حسين الطيار
يقول مواطنون ان وزارة الداخلية لا تزال تعتمد الرشاوى في التعيينات، فبامكان اي شخص ان يقدم مبلغاً مالياً الى السيد وكيل وزير الداخلية عدنان الأسدي ليحصل على تعيين سريع.
وقد وضع السيد عدنان الأسدي عدة قنوات لإدارة عمليات التعيين، فهي كعمل تجاري مربح تحتاج الى كادر اداري كما هو معروف.
الأسدي لا يختلف عن غيره من الفاسدين، وقد كتبت عنه عدة صحف غربية واطلقت عليه تسمية (مستر 10%) لأنه يمرر اي عقد مقابل حصوله على هذه النسبة. ومثل بقية المسوؤلين فان السيد الأسدي لا يهمه ان يخترق وزارته الارهابيون والبعثيون، فلديه طرق دفاعية قوية، ابرزها التصريح على وسائل الاعلام، فالكلام هو الطريقة التي يدار بها العراق.
فاذا ما حدث تفجير ارهابي وفجعت نتيجته عشرات العوائل، يثأر لهم الأسدي بالقول: هناك خرق أمني وان القاعدة والبعث يقفون وراء التفجير.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha