المقالات

رسالة فوق صفيح ساخن...بقلم: جعفر العلوي..

461 20:05:00 2013-04-18

لم تدخر وسعاً بمعرفة خفايا وثنايا شعب أقحمته الجراح وانشغل بتطبيبها رغم قلة الدواء,غافلاً عن الداء,بل دققت إسفين الوصاية لأمد تتصور انك بالغه.    بالأمس أبرزت عضلات القوة ضد الخارجين عن القانون وكنت صاحب السطوة والامتياز,بطل تاريخي بصولة وقف الكل لها رافعاً القبعة حد الثمالة مما أدت بك للبحث عن دور آخر بمشهد مختلف ورؤية زاخرة ,لتبرز أقوى من ذي قبل متناسياً أن الفرص تمر مرور السحاب ومن سار على خطى بغير هدى مصيره النجاح ..عكس عقارب الساعة.    لم أشأ مخاطبتك بتلك الطريقة لكن القلوب حرى والثكالى لم تجف دموعهم,مسلسل الدماء بصبغة اللون المساوم عليه أخذت طريق الحل بمختلف الأزمات,هل تدرك طريقك بمنعطفاته أم توطنت نفسك التزلج على ويلست بفلتة أتى بها الزمان وأقرها القدر,ولست اكبر من ذلك الشعب المجاهد بل أنت بكل أنواع الحوار وتقلبات المناخ مستبد حاقد.    لم ينتظر الشعب ثلاثون عاماً من حياته العددية لينعم بنفس الظلم بتعدد مسمياته واختلاف شخصياته , التي وضعتها عناوين براقة وبعوض ينتعش على دماء من لم تكن له القدرة على التصدي بمبيد حشري ,حتى استفحل الأمر وأصبحوا دينصورات تعيش على سرقة أفراح شعبي الذي غاب عن بلده ليكون حاضر بقوة لتنمية هيلمانك على حساب انتكاساته.   لا توجه لي السؤال وتقول ديمقراطية والشعب أختار الحياة لأنها لا تعطى بنقيضها,ولم يكن المواطن في يوم يتوقع منك ذلك,أن تعرضه في سوق الجمعة وتبيعه بالجملة بأبخس الأثمان .     أرجوك أن تصح من نومك,وان تكمل حلمك بعيداً عن النرجسية وإيمانك بأنك مختار العصر ورجل الليل وإكسير الحياة,لن تكون أفضل من الأنبياء والأوصياء,ولن تكون مارد المصباح في أمسية الليالي الملاح,ثم دع عنك وأخيك تلك الشعارات ,توصونا بالعراق خيراً وتنسى توصية نفسك بعزم وبناء الروح والإيثار,والحقيقة تخذل وتهدم إنسانية وطن أراد الحياة فصعق بإعادة الذكريات. 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك