المقالات

عقارب الانتخابات على مشارف الصندوق ..انتبه رجاءا

396 11:13:00 2013-04-19

علي الكاتب

ضربت النواقيس ودقت الساعة وابتدأ العد التنازلي لقيود امنيات العراقيين وباتوا على مشارف الوصول الى فوهة الصندوق وماهي الا صفنة مديون حتى نضع البنفسج فوق بندقية الأصبع ,هدوءا بعد ضجيج وصمت اعلامي بعد قيامة في النشر والترويج ,هكذا بدأت شوارع بغداد صباح اليوم في (جمعة انتخب لو كره الكافرون),شوارع شحت بالمارة بأنتظار فجر يوم جديد ,يحمل لها من ينقذها من سونامي الاهمال والتقصير ,على أمل ان يضعوها أبناءها في ذمة الأمين المؤتمن .حتى لانحمل التأريخ الى صفحة الحاضر ولكي لا نكتب ما كتب في الأمس علينا أن نتعض من التجربة السابقة وما افرزت من تشوهات خلقية في طبيعة الكائن الخدمي ,والعراقي لايلدغ من جحره خمس مرات ,بل لا مجال للدغ هنا لأنها ستكون رصاصة الرحمة على الواقع العراقي ولست متشأئما ,بل أن عدم التروي والتفكر في تحديد بوصلة الاتجاه والى اين يسير صوتك سيضع الخارطة تحت الماء ومن ثم قد لايعرف بعدها معالم التضاريس والهضاب والسهول,والأمر متروك للمواطن في ان يختار ويحدد اتريد عرس انتخابي أو عزاء للوطن .أننا نخوض تجربة الديمقراطية في ارض التهميش ,وهي من المعضلات الصعبة في حصد الثمار قبل كسادها ,بمعنى أن المسارات قد ابعدت عن خطوط ومديات ما يجب ان تصل به من جميع ماتحمله في عربة التغيير ,وأذا ما اردنا بالعودة الى أجواء البناء والبداية الركزة في ترسيم واقع عراقي معافى من تلك التشرذمات يجب ان ننصت الى الانتخاب والصوت الانتخابي بأعتبار أنها الالية التي تمتلك قوة الأزاحة والجلب ,أزاحة مافسد من ضمائر وجلب ما يضع الكفاءة والاخلاص في فضاء الصندوق الانتخابي .ما أود الانتباه له والتبيه اليه علينا ان نمتلك ذاكرة جيدة تبصر في ما مضى وتتفكر فيما يأتي ,من كان في مجالس المحافظات ولم يحمل للزقاق والمحلة شئ سو التبرير والاعتذار ,ومن هو قادر على ترك تلك الخيارات التسويفية والاحتكام الى الأرادة والتحدي والمثابرة من أجل أداء الامانة التي وضعتها الارامل واليتامى والمضيومين في ذمة اللافتة الانتخابية.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك