المقالات

مقال مهم للسيد عادل عبد المهدي بعنوان (( "ائتلاف المواطن" وحقيقة تقدمه ))

1546 17:34:00 2013-04-21

نشرت صحيفة "السياسة الكويتية" تحليلاً لباسل محمد عن الانتخابات، يشير ان "ائتلاف المواطن" سيتقدم في عدد كبير من المحافظات..

ورأى "ان الفوز المتوقع لائتلاف المواطن ربما يثير قلق بعض الدوائر في ايران لقناعتها ان الانتخابات البرلمانية ربما تكون الاسوأ بالنسبة للمالكي اذا نظمت في وقت مبكر وقريب، كما انه سيربك بعض القرارات السياسية لدى النظام السوري في ظل استمرار الصراع مع المعارضة السورية المسلحة، غير ان هذا التطور في حال حدوثه، سيحسن علاقات العراق بالدول العربية، سيما دول "مجلس التعاون الخليجي" خاصة اذا تولى عادل عبد المهدي رئاسة الحكومة المقبلة". وتعليقي على التحليل.

1- لاشك ان "ائتلاف المواطن" سيحقق تقدماً ملموساً وقد يسبق غيره في بعض المحافظات.. وهذا تقدم عظيم سيفرح له كثيرون.

2- ما لم تحدث مفاجأة وموجة لم تظهر على السطح بعد، فان "ائتلاف المواطن" لا يمتلك شروط وظروف ان يكون الاول على صعيد اغلبية المحافظات.. والخشية ان التحليل مبالغ به، او انه تسريبات متحمسة من داخل المجلس او من خارجه.

3- "تفاءلوا بالخير تجدوه".. والتفاؤل جيد دائماً، لكن الافراط والمبالغة قد يحوله الى احباط.. ويعطي رسائل خاطئة تزيد حالات التوتر والصدام والسلوكيات الخاطئة لدى "المجلس" او الاخرين.

4- اكثر ما يدفعني للكتابة الاشارة لقلق ايران وترحيب دول الخليج. وتعليقي ان "المجلس" انفتح دائماً على كافة القوى ودول الجوار.. بالمقابل وقف "المجلس" ضد سياسات المحاور.. ورفض كسب صداقات باثارة عداوات، او خسارة صداقات لكسب صداقات جديدة.

5- اما ترشيحي فلقد ذكرت مراراً، علناً، ولاصحاب العلاقة، بانني لن اعود لاي موقع تنفيذي او تشريعي، ما دامت المنظومة والمعادلة الحالية هي السارية. فعندما استقلت فلعوامل عديدة.. منها ان عمل السلطات ابتعدت كثيراً عن الدستور.. وافتقدت الكثير من مقومات ومنظومات عملها اللازمة للنجاح.. وسيصل اي صانع سياسات عليا لطريق مسدود بغياب هذه المستلزمات.. وسينساق نحو المحاصصة والطائفية.. وهذا ما تعانيه البلاد اليوم. فاستقالتي لم تكن هروباً او ضد اشخاص. وساعمل -وانا متحرر من قيود الموقع والتزاماته- بكل قوة، مع المخلصين والواعين في الدولة وخارجها، لاعادة فاعلية العمل الدستوري.. واعادة التوازن والعقلانية والرشد للسلوك السياسي.. سواء على صعيد التنظيم والرأي العام او مراكز القرار المحلية والاقليمية والدولية.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد ابو فاطمة
2013-04-23
ان لا ادافع عن شخص معين ولست ممن يدعو للشخصنة بل للمبدء في كل شى اما بخصوص الموضوع فاي جهة تفوز يجب ان تكون بقية الجهات داعمة لها فكل فصول السنة جميلة وممهدة للتالي منها بشرط ان لا نفقد زمام الامور من ايدينا فالمؤامرات تحيط بنا فنحن نحن واعدائنا كثر وفي الختام كلكم راع وكلكم مسؤول يوم لا ينفع ندم والسلام
ابوزهراء
2013-04-22
والنعم من الدكتور عادل عبدالمهدي شخصية متزنة معتدلة مرضية لكافة العراقين بدون استثناء خصوصا في هذه المرحلة الراهنة ولكني اريد العراق وحدته وتحريره من السراق والجهلة والله وراء القصد الاعتراف والتذكير بان ما حدث من تقدم للمجلس الاعلى هو بسبب ظهور هذا الفتى القائد السيد ابن السادة والشهداء والجهاد واتمنى التقارب بينه وبين السيد مقتدى الصدر لاخلاص
ابو علي 1
2013-04-22
متى يصبح لدينا رجال سياسة يشار لهم بألبنان ؟
عراقي يكره البعثية
2013-04-22
عودة مشروطة من الاستاذ عادل عبد المهدي للمنصب وشرطه "العودة للدستور" ..ارى ان السيد عادل عبد المهدي رشح نفسه من الان لرئاسة الوزراء بعقلية ذكية واراه الاجدر فيها لوسطيته ولانفتاحه على الجميع ولانه اداة تجميع الفرقاء
ابو الحسن
2013-04-22
يشهد الله العلي القدير لست منتمي للمجلس لكني روحي وقلبي مع المجلس لانه طوع المرجعيه رغم قله المشاركه واكتساح دوله المواطن للقوائم بشهاده القاصي والداني الا انني غير متفائل واخشى من مؤامرات نوري المالكي فالمفوضيه والاعلام والمال والسلاح تحت امرته وهو لايرعوي عن ارتكاب التزوير وتغيير النتائج وهذا ليس بغريب على نوري وبطانته اتمنى من المخلصين الخييرين في البرلمان ان يسارعوا لتعديل قانون الانتخاب وعدم السماح للقوات المسلحه بالاشتراك بالانتخابات وانا اضمن ان نوري ليس له اي حظ بالفوز لانه اشتراهم
محمد البغدادي
2013-04-21
تحليل واقعي من رجل خبير وهذا ما يميز رجالات هذا التيار
محمد المالكي
2013-04-21
1. إن تقدم إتلاف المواطن سيفرح لهُ الكثير من أنصار المجلس ومن بقية الأطراف السياسية ودعاة الوسطية في العراق وغيره. 2.ألتفائل بذرة الأمل .. والأمل أساس العمل.. وبالعمل الجاد نبني عراقاً قوياً متماسكاُ ومعافى. 3. أعتقد إنهُ يوجد قلق إيرانياً وكذلك قلق خليجي أمريكي. لان المجلس الأعلى يمتلك الاستقلالية أكثر من بقية الاطراف السنية والشيعية على حد سواء. 4. يعرف القاصي والداني ، العدو والصديق لإنك رفضت أن تكون شاهداً على تأسيس معادلة ظالمة جديدة سعى ويسعى البعض لتنفيذها. وللأستاذ عادل دمت عراقياً موفقا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك