المقالات

رداً على مقال الحكيم وحكاية بيع الاحلام

512 00:36:00 2013-04-19

بقلم : قاسم محمد الخفاجي

نشر في موقع كتابات بتاريخ 17/ 4 / 2013 مقال تشويهي تسقيطي مدفوع الثمن بعنوان ( الحكيم وحكاية بيع الاحلام ) ، كاتب المقال أنور الماجد هذا المرتزق الذي يدافع بلا حب ، ويحارب بغير اقتناع كالجنود المرتزقة ، لا تصلح للولاء او الفداء ، فأن والت كان ولاءها مرهوناً ببقاء سيدها أو مشتريها حتى إذا ذهبت ريحه ، باعت الولاء للسيد الجديد بل بلغ ببعضهم هو ان الأصل وعقدة النقص إن ينقض على سيده في حياته فيغدر به ... ! وغير بعيد من هؤلاء الكتاب المرتزقة فقد يتعلل واحدهم في مبدأ الأمر بلقمة العيش ولكنه سرعان ما تألف نفسه اللف والدوران والمداهنة ( انور الماجد ) مثله كمثل عوالم الفرح بغني لكل عروس ، ويأكل على كل مائدة ، أو كالنادبة يتباكى بلا دموع ! لنقرأ سوية ، ماذا قال عمار الحكيم خلال زيارته للمحافظات ، ونجعل العقل والمنطق والضمير هو الحكم والفيصل : ( أن الدول لا تبنى بالاماني وانما تبنى بالعمل والتخطيط .. وان بناء الدولة لا يتمثل ببناء عاصمتها فقط وانما ببناء كافة محافظاتها ومدنها واريافها وقراها...والمسؤولية الكبرى في اي عملية بناء تتمثل في اختيار من هم مؤهلين وقادرين على التخطيط والعمل وتحويل الاحلام الى واقع .... وان مسؤولية هذا الاختيار تقع على عاتقكم .. فأنتم اصحاب القرار وانتم اصحاب القول الفصل فيمن يتقدم ومن يتأخر .... وفيمن ينجح ومن يفشل ... ونحن في ائتلاف المواطن مبدأنا واضح وهو ليس المهم ان ننجح نحن ولكن المهم ان تنجح المحافظات وان ينجح أهلها في اعادة بنائها وتطويرها وجعلها تأخذ المكانة التي تستحقها ..ونحن مسؤولون أمام الله وأمام أبناء شعبنا في أننا سنحمي خيارات أبناء شعبنا وسنكون نحن الذين نحاسب من يقصر او يتلكأ او لا يكون على قدر المسؤولية .... واليوم نعلنها امامكم وبكل وضوح ... نحن ملتزمون ومسؤولون عن ملا كاتنا ومرشحينا مسؤولية كاملة .. وان واجبنا لا ينحصر بالترشيح وانما يشمل المتابعة والمراقبة والمحاسبة .. فنحن لن نجامل احداً .. لانها مسؤولية شعب ومصير محافظة ومستقبل وطن ولا مجال للمجاملة ... كما انه لا مكان للمحسوبية والفساد ...

أنكم تعرفوننا جيدا وتعرفون اننا نمتلك الشجاعة الكافية كي نعترف بأخطائنا فنحن لا نكابر ولا نبرر ... ومتى ما أنجزنا فأننا نفتخر بأنجازاتنا ومتى ما أخفقنا فأننا نعتذر عن أخفاقاتنا ونطور من أنفسنا وآلياتنا وننطلق للامام...أننا اصحاب مشروع ولسنا طلاب سلطة ... وسنعمل على مشروعنا بكل همة وصبر وسنكون عند حسن ظن ابناء شعبنا .. واننا على ثقة من ان بناء الوطن يحتاج الى مسؤولية , اكثر من حاجته الى مسؤولين !!.... ونحن نقدر المسؤولية ونحن على قدر هذه المسؤولية ... وسنكون دائما مع الوطن والمواطن لانهم حصننا الأكبر والأقوى ولاننا نؤمن ان السلطة الحقيقية هي التي تكون مع الشعب والى الشعب ... ) . بربكم هل هناك قائد سياسي بهذه الروح الوطنية وهذه الصراحة المتناهية ؟ عمار الحكيم بهذا البرنامج الانتخابي ، والإصرار والعزيمة التي يمتلكها ، وبأصوات الشرفاء من أبناء العراق سيغير مجرى النهر إنشاء الله ..

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو فاطمة
2013-04-19
ان من اهم اسباب عدم تولي المجلس الاعلى هرم السلطة في العراق هي هذه العقلية القيادية الناضجة لدى رئيسه سواء كان السيد الشهيد محمد باقر الحكيم او السيد عبد العزيز الحكيم او السيد عمار الحكيم والسبب الثاني عمله بروح الجماعة والمشورة والسبب الثالث هو قربه والتزامه بتوجيهات المرجعية وهذا ما جعل امريكا ودول الخليج والحزب الاسلامي والسلفية وحتى ايران ذات النزعة الراديكالية في التعامل مع المخالفين في عالم السياسة تعمل على عدم تسلمه للسطلة خوفا من نجاح الاسلام اللليبرالي في مقابل الليبرالية العالمي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك