ,سنكون قد حققنا القفزة الأولى نحو الخلاص ,من الأزمات التي كلفت المواطن ,الشئ الكثير,مما حدى بأغلب المثقفين ,الهجرة الى خارج العراق ,ليكون مستقراً اكثر أماناً ,هذه دعوة ,لعموم من يطالب بالتغيير..! أن يطلّع ,على البرنامج الإنتخابي لإئتلاف المواطن والقائمة 411 علامة النخلة ,التي وجدتها فعلا خارطة طريق جديدة ,,للبدء بأعمار جميع المحافظات , وإتباع شعار (محافظتي أولا)..كفيل بتحقيق ما فقدناه ,لقد جربنا من إمتلك مقاعد كثيرة ,تحت قبة البرلمان ولم نلمس سوى ,صراعات تافهه لاتحقق للمواطن ,سوى المشكلات التي إنتشرت ,في الشارع ,وكان المواطن ضحية صراعات النواب الذين تم ,إنتخابهم بدون ,تفكير إستراتيجي وتحليل لشخصية الذي إخترناه لتمثيلنا في السلطة التشريعية.لتكن إنتخابات مجالس المحافظات القادمة ,بعيدة عن (المحسوبية والمنسوبية) ,ولنعمل سوياً لنصرةً الكفوء ,القادرعلى تنفيذ مشاريع خدمية وإعادة بناء ما دمرته الحروب التي توالت على عراقنا الصامد,لي الشرف ..!إن أكون متطوعاً وأطالب المواطن العراقي الذي يرغب للتغيير ,إن يختار قائمة 411 لأن من فيها ,, لم يشتركوا في التشكيلة الحكومية الحالية ,وليكن شعارنا جميعا..(محافظتي أولا..).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك